ممثل سوري, ولد في مدينة دوما بريف دمشق لأب لجأ من قرية الطيرة في حيفا واستقر في سوريا بعد النكبة وأم لبنانية. نشأ في مخيمات اللجوء بدمشق. استهواه الحراك المسرحي والفني والثقافي فكانت بداياته الفنية في مسارح المخيمات في مطلع السبعينات ومنها إلى مسارح دمشق، والتي قدم من خلالها...اقرأ المزيد عدداً من الأعمال المسرحية التي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال. عام 1970 شارك في مسرحية «وجوه عبر الموت» مع المخرج زيناتي قدسية و كان جواز مروره إلى المسرح. خضع لدورة إعداد ممثل بإشراف الفنانين ((يوسف حنا وعبد الله عباسي وفيصل ياسري)). لفتت موهبته انظار الراحل يوسف حنا فحثه على متابع تعليمه حيث حصل على الشهادة الثانوية والتحق بكلية الآداب في جامعة دمشق قسم الجغرافيا. في المسرح الجامعي، قدم العديد من الأعمال مع المخرج الراحل فواز الساجر وجواد الأسدي، الذي نفذ معه أعمالاً عدة في المسرح الفلسطيني. بعدها صار عضو اللجنة المركزية في المسرح الجامعي في دمشق (1974)، لينتسب عام 1976 إلى المسرح القومي في وزارة الثقافة ويصبح موظفاً فيه. وبعد سنة، أخذه المخرج فواز الساجر إلى المسرح التجريبي، مع سعد الله ونوس. وبعد 13 عام من التنقل بين خشبات المسارح، نصحه أستاذه يوسف حنا بالعمل في التلفزيون فشارك بعدد كبير من الاعمال ابرزها: القعقاع - حسيبة - غدا نلتقي - الدغري - حمام القيشاني. بالإضافة لمشاركات مسرحية وسينمائية واذاعية عديدة. نال جائزة أفضل ممثل في «مهرجان دمشق التاسع» عام 1995 عن فيلم «صعود المطر» لعبد اللطيف عبد الحميد.
(حسب المشاهدات)
ممثل سوري, ولد في مدينة دوما بريف دمشق لأب لجأ من قرية الطيرة في حيفا واستقر في سوريا بعد النكبة وأم لبنانية. نشأ في مخيمات اللجوء بدمشق. استهواه الحراك المسرحي والفني والثقافي...اقرأ المزيد فكانت بداياته الفنية في مسارح المخيمات في مطلع السبعينات ومنها إلى مسارح دمشق، والتي قدم من خلالها عدداً من الأعمال المسرحية التي تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال. عام 1970 شارك في مسرحية «وجوه عبر الموت» مع المخرج زيناتي قدسية و كان جواز مروره إلى المسرح. خضع لدورة إعداد ممثل بإشراف الفنانين ((يوسف حنا وعبد الله عباسي وفيصل ياسري)). لفتت موهبته انظار الراحل يوسف حنا فحثه على متابع تعليمه حيث حصل على الشهادة الثانوية والتحق بكلية الآداب في جامعة دمشق قسم الجغرافيا. في المسرح الجامعي، قدم العديد من الأعمال مع المخرج الراحل فواز الساجر وجواد الأسدي، الذي نفذ معه أعمالاً عدة في المسرح الفلسطيني. بعدها صار عضو اللجنة المركزية في المسرح الجامعي في دمشق (1974)، لينتسب عام 1976 إلى المسرح القومي في وزارة الثقافة ويصبح موظفاً فيه. وبعد سنة، أخذه المخرج فواز الساجر إلى المسرح التجريبي، مع سعد الله ونوس. وبعد 13 عام من التنقل بين خشبات المسارح، نصحه أستاذه يوسف حنا بالعمل في التلفزيون فشارك بعدد كبير من الاعمال ابرزها: القعقاع - حسيبة - غدا نلتقي - الدغري - حمام القيشاني. بالإضافة لمشاركات مسرحية وسينمائية واذاعية عديدة. نال جائزة أفضل ممثل في «مهرجان دمشق التاسع» عام 1995 عن فيلم «صعود المطر» لعبد اللطيف عبد الحميد.