محتوى العمل: فيلم - شهداء الغرام - 1944

القصة الكاملة

 [1 نص]

أيام المماليك تصارعت عائلتين على جباية الضرائب،عائلة الشريف بقيادة يوسف الشريف(محمود رضا)وابنه بدر(ابراهيم حموده)وأبناء أخيه نور(انور وحدى)وضياء (محمد توفيق)،وعائلة الجزاربقيادة سليمان الجزار(فؤاد الرشيدى)وإبن أخيه حسام (محمود المليجى). وقد إحتكموا للوالى شلبى(بشاره واكيم)ومساعده أبو شوشة(عبد الفتاح القصرى). أبلغ همام(حسن كامل)سيده بدر الشريف أن الجزار يقيم حفلا للمماليك لإستمالتهم لجانبهم امام الوالى،فذهب بدر وابن عمه نور لإستطلاع الامر ودارت معركة بينهم وبين حسام وأتباعه،وهرب بدرإلى احدغرف القصر،فإلتقى بإبنة الحزاروفاء(ليلى مراد)التى هاله جمالها وأحبها من اول نظرة،وقد إهتزقلبها له،ولكنها علمت من ابن عمها حسام ان بدر من الأعداء. لم يستطع بدر نسيان وفاء،فعاد مرة اخرى وغنى لها تحت شباكها،وبادلته الغناء. وأمام الوالى حاول بدر التنازل عن بعض كبرياءه أمام خصومه من إجل وفاء ليحل السلام،ولكن خاب مسعاه. فوجئت وفاء بحضور ابن عمها شهاب الجزار(إستيفان روستى)من طنجة بالمغرب ويريد ان يتزوجها،بينما تحدى حسام غريمه بدر وطلبه للمبارزة،فلم يستطع بدر الرفض،ولكن وفاء ذهبت إليه ترجوه عدم الذهاب،فلما رفض طلبت منه ان يتزوجها قبل أن يذهب للموت،وقام الحكيم رضوان(مختار عثمان)بعقد قرانهما سرا. تأخر بدر عن المبارزة فتبارز بدلا منه إبن عمه ضياء،الذى قتله حسام،فتوجه بدر الى قصر حسام وبارزه حتى قتله،فصدر أمر من الوالى بإعتقال بدر ومحاكمته،وحكم عليه بالإعدام،وأثناء تنفيذ الحكم تمكن همام من فك وثاق بدر حتى هرب من جلاديه،ووصل بفرسه الى مجموعة من الدراويش المولاديه،وبقى عندهم،وهناك إلتقى مع ابو شوشه الذى قام الوالى بطرده،وتعرفوا على حكيم المولاديه(عبد المنعم اسماعيل)الذى يراسل الحكيم رضوان بالحمام الزاجل،فأرسل له بدر رسالة يعلمه فيها بمكانه. أراد الجزار أن يزوج إبنته وفاء من شهاب،فإتصلت وفاء بالحكيم رضوان تسأله المشورة ومعها خادمتها جولسن(مارى منيب)،ولأنها متزوجة،أعطاها سم مؤقت تموت يوما وتستيقظ بعدها،وفى نفس الوقت ارسل خادمه الى بدر ليخبره بما فعل،ولكن سبقه همام وأخبره ان وفاء انتحرت،فحضر بدر لمشاهدة زوجته ووداعها الوداع الأخير،ولكنه تناول السم ليموت معها،فلما استيقظت وفاء ووجدت بدر قد فارق الحياة،قامت بطعن نفسها بخنجر وماتت بجواره،وتأثر الشريف والجزار بالحدث فتصالحا وعم السلام بينهما.


ملخص القصة

 [2 نصين]

في زمن المماليك، تنشأ قصة حب بين بدر ووفاء واللذان ترعرعا في كنف أسرتين متصارعتين، ليصيرا هما الحبيبان اللذان سيغيران مصائر الصراعات بين اﻷسرتين، وعليهما النجاة بحبهما.

زمن المماليك فى مصر . يذهب (بدر) الشريف - وشباب أسرته متنكرين إلى منزل الأعداء للتجسس بعد معركة حامية بين الأسرتين فتقع عيناه على (وفاء) فيربط الحب بينهما من أول نظرة ، ثم تنتبه أسرة الجزار إلى وجود أسرة الشريف فيطاردونهم . يختفى بدر فى حجرة يتصادف أنها تخص وفاء ويحدث اللقاء الأول ثم يهرب بدر من الحجرة حين يدخل ابن عم وفاء باحثًا عنه ، تعرف أنه من أسرة الشريف فتخرج إلى الشرفة تنعى أملها الضائع بالغناء فيشاركها بدر من الحديقة ويكون مشهد الشرفة الشهير . وفى الصباح تقف الأسرتان أمام الوالى ويتنازل بدر عن كل طلبات أسرته لدى أسرة الجزار ، لكن هذا التنازل لا يذيب الأعداء. وفى المساء يطلب من وفاء الزواج لكنها تنبهه إلى عقبات ذلك ويحدث أن تقوم مبارزة بين ابن عم بدر وابن عم وفاء يقتل فيها الأول فينتقم بدر بقتل الأخير ويهرب ويختفى عند صديقه الطبيب وتزوره وفاء هناك ويتم الزواج بينهما . بعد ذلك يقع بدر فى أسر رجال الوالى ويودع السجن تمهيدًا لإعدامه ، لكنه يتمكن من الهرب والاختفاء عند جماعة من الدراويش. يحاول والد وفاء تزويجها من أحد اقربائه وهو لا يعلم بأمر زواجها وتلجأ للصديق الطبيب فيعطيها سمًا إذا تناولته تموت موتًا مؤقتًا ثم تصحو بعد ساعات يبلغ خلالها بدر بالخطة فينتزعها من القبر ويهربان سويًا ولكن الخبر لا يصل إلى بدر صحيحًا ، فيعلم بموتها فيذهب ليرى جثمانها للمرة الأخيرة وينتحر إلى جوارها .. تصحو وفاء لتجد بدر ميتًا فتنحر بدورها .. وأمام هذه المأساة تنسى الأسرتان - الشريف والجزار - أحقادهما ويتصالحان .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قصة روميو وجولييت ولكن فى زمن المماليك حيث تنشأ قصة حب بين بدر ووفاء ابناء عائلتين متصارعتين.