محتوى العمل: فيلم - نهاية الطريق - 1960

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تتزوج شربات من الشاب الذى أحبته بعد أن وقفت إلى جواره وساعدته أن يتحول من عامل إلى محامى بعد أن تمكن من الالتحاق بالجامعة، لكن طموح زوجها الشاب لا يتواءم مع آمانى شربات، فهى تراه زوجًا فاشلاً، وقد تعثر كثيرًا، تنفصل عن زوجها وتنتقل بين أكثر من علاقة غير شرعية، فتحب طالبًا ثريًا، ثم تتزوج من أبيه، تدب الغيرة فى قلب الابن، فيقتل أباه ويدخل السجن، وتهنأ شربات بالثروة التى تركها لها زوجها القتيل، تتعرف شربات على رجل آخر، يدعى أنه ثرى وينصب شباكه حول ثروتها حتى يتمكن من سلبها إياها، ذات يوم تلتقى بزوجها الأول وقد صار رجلاً مرموقًا فى مهنته، بعد أن تعثر بعض الوقت، تقرر أن تبتعد عنه بعد أن صار زوجًا وأبًا.

شربات(هدى سلطان)فتاة متطلعة ومتمردة على حياتها البسيطة مع والدتها نفوسه (ثريا فخرى) ،وتريد زوجا ثريا يحقق لها كل تطلعاتها، ورفضت حب فتحى (توفيق الدقن) إبن صاحب البيت المقاول عبده (عباس فارس) لأنه لن يكون غنيا إلا بعد موت ابيه، وموت ياحمار. وجدت شربات بغيتها بساكن السطوح حسين (رشدى اباظه)عامل صيانة الماكينات، والمنتسب لكلية الحقوق وأمامه عام ونصف للتخرج محاميا ويستطيع تحقيق أحلامها، فنصبت شباكها حوله، ولم يصدها حسين، ولكنه أجل مسألة الزواج لما بعد التخرج، فعمدت شربات بمساعدة صديقتها بطه (وداد حمدى) على استدراك حسين لشقتها والتعمد الوقوع فى أحضانه لتضبطهما بطة وتهددهما بفضيحة، لتخبرها شربات أنهما مخطوبان، وتتعمد بطه إخبار والدها السائق الاسطى بيومى (احمد سعيد)بأمر الخطوبة لينشرها على القهوة امام الجميع، ليتورط حسين فى جوازة، لم يكن ذلك وقتها ولا هى العروس المناسبة. شغلت شربات زوجها حسين حتى أهمل عمله مما تسبب فى كارثة، أوقف عن العمل بسببها، كما شغلته عن دروسه، فرسب فى الامتحان النهائى،مما أصاب شربات بصدمة طلبت على إثرها الطلاق، ليكتشف حسين انها لا تحبه بل تريد منصبه الذى يحقق لها تطلعاتها، فطلقها وتفرغ لعمله ودروسه حتى تخرج وعمل محاميا فى الشركة التى كان يعمل فيها ميكانيكيا. بينما ذهبت شربات تبحث عن فتحى، الذى كان على سفر فى مهمة عمل طويلة، فتقابلت مع والده الحاج عبده، الذى أعجب بها وتقدم للزواج بها، فوافقت على الفور لأنه غنى سيحقق لها كل طموحاتها،ولكن الحاج عبده قيد حريتها فى الخروج وتحفظ على ملابسها،فبحثت عن زوجها السابق بعد تخرجه، ولكنه رفضها لأنها متزوجة فوعدته بالطلاق من الحاج عبده. عاد فتحى من سفره ليجد حبيبته زوجة أبيه، وفى ليلة شرب فيها خمراً حتى الثمالة، وحاول الاعتداء على زوجة أبيه، ورآه المعلم عبده، ودار صراع بينهما إنتهى بمصرع الاب ودخول الابن للسجن، وآلت الثروة الى شربات، التى حققت أحلامها. فوجئت شربات بزيارة فؤاد(عمر الحريرى)الذى كان يعمل لدى المرحوم زوجها ليعطيها مبلغا كبيرا ادعى انه يخص زوجها كان فى حوزته دون أى مستندات، فكسب ثقتها، وأرسل إليها من انتحل صفة محضر يطالبها بمبلغ كبير كان على شركة زوجها، ويتدخل فؤاد لينقذ الموقف لتشعر بحاجتها إليه، وتعمد وقوع حافظته لترى صورتها فيها، وتعلم انه يحبها بإخلاص،ثم يرسل من ينتحل صفة عسكرى ليقبض عليها بأمر النيابة، ويتدخل فؤاد وينقذها، ثم ينصحها بكتابة كل ثروتها بإسم شخص تثق فيه، فإختارت فؤاد، وبعد ان جردها من كل أملاكها، شعرت بالمقلب، فلما حاولت الامساك بخناق فؤاد، حاول الهرب فلقى مصرعه، وضاع كل شيئ. عادت شربات الى حسين فوجدته قد تزوج، فصارت فى طريقها الغامض وحيدة. (نهاية الطريق)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول (شربات) التي تتزوج من شاب كانت تحبه، وتساعده في رحلته الدراسية حتى يتخرج ويصير محاميًا، لكنها تشعر في قرارة نفسها أن طموحها لا يتماشى مع طموحه في الحياة، وترى فيه إنسانًا فاشلًا، فتنفصل عنه، وتقع في حب أحد الطلاب الأثرياء، لكنها تتزوج من والده، مما يثير غيرته، ويقوم بقتل أبيه، فتئول كل ثروة القتيل إلى (شربات)، لكنها ما تلبث أن تتعرض لمفاجآت أخرى .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد أن تترك زوجها الأول، تنتقل شربات بين عدد من العلاقات سعيًا وراء طموحها المادي.