بدر ياسين الكاشف (أحمد السقا) طبيب بيطري يعمل بحديقة الحيوانات، ويطمع فى الحصول على درجة الماجستير فى "السلوك الذهني للحيوان وتأثيره على عمره", ولكن رئيسه الدكتور فؤاد (سامي سرحان)، يحبطه ويطالبه بالتفكير فى حدود مجتمعه، وأن يكون البحث عن العلف أو التسمين أو الفراخ البيضاء، ليفيد مجتمعه. كان بدر يعيش مع جدته (فوزية عبدالعليم) وشقيقته زينب (نشوي مصطفي) الحامل، وزوجها عصام رجب (أحمد عيد)، صاحب محل بيع حيوانات وطيور الزينه، ويأمل بدر فى السفر إلى جنوب أفريقيا، للعمل مع عمه طاهر الذي يمتلك حديقة أفريكانو للحيوانات الطبيعية، ولكن يصل لمصر، الأستاذ المحامي شاكر نجم الدين (حسن حسني)، ليخبرهم بموت عمه طاهر، وعليه الحضور وأخته زينب لجنوب أفريقيا، لحضور فتح وصية عمه، وهي رغبة عمه التى أوصي بها قبل موته. ولأن زينب لا تستطيع السفر، فقد أوكلت زوجها عصام لحضور فتح الوصية، حيث سافر بدر وعصام مع المحامي شاكر، حيث لقيا ترحاب من أرملة عمه الثالثة السيدة مادلين (ماريا جوليا)، بينما كان إستقبال إبنة العم جميلة طاهر الكاشف (منى زكي) فاتراً، حيث كانت تدرس فى الخارج، وعادت بعد موت أبيها، وكانت تظن أن إبن عمها بدر، الذى لم يسأل عنها وعن أبيها، طيلة السنين الماضية، قد حضر فقط من أجل الميراث. حضر الجميع فتح الوصية، التى نصت على الحفاظ على الحديقة، بوضعها الحالي، دون إضافة حيوانات مفترسة، ومنع الصيد بها، على أن يصبح نصفها لإبنته جميلة، والنصف الآخر مناصفة بين بدر وأخته زينب، ولم يترك شيئاً لأرملته مادلين، التى إستاءت بالطبع، ولكن جميلة طلبت منها، الإستمرار فى الإقامة معها. لاحظ بدر أن الحيوانات بالحديقة فى حالة نشاط زائد، وأن هيئة البيئة قد أغلقت الحديقة، بسبب إعتداء بعض الحيوانات على الزائرين، وما زاد الطين بلة، أن المحامي أخبرهم أن المرحوم، قد أخذ من البنك قرض بمليون دولار قبل موته، وقد عجز عن السداد، وأن البنك أمهلهم إسبوع لسداد القرض، وإلا اصبحت الحديقة ملكاً للبنك، الذى يشارك فيه السد چو (سمير شمص)، وهو مستثمر لبناني يملك عدة فنادق، ويطمع فى الإستيلاء على الحديقة، ولكن بمقابلة جميلة مع باقي شركاء چو فى ملكية البنك، امكن مد المهلة، حتى تستطيع جميلة علاج الحيوانات وفتح الحديقة، وقد ساعدهم السائق الوطني الأمين، آدم (طلعت زين)، الوفي الذى يحفظ الجميل لمخدومه طاهر الكاشف، ويخلص لإبنته جميلة. إكتشف بدر أن هناك من يحقن الحيوانات بمادة منشطة، تجعلها صاحبة سلوك معادي للزوار، وإكتشف آدم أن مادلين على علاقة بصاحب البنك چو، وتخبره بكل ما يتعلق بأصحاب الحديقة، ولكن بدر تمكن من علاج الحيوانات، وقام رجال آدم من الوطنيين بجنوب أفريقيا، من حماية الحديقة من الدخلاء، وتحسنت العلاقة مابين بدر وجميلة، ونما الحب فى قلبيهما، ولكن چو تمكن من تهريب اسداً ولبوءة للحديقة للإعتداء على الحيوانات، وسارع الجميع للتخلص من الحيوانات المفترسة، قبل وصول الخبر لهيئة البيئة، والمؤسف أن المحامي شاكر كان مشتركاً مع المتآمرين چو ومادلين، وهو الذى أحضر بدر وعصام ليسرع بالإجراءات للإستيلاء على الحديقة، ولكنه عندما علم بالعلاقة بين چو ومادلين، وإنهم هما السبب فى دخول الحيوانات المفترسة، التى من الممكن أن تقتل أحداً، إنقلب عليهما، وقرر الإنضمام لجميلة وبدر، وتمكن الأخير من قتل اللبوءة، بينما تمكن شاكر من قتل الأسد، الذى كاد يفتك ببدر. قام شاكر بإبلاغ الشرطة الوطنية، عن أفعال چو ومادلين، وتم القبض عليهما، وتم سداد قرض البنك، وتزوج بدر من إبنة عمه جميلة، وحضرت الجدة ومعها زينب، وقد وضعت الأخيرة حملها. (أفريكانو)
(بدر) طبيب بيطري شاب يعشق مهنته، ولكنه يواجه عقبات عديدة تمنعه من تحقيق طموحه العلمي، يحلم بالسفر إلى عمه المهاجر منذ سنوات عديدة إلى (جنوب أفريقيا) حيث يمكنه العمل في جو علمي يقدر مجاله، ويفاجأ بعد موت عمه أن عليه السفر ليشترك في الميراث مع ابنة عمه حسب وصية العم في التركة، وهي عبارة عن حديقة حيوان مفتوحة .وهناك يتعرف على (جميلة) ابنة عمه، وتبدو علاقتهما منذ اللحظة الأولى علاقة شرسة غير مريحة، ويفاجأ الجميع بوجود خطر رهيب يهددهم بفقد الحديقة، فيوحدون جهودهم من أجل إنقاد أرضهم وأحلامهم.