مش أنا  (2021)  Mesh Ana

6.4
  • فيلم
  • مصر
  • 98 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

يُصاب حسن بحالة غريبة تفقده السيطرة على يده، فيصبح مع مرور الوقت ضحية العديد من الموقف الصعبة والمحرجة، بينما يرفض كل من حوله تصديق حالته.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يُصاب حسن بحالة غريبة تفقده السيطرة على يده، فيصبح مع مرور الوقت ضحية العديد من الموقف الصعبة والمحرجة، بينما يرفض كل من حوله تصديق حالته.

المزيد

القصة الكاملة:

حسن المصري (تامر حسني) شاب فقير يعيش مع والدته المريضة (سوسن بدر)، ويهوي رسم اللوحات الزيتية، ويحلم ببيعها، وعندما يشتد المرض على والدته، ينصحه الطبيب (أحمد صادق) بدواء جديد غالي...اقرأ المزيد الثمن. لا يجد حسن ثمن الدواء، ولا يجد من يقرضه ثمنه، ويلجأ لصديقه جاستن (ماجد الكدواني)، صاحب محل تصليح الموبيلات، والذى يدفع إليه بكل مامعه، وهو مبلغ لا يكفي ثمن الدواء، ويضطر لبيع بعض اللوحات بمبلغ زهيد، ويبيع الموبايل والچاكت، للحصول على ثمن الدواء، ويقضي ليلته يفكر كيف يحصل على ثمن الدواء، عندما يحتاج لغيره، ويكتشف أنه مصاب بمتلازمة اليد الغريبة أو الفوضوية، فى يده اليسري، وهي حالة من عدم القدرة على التحكم بحركات اليد التى تتصرف من تلقاء نفسها، ولا يستطيع التحكم فيها وهى تضرب وتخنق الشخص نفسه أو الآخرين، كما لو كانت يد لشخص آخر. يذهب حسن لعدد من الأطباء، الذين أخبروه بإنها حالة نادرة جداً، ولا علاج لها. وعندما يساعده صديقه جاستن، فى الحصول على عمل، تكون تصرفات يده، سببا فى طرده من العمل، حتى عمل كعامل مصعد، وعندما تحرش مديره بالعمل، بإحدي الفتيات بالمصعد، قامت يده اليسري بضرب المتحرش، وكانت النتيجة طرده من العمل، ولكن الفتاة التى تدعي جميلة (حلا شيحه) تعاطفت مع شهامته، وحاولت إيجاد عمل له، ولكن يده تحرشت بها، رغم إرادته، غير أن صديقه جاستن شرح لجميلة حالته المرضية، فزاد تعاطفها معه، وإقتربت منه أكثر، حتى وقعا فى الحب، وتقدم للزواج بها، ولكنه وجد أنه من الأمانة، أن يصارح والدتها (شيرين) بحالته، والتى إكتشفت أن حالته ميئوس منها، وإنه من الممكن أن يخنق إبنتها يوماً، فرفضت الزواج، وطالبته بالإبتعاد عن إبنتها، فوعدها بالابتعاد، وقاوم رغبة جميلة فى الإستمرار معها، وعدم اليأس. واصل حسن محاولات العلاج مع كثير من الأطباء، حتى أنه لجأ للدجالين بإعتبار أنه ممسوس من الجن، ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، ونصحه الطبيب النفسي (صبري عبدالمنعم) بالإنشغال بالطموح والأمل، والتغلب على الصعاب، وهو أمله الوحيد، حتى جاءته جميلة لتبشره، بأن هناك مريض بالسعودية قد شفي تماماً، من حالته المرضية المماثلة، وذهب للسعودية لمقابلته، حيث إكتشف إن ذلك المريض، ويدعي قاسم (فايز المالكي)، وصل للحالة الرابعة من المرض، وهى تمرد أطرافه الأربعة عليه، فيضرب بيديه وقدميه، ولكن قاسم نصحه بإشغال اليد المصابة، بشيئ يحبه، حتي يزيد تحكم العقل فى العضو المصاب، وإقترحت جميلة عليه الإشتراك فى مسابقة الرسم العربية، والفوز بها يمنحه نصف مليون دولار، يحل بها كل أزماته المادية، فحاول الرسم وزادت مقاومته ليده المصابة، حتى أتم الرسم، وبدأت حالته فى التحسن، وفاز بالجائزة الأولي، وإزداد تقربه من جميلة، لبداية رحلة التغلب على مرضه. (مش أنا)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • مصر
  • السعودية


أراء حرة

 [1 نقد]

مش أنا .... الحمدلله

"متلازمة اليد الغربية"....هو ده محور قصة الفيلم... مبدئياً الفيلم رائع جدا و بيحمل رسالة نبيلة جدا عن كيفية تجاوز المشكلات التي تسببها الحياة؛حيث نجد تامر حسني في دور شاب يعيش مع والدته و هو يعشق الرسم و بارع فيه لكن بعد مرض والدته و الضغوط النفسية و الاجتماعية عليه أصيب بمرض نادر اسمه "متلازمة اليد الغربية" وهو مرض يفقد فيه المريض القدرة على التحكم في يده و تصبح منفصلة عن أوامر المخ، فيواجه العديد من المشكلات النفسية بسبب هذا المرض بعد العديد من مساعدات صديقه "ماجد الكدواني" و حبيبته "حلا شيحة"...اقرأ المزيد فيقرر أن يذهب لجراح كي يقطع يده المريضة التي تسببت له في الكثير من المشاكل فيقنعه الطبيب الجراح أنه ليس الوحيد الذي يعاني من مرض يعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي و ضرب له أمثال شخصيات عظيمة تحدو ظروفهم وحققو ذاتهم مثل طه حسين و نجيب محفوظ فيشعر البطل أن لديه القدرة على قهر المرض الذي ليس له علاج حتى الآن فيقرر أن يمرن يده المريضة على الرسم و يستطيع التحكم فيها بعدما اشترك له صديقه و حبيبته في مسابقة الرسم في السعودية و يفوز بالمركز الأول و بجائزة ماليه تقدر ب500 ألف دولار و يستطيع معالجة أمه و يستطيع تحقيق أحلامه و يتزوج من حبيبته. الفيلم دة بيضرب لنا أمثال نبيلة كثير زي وفاء الأصدقاء و عدم الإستسلام لمشاكل و معوقات الحياة و الإيمان الداخلي بالله و أن عمره ما هيقدر لنا حاجة وحشة ، وكل دي قيم لازم الناس تعرفها و تفتكرها لأن مجتمعنا النهاردة بقى بيفتقر للحاجات السامية. وكمان مش بس المريض بمتلازمة اليد الغربية اللي بيقول "مش أنا" لأ ده أي حد بيعمل حاجه غلط و بيندم عليها بيقول نفس الجملة. فعلاً الإيمان بالله بيعمل المستحيل و يحقق المعجزات و أن مفتاح حل مشاكل الحياة هي أننا نقول "الحمدلله" فكرة ممتازة و سيناريو وحوار جميل يبث في أي حد بيتفرج على الفيلم الأمل من جديد...مبروك الأستاذة سارة وفيق و للأستاذ تامر حسني على النجاح العظيم للفيلم و بصراحة الفيلم يستاهل كل دة و اكثر كمان....

أضف نقد جديد


أخبار

  [20 خبر]
المزيد

تعليقات