محتوى العمل: فيلم - العنب المر - 1965

القصة الكاملة

 [2 نصين]

هاشم وتوفيق لصان تم القبض عليهما، يهربان من الشرطة، إلى إحدى القرى البعيدة، يعمل هاشم فى إحدى مزارع العنب يملكها الرجل الإقطاعى ناشد، ويعانى من نزق ابن راشد، الذى يضع عينيه على فتاة جميلة تعيش هناك اسمها نادية، يقوم هاشم بإنقاذ الفتاة من يدى الشاب النزق، مما يتيح لنادية أن تأمن جنب هاشم، وتقترب منه، هذا الأمر لا يروق إلى ناشد، فيسعى إلى التعرف على حقيقة هاشمن لذا فإنه يطرده من المزرعة، تطلب نادية من هاشم أن يسلم نفسه إلى الشرطة، يموت ناشد، ويتحكم ممدوح فى المزرعة والسكان الذين يعيشون فيها، ويحاول فرض سيطرته على نادية، ويطلبها للزواج، يتصدى هاشم له، فيقوم بإبلاغ رجال الشرطة التى تقبض على توفيق أولاً، ثم هاشم، وسط ورع نادية.

هاشم(احمد مظهر)وتوفيق(عادل ادهم)تزاملا فى أحد ملاجئ الأيتام،وعندما كبرا صارا لصوصا،وقاموا بالسطوعلى احد مكاتب البوستة وسرقوا عشرين ألف جنيه وطاردهم البوليس،وتمكن توفيق من الفرار بحقيبة النقود،بنما تعلق هاشم بسيارة لورى تحمل أغنام،قادته الى أحد مزارع العنب بالدلتا،حيث سمع استغاثة إمرأة ووجد رجل قد مزق ملابسها إستعدادا لإفتراسها،فضربه على رأسه من الخلف، فأفقده الوعى وأنقذ الفتاة. ادعى هاشم ان إسمه كمال وإلتحق بالعمل بالمزرعة لجمع العنب. كانت المزرعة ملكا للحاج ناشد(محمود مرسى)وإبنه اللاهى ممدوح (احمد رمزى)الذى يقضى وقته فى لعب القمار مع الواد جبره(حلمى حليم) بغل السرجه،والواد عباس(باهر السيد)أبو أوصه،كما انه كان مستبيحا لعرض خادمته نوسه(سناء مظهر)يقضى منها مأربه كلما أراد أو أرادت،بالإضافة لتحرشه الدائم بقريبته ناديه(لبنى عبدالعزيز)التى أنقذها هاشم من بين يديه بالأمس.كان الحاج ناشد فى شبابه يحب ابنة عمه بجنون،ولكن فقره حال بينهما،وتزوجت رجل آخر وعندما ماتت وتركت ابنتها ناديه وحيدة،تولى ناشد تربيتها. احتكت ناديه بمنقذها كثيراً فى العمل،ولمست فيه شهامة ورجولة،وشعرت ان هناك سراً غامضا بداخله فإقتربت منه أكثر حتى أحبته،وبادلها الشعور.طلب ممدوح من والده الحاج ناشد الزواج من ناديه،فرفض لأنه شخص لاهى لا يعتمد عليه كما ان ناديه لا تريده. وقع الحاج ناشد فى بيارة العنب المعصور،وتمكن كمال من إنقاذه،ولذلك عندما جاء البوليس يسأل عن هاشم اللص الذى سرق ٢٠ ألف جنيه ويحتمل وجوده بين عمال المزرعة،ولكن الحاج ناشد انكر وجوده ردا لمعروفه السابق،ولكنه طلب منه المغادرة. علمت الخادمة نوسه ان الحاج ناشد قد كتب عشرة أفدنة لناديه لتأمين مستقبلها، فأبلغت ممدوح،الذى ثار وطلب مرة اخرى ان يتزوجها لتأمين مستقبلها،لكن والده أيضاً رفض. أضرم ممدوح النار فى المزرعة تعبيرا عن غضبه،وانتقاما من والده الذى مات اثناء محاولته إطفاء الحريق،واصبح ممدوح هو المالك لكل شئ. ابلغت نوسه مخدومها ممدوح بلقاء ناديه مع كمال،فقام هو وزملاء القمار بضرب كمال وتهديده بعدم الاقتراب من ناديه،بل ومغادرة العزبه،وقاموا بخطف ناديه واحتجازها ولكن نوسه غارت منها وساعدتها على الهرب والإلتقاء بكمال للهرب معه،ولكن ممدوح لحق بهم وتصارع مع كمال وكاد ان يقتله،لولا وصول توفيق ومعه حقيبة النقود،واطلق النار على ممدوح فقتله،وطلب هاشم من توفيق ان يسلم المسروقات للبوليس الذى وصل،لكن توفيق رفض وحاول الهرب فقتله البوليس،وقبض على هاشم. (العنب المر)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول اللصين (هاشم) و(توفيق) اللذين يهربان من ملاحقة الشرطة لهما، وينتهي بهما المطاف بالاختباء في إحدى القري النائية، ويعمل هاشم لدى (راشد) اﻹقطاعي، وخلال عمله يجد هاشم نفسه مع منافسة (ابن راشد) على كسب قلب فتاة من أهل القرية تدعى (نادية)، وهو ما لايروق بالمرة لراشد وابنه؛ مما يدفع راشد للنبش في ماضي هاشم.