ترث بهيرة هانم مبلغًا كبيرًا عن زوجها الراحل، وتصبح محط أنظار طلاب الثروات، كل يحاول الظفر بها ويطلب يديها وبالأخص رشيد وعزيز وحسني وصفوت. تضيق ذرعًا وترحل إلى عزبتها وتعدهم بأنها ستعود بعد شهر لتحتفل...اقرأ المزيد بعيد ميلادها، وفي تلك المناسبة سوف تعلن اسم عريسها المختار، وتسافر إلى الأقصر هربًا من نفسها وظروفها، وهناك تلتقي بشاب فقير يدعى أحمد أعجبت به فقررت أن تتظاهر بالفقر لكى تتبين حقيقة عواطفه.
ترث بهيرة هانم مبلغًا كبيرًا عن زوجها الراحل، وتصبح محط أنظار طلاب الثروات، كل يحاول الظفر بها ويطلب يديها وبالأخص رشيد وعزيز وحسني وصفوت. تضيق ذرعًا وترحل إلى عزبتها وتعدهم بأنها...اقرأ المزيد ستعود بعد شهر لتحتفل بعيد ميلادها، وفي تلك المناسبة سوف تعلن اسم عريسها المختار، وتسافر إلى الأقصر هربًا من نفسها وظروفها، وهناك تلتقي بشاب فقير يدعى أحمد أعجبت به فقررت أن تتظاهر بالفقر لكى تتبين حقيقة عواطفه.
المزيدتزوجت بهيره هانم(آسيا داغر)من الثرى عبدالكريم باشا يوسف، الذى عاش معها عامان ثم لقى مصرعه فى حادث غرق، وورثت عنه ٩٠٠ فدان و٤ عمارات و ٣٠٠ ألف جنيه والعديد من الأسهم والسندات،وأصبحت...اقرأ المزيد الأرملة الطروب محط أنظار جامعى الثروات،خصوصا رشيد بك وحسنى بك وصفوت بك وعزيز بك، والذين كانوا يحيطونها بالإهتمام والرعاية، ويتكالبون عليها للفوز بقلبها، وعرضوا عليها جميعا الزواج، ولكنها لم تقطع رأيا لأى منهما، فظلوا يتنافسون عليها، حتى انهم أتوا لمنزلها جميعا، عندما علموا من صديقتها أمينه هانم (سميحه سميح)، أنها متوعكة قليلا، ورفضوا مغادرة منزلها، فتركتهم وذهبت لحجرة نومها، وفى الصباح وجدتهم مازالوا بالمنزل، فقررت السفر لعزبتها، والمكوث هناك لمدة شهر، حتى عيد ميلادها يوم ٤ من الشهر القادم، ودعتهم لحفل عيد ميلادها، حيث ستعلن إسم العريس الذى إختارته منهم، ثم أوكلت لأحد عمالها، التحرى عن العرسان الأربعة، فجاءها التقرير عنهم كالتالى، العريس الأول رشيد بك (عباس فارس)، رجل لاهى ومدمن للقمار، وعليه الكثير من ديون القمار، كما جاءه ناظر عزبته حسين أفندى عبد الله (عبد المنعم سعودى)، وأخبره أن البنك حجز على العزبة، نظير مبلغ ٩ آلاف جنيه، وتحدد البيع يوم ١٠ من الشهر القادم، ولكن رشيد بك وعده بالدفع يوم ٥ بعد زواجه من بهيره هانم. العريس الثانى حسنى بك (بشاره واكيم)، متزوج ولديه ٥ من الأبناء الصغار، تركهم مع أمهم وأقام فى بنسيون، حتى لا يعلم أحد أنه متزوج، وتعانى زوجته سنيه هانم (لطفيه نظمى)، من كثرة الديانة، وحجز صاحب البيت على عفش المنزل لعدم دفع الايجار، ومطالبة بائع العيش والبقال والجزار لحسابهم، كما تم طرد الاولاد من المدرسة لعدم دفع المصاريف، وقرر حسنى بك ايداع أولاده مدرسة داخلية، وإرسال ٣٠ جنيه مصروف شهرى لزوجته، بعد يوم ٤ من الشهر القادم، عندما يتزوج من بهيره هانم. العريس الثالث صفوت بك (فؤاد شفيق)، الذى أضاع كل ثروته فى الكباريهات، على الراقصات والساقطات، وحاليا يرافق المغنية سوسو (ثريا حلمى)، التى تركت عبدالغفور بك الذى كان يصرف عليها دم قلبه، من أجل مرافقته، وهو الآن يبخل عليها، فوعدها بالسيارة والعوامه والفيللا والمجوهرات بعد يوم ٤ من الشهر القادم عندما يتزوج بهيره هانم. العريس الرابع عزيز بك (محسن سرحان) الشاب الرياضى العابث والمستهتر والمفلس، والذى استدان من الخواجه أبرمينو (بتروطنوس)، مبلغ خمسة آلاف جنيه، وكتب له كمبيالة وزور توقيع الضامن منير بك، ويهدده المرابى أبرمينو بإبلاغ النيابة عن التزوير، فعرض عليه عزيز بك الانتظار حتى يوم ٤ من الشهر القادم، عندما يتزوج من بهيره هانم، فوافق الخواجه المرابى أبرمينو، نظير كمبيالة جديدة بمبلغ ١٠٠٠ جنيه. وفى الموعد المحدد حضر العرسان الأربعة، ليكتشفوا وجود ناظر العزبة حسين والمغنية سوسو وسنيه هانم وأولادها والمرابى أبرمينو، لتنكشف أسرارهم، ويشتبك كل منهم مع من فضح ستره، وقررت بهيره هانم السفر الى الأقصر مع وصيفتها عليه (ثريا فخرى)، لتهدئة أعصابها بعد فشل الثروة فى تحقيق سعادتها، بالحصول على زوج يرغب فى شخصها وليس ثروتها، وإلتقت بالأقصر مع الموظف البسيط أحمد (حسين صدقى)، الذى رغب فى التعرف عليها، ثم أعرض عنها عندما علم انها مقيمة فى فندق ونتر بالاس ذو النجوم العشره، ولكنها تراجعت لتخبره انها وصيفة لبهيره هانم، وأنها فقيرة مثله وإسمها عليه، فأقبل عليها أحمد ورافقها فى زيارة الاثار، ودعاها لتناول الطعام فى مطعم فول، وجلس معها فى الحدائق والطرقات، وتكررت لقاءاتهما وتبادلا الإعجاب، فعرض عليها الزواج بعد عودتهما للقاهرة، ولكنها أجلت الموافقة حتى يحصل على عمل، بعد ان اخبرها انه الآن عاطل، بعد الاستغناء عنه، إثر الأزمة الإقتصادية الأخيرة، وقامت بهيره هانم بتكليف محامى العائلة جمال بك (جمال فيضى) وزوج صديقتها أمينه هانم، بالبحث عن وظيفة مناسبة لشاب طموح وأمين، فأخبرها أن جعفر بك يريد صراف أمين لدائرته، بمرتب ١٠ جنيهات شهريا، وعرضت بهيره هانم الوظيفة على احمد الذى رفضها فى البداية، ولكن أحمد أهداها خاتم لولى قال إنه تقليد وثمنه ٥٠ قرش، وطلب منها ان تعتبره شبكتها، ولكن بهيره هانم عرضت الخاتم على الجواهرجى (أدمون تويما) الذى اخبرها انه لولى حر وثمنه ٢٠٠٠ جنيه، فظنت ان احمد قد سرقه فأعادته إليه وقررت قطع علاقتها به، ولكنه اخبرها انه اخذه من صديق ولا يعلم قيمته، ووافق على الوظيفة التى عرضتها عليه، وذهب معها لدائرة جعفر بك لتكتشف أن أحمد الشاب الفقير هو نفسه جعفر بك الثرى صاحب الدائرة، وأخبرها انه تخفى ليعثر على زوجة، تحبه لشخصه وليس ثروته، فكشفت له عن شخصيتها، وأنها فعلت نفس الشيئ لتفوز بزوج مناسب. (العريس الخامس)
المزيد