أبو: الجمهور سيقارن "اتفرعن" بـ"3 دقات".. وخطوة السينما والتليفزيون قادمة لا محالة

مُطرب مصري موهوب، صوته ينتمي لطبقة مختلفة وجديدة في الغناء، ذاع صيته كثيرًا بعد أغنيته "3 دقات" التي أطلقها في الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، وحققت نجاحًا فاق كل التوقعات حيث أصبحت الأغنية العربية الأكثر مشاهدة واستماعًا عبر موقع "يوتيوب"، بعدما تخطت حاجز الـ273 ملايين مشاهدة، السينما.كوم حاورت المُطرب محمد أبو العينين الشهير بأسم "أبو" وتحدثنا معه عن أخر أعماله الفنية وأغنيته الجديدة" اتفرعن" التي يهديها للمنتخب الوطني في كأس العالم، فإليكم الحوار..

كيف جاءت فكرة الأغنية؟

الفكرة جاءت بعد وصول منتخبنا لكأس العالم، وهذه حدث عظيم لم يتكرر منذ 28 عام، ففكرت في دعم الفريق بشكل معنوي في الفترة المُقبلة ومن يستطيع دعم المنتخب بأي شئ فليفعل، الفكرة في الأساس جاءت من الحماس الذي كان بداخلنا بعد وصولنا للمونديال، لدي "أمل" ولو بسيط أننا من الممكن أن نحقق مفاجأة ونتأهل ونصنع المعجزات بالمونديال، الزاوية التي أتحدث فيها بالأغنية عن أصول المصريين، نحن كشعب نأمل أن نصل لشيء ثم نفاجأ أننا وصلنا إليه فنفكر بعدها من الممكن أن نصل بعد ذلك لأكثر وأكثر، الموضوع يسير في اتجاه الانسان المصري وما نمتلكه من عزيمة وجلد في هذه الأمور.

ماذا عن فريق عمل الأغنية، وأماكن التصوير؟

أغنية "اتفرعن" من إخراج أحمد النجار وكلماتي وألحاني، وتم تصويرها في أماكن مختلفة من ضمن أماكن التصوير فيلا بمنطقة المعادي، والأهرامات وأماكن أخرى.

هل لديك شعور بالقلق من فكرة مقارنة الجمهور بنجاح أغنية "3 دقات"؟

بالتأكيد الجمهور سيصنع المقارنة، والمقارنة ستحدث مع أي عمل لي وأي أغنية سيتم مقارنتها بـ"3 دقات"، أغنية "3 دقات" كانت حالة وبأذن الله أستطيع أن أقول لك أنني متفائل، وعلى يقين أن هناك حالات أخرى ستصل للناس بطرق مختلفة ستأتي ويأتي معها النجاح بأذن الله، فلست قلق.

بالفعل عُرض علي الأمر، ولكني أحب المزيكا وأحب الكتابة والغناء، وبعد ذلك التمثيل، بالنسبة لي من المهم أن أحقق ذاتي في هذه الأمور أولًا لأن المزيكا والغناء والتلحين هما الأساس لدي، أما التمثيل فلو عُرض علي شيء في إطار الفن والموسيقى في التمثيل أحب وأود أن أشارك فيه، أما المسلسلات والأعمال التليفزيونية أحب المشاركة فيها ولكن كخطوة قادمة.

هل ستكرر تجربة مهرجان الجونة في الدورة المقبلة؟

هناك مشاورات جانبية ومفاجأت ولكن ليس هناك شيء مؤكد حتى الأن.

هل تحب أن يناديك الناس بأبو أم بأسمك الحقيقي؟

طول عمري يناديني الجميع بأسم "أبو" حتي في العمل عندما كنت أعمل في أكثر من شركة كان الجميع يناديني بأبو، وقال "عمر محد ندهلي بمحمد"، ثم ضحك وقال :"وانا كمان بنساه أحيانًا يعني لو حد قالي محمد مش هبص"، أحب للغاية أسم "أبو" وعندما أسافر للخارج أعرف نفسي على الناس بأسم "أبو".