درية طالبة في مدرسة داخلية، تقع في الحب مع شاب عربيد يقرر أن يسلك الطريق المستقيم بدافع من حبه لها، لكنهما يكتشفان أن والدتها تعمل في إحدى الملاهي الليلية، فتتفرق بهما اﻷقدار.
درية طالبة في مدرسة داخلية، تقع في الحب مع شاب عربيد يقرر أن يسلك الطريق المستقيم بدافع من حبه لها، لكنهما يكتشفان أن والدتها تعمل في إحدى الملاهي الليلية، فتتفرق بهما اﻷقدار.
المزيدتعمل عواطف (بديعة مصابني) راقصة فى إحدي الصالات، ولكي لا تعلم إبنتها درية (ماري كويني) هذه الحقيقة تلحقها بمدرسة داخلية، لا تغادرها حتى فى الأجازات، وتهرب درية من المدرسة الداخلية،...اقرأ المزيد وتعود الى منزل والدتها، وتصر على البقاء فيه. تتعرف درية فى إحدي جولاتها على الشاب الوسيم شريف (محسن سرحان)، وينمو الحب بلقبيهما، فخاصم شريف كل أفعال الطيش التى كان يرتكبها بالسهر فى الصالات والتعرف على الساقطات والراقصات. ويرغب شريف فى الزواج من درية، ليبدأ حياة الإستقامة، وحينما تقدم لخطبتها من أمها، إكتشف أنها إحدي راقصات وغانيات أحد الملاهي التى كان من روادها، وتتفاجأ درية، التى لم تكن تعلم عن أمها شيئاً، ويتصارع عقل شريف مع قلبه، ويميل لجانب قلبه، ولكن عائلته لا توافق، ويفضي كاظم (عباس فارس) شقيق شريف إلى درية بسر رفض عائلته، وهو أنهم يعرفون حقيقة مهنة امها الراقصة، وتصدم درية وتتجه يوما الى الصالة التى تعمل أمها بها، وتري بعينها أمها وهى ترقص وتغني، فتعود الى حياة المدرسة الداخلية، وتصاب الأم بالشلل متأثرة بما حدث لإبنتها، وأنها كانت السبب فيما حدث لها، كما يصاب شريف بحزن شديد وألم نفسي بسبب فراق حبيبته درية. تتسلم درية خطاباً يفيد أن أمها تلازم الفراش، لاصابتها بالشلل، فتتجه إلى المنزل حيث ترقد أمها، وتضطر لتغطية تكاليف علاج أمها، بأن تعمل مطربة فى نفس الصالة التى كانت ترقص فيها أمها. تموت الأم عواطف، بعد كثير من الأحداث المأساوية، التى تعرضت لها وإبنتها درية، التى حزنت حزناً شديداً، وتترك درية الصالة، وتشتغل فى حياكة الملابس بمنزلها، لتعول نفسها، ويعلم شريف بما أقدمت عليه حبيبته، وأنها عملت فى الصالة لإنقاذ أمها، فلما ماتت أمها، عادت للطريق القويم، فيعود إليها ويتزوجها. (فتاة متمردة)
المزيدالفيلم مأخوذ عن فيلم (جنون الموسيقى) لبلطته ديانا درين.
يعتبر فيلم فتاة متمردة ١٩٤٠ هو الفيلم رقم ١١٢ فى قائمة السينما المصرية للافلام الروائية الطويلة.