محتوى العمل: فيلم - صاحب صاحبه - 2002

القصة الكاملة

 [1 نص]

جاد (أشرف عبدالباقى) وأسامه (محمد هنيدى) جاران وصديقان منذ الطفولة، تخرجا من معهد الموسيقى، وقدما على إعارة لدول الخليج، يعيش جاد مع والدته شافية (فوزية عبدالعليم)، بينما يعيش أسامه مع جده المسن زرجينه (محمد يوسف) وهو سائق قطار سابق، بعد أن فقد أسامه والديه فى حادثة قطار كان يقوده جده، قبل خروجه على المعاش. تصل موافقة الإعارة لكل من أسامة وجاد، والمشكلة أن والدة جاد وجد أسامه يحتاجان لرعاية، ولا يمكن تركهما وحدهما، لذلك إقترح عليهم عم شمبر الحلاق (اسامه أبوالخير) أن يسافر أحدهما لمدة عامين، بينما يبقى الأخر لرعاية الأم والجد، ثم يتبادلا المهام، وصمم جاد على السفر أولا، لأنه خاطب مساعدة الصيدلى زينه (أميره نايف) ويريد تكوين نفسه للزواج، ووافق أسامه بعد أن تعهد جاد بأن يبطل بخله الشديد، ومرت ٥ سنوات ولم يحضر جاد حتى للزيارة، وكان يرسل لأمه مبلغا ضئيلا لتنفق منه، بينما كان يدخر أمواله ولا يأكل فى الغربة، غير الصلصة، بينما كان أسامه يعمل مهرجا للأطفال، يرقص ويغنى فى الأندية والحفلات الخاصة، ومعه مساعده ماشيست (عمرو يسرى) الذى يعمل بلياتشو فى السيرك القومى، وقد شاهد أسامه فى إحدى حفلات الأندية، العضوة شابينام (ريهام عبدالغفور) فأعجب بها، ودعته لإحياء حفل عيد ميلاد أخيها. تحايل أسامه بالإتفاق مع والدة جاد، على إدعاءها المرض الشديد، وقرب موتها، حتى يحضر جاد فى أجازة، ونجحت الخطة، وأسرع جاد بالحضور بعد أن حصل على إجازة من كفيله أبوفراس، وعلم جاد من أمه، كيف إعتنى بها أسامه وسهر على راحتها، وإتفق أسامه مع جاد على تزويج الجد من الأم ويعيشا فى شقة أسامه، بينما يعيش جاد وأسامه فى الشقة الأخرى، وإستعان أسامه بصاحبه جاد فى إحياء عيد ميلاد شقيق شابينام، وتقرب أسامه أكثر من شابينام، وتحرك قلبه نحوها، وتعلق بها، وفى محاولة لمنع جاد من العودة مرة أخرى للخليج، تقمص أسامه شخصية الست أم فراس، ونزل فى أحد الفنادق الكبرى، ليتولى جاد دفع جميع النفقات، وأخبرته أم فراس، أن كفيله أبوفراس قد مات، وأن وريثه فراس لحق به، وأن الثروة كلها قد ضاعت، ولا داعى لسفره للخليج، وإقتنع جاد وسلم أمره الى الله، ولكنه بالصدفة إكتشف الخدعة، فلجأ أسامه لحيلة أخرى، وإتفق مع التمرجى حصرى (حسن الديب) لإستغلال عيادة الدكتور عبدالمعز (عادل هلال)، وأحضر أشعة على المخ، لمريض بورم توفاه الله، وإدعى أنها تخص أسامه، وأخبر جاد أن صاحبه، باقى له فى الدنيا ٦ شهور، وعليه أن يحقق له كل أمانيه قبل الموت، وبذل جاد جهداً فى إضفاء السعادة على أسامه، وعندما علم بحبه لشابينام، ذهب لوالدها (لطفى لبيب) المليونير صاحب أكبر مزرعة للنعام، ليطلب يدها لصديقه، فكان مصيره الطرد طبعاً، ولكن شابينام لحقت بجاد، الذى أخبرها بحكاية مرض أسامه، فصحبت جاد ومعه الأشعة وعرضتها على دكتور من أقربائها (مروان سعادة)، فأكد لها صحة التشخيص، وحاولت شابينام التقرب من أسامه، ومعرفة شخصيته أكثر، وحاولت مساعدته لتحقيق أمانيه الفنية، سواء بالغناء أو التمثيل، ولكن أسامه كان متيماً بحبها، وذهب لوالدها لخطبتها، فطلب منه نصف مليون جنيه مهر، فحاول تخفيض المبلغ الى ٨ آلاف جنيه، ولم يوافق والدها. تأزمت الأمور بين زينه وجاد، الذى صمم على تأجيل الزواج عدة سنوات، يسافر فيهم للخليج، ولكن زينه رفضت، وقررت الموافقة على عرض الواد البلطجى السوابق أنون، الذى يريد الزواج بها وشاريها، فقام أسامه بصحبتها الى الحصرى، الذى أخبرها أن جاد أيامه فى الدنيا معدودة، فقررت البقاء بجانبه حتى يلقى ربه، وإستغل حصرى الموقف، وأقنع جاد بإمكانية إجراء عملية لأسامه، ليشفى تماما مقابل ١٠٠ ألف جنيه، دفعهم جاد من شقى عمره، ولكنه علم الحقيقة من أسامه، فأصيب بالإغماء، وذهب به أسامه لعيادة الدكتور عبدالمعز الحقيقى، ويتمكن جاد من إسترداد فلوسه من حصرى، وعلمت شابينام بأن أسامه بخير، ولكنها كانت قد وقعت فى حبه، ونظراً لما فعله أسامه، أثناء سفر جاد، من عنايته بوالدته، عن طيب خاطر، قرر جاد دفع النصف مليون جنيه، شقى عمره، مهرا لصاحبه أسامه، لكنه إكتشف أن أنون البلطجى سرق شقى عمره، وإستعان بماشيست وإسترد شقى عمره، ودفعه مهرا لشابينام، ولكن أسامه رفض، وأمام هذا الموقف النبيل من الصديقان، وافق والد شابينام على زواج ابنته من أسامه، بدون مهر، وألحق جاد بالعمل معه فى مزرعة النعام، حتى لا يسافر للخليج، ويتزوج من زينه. (صاحب صاحبه)


ملخص القصة

 [1 نص]

يحظى (جاد) و(أسامة)، صديقان وجاران منذ الطفولة، بإعارة إلى إحدى دول الخليج، ولكن يجب أن يبقى أحدهما لرعاية الأهل فيسافر (جاد) ويبقى (أسامة)، وبعد خمس سنوات يعود (جاد) في إجازة قصيرة ليحاول (أسامة) منعه من السفر مجددًا في إطار مجموعة من المواقف الكوميدية التي تحدث لهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتناول العمل قصة صديقين وجارين منذ الطفولة، يحصلا على إعارة، فيسافر أحدهما، وعندما يعود في إجازة يحاول الآخر منعه من السفر مجددًا.