حسن رزق (تامر عبدالمنعم) أمين شرطة فى إدارة مرور القاهرة، يقطن فى منزل بالمنيل، ورثه عن والده، مع والدته (هدى الصيفي) وشقيقته عفاف (ليلي صدقي) وزوجها المعلم توفيق (علاء زينهم) صاحب التاكسيات ومحل البقالة وفرشة الخضار، ومعهم ابناءهم الصغار، وكانت قوطه (نورهان)، ابنة عم بسيوني (عبدالحميد المنير) صاحب كشك الجرايد، تحب حسن من طرف واحد، بينما كان يحتل سطوح المنزل المحامي النص كم سيد صديق (طارق عبدالعزيز) ويتخذ من السطوح سكناً ومكتباً للمحاماة فى الهواء الطلق، بينما كان يحب البنت قوطه من طرف واحد، وكان حسن يعشق الفنانة السينمائية سهام شكري، ويغطي حوائط حجرته بصورها، ويحلم برؤيتها شخصياً. كانت الممثلة سهام شكري (جالا فهمي) تقيم فى شقة كبيرة، يخدمها مجموعة من الشغالين، وتساعدها وصيفتها صفية (عبير صلاح الدين)، وكانت سهام على علاقة برجل الأعمال المليونير أدهم أبوالفتوح، الذى كان يمول المنتج فكري الوحش (لطفي لبيب) لينتج الافلام لسهام، والتى كانت تؤجل الزواج من أدهم، ولا تسمح له بلمسها قبل الزواج. كان رجل الأعمال أدهم أبوالفتوح (ضياء عبدالخالق)، مشغولاً بعض الشيئ عن محبوبته سهام، بسبب خسارة مجموعة شركاته، وتعذره فى تسديد القروض التى إقترضها من البنوك، ونصحه محاميه صلاح ذهني (بسام رجب) بالهرب للخارج. فوجئت سهام أثناء مشاهدتها للعرض الافتتاحي لأحدث أفلامها “إمرأة فى خطر”, بأن المخرج أنور (أشرف مصيلحي)، قد أضاف لمشهد إستحمامها فى البانيو، مشاهد عري مستعيناً بدوبليرة، لتبدو أمام المشاهد أنها سهام شكري، فإنتابتها حالة من الغضب، وناولها المنتج فكري زجاجة من الخمر، كانت فى جيبه، لتاخذ منها بعض الرشفات لتهدأ، ثم تركت الفيلم غاضبة، وطالبت بجمع نسخ الفيلم، وحذف تلك المشاهد، وإستقلت سيارتها عائدة للمنزل، بسرعة كبيرة، وإقتحمت كميناً مرورياً، وطاردها حسن بالموتوسيكل المروري، حتى لحق بها، وإكتشف انها معشوقته سهام شكري، فإعتذر لها، وطلب منها القيادة بهدوء لأنها ثروة قومية، وطلب منها صورة، فطلبت منه مصاحبتها للمنزل، لتلبية طلبه، وفى المنزل تناولت أقراص مهدءة، والتى تفاعلت مع الكحول، لتتركها فى حالة من اللاوعي، ودخلت حجرة نومها، واستلقت على سريرها، وتناست حسن، الذى تبعها لحجرة نومها، وخيل إليه أنها تدعوه لفراشها، فخلع ملابسه الميري، وقضي ليلته فى أحضانها. وفى الصباح إكتشفت صفيه، وجود غريب فى فراش سهام، فأمرت الخدم بإلقاءه خارج الشقة، وألقت إليه بملابسه. إكتشفت سهام وجود فردة شراب رجالي بحجرتها، وأخبرتها صفية بالواقع الأليم، وحاولت سهام تناسي تلك السقطة. ولكن حسن، الذى لم يصدق نفسه، حاول مواصلة علاقته بسهام، وفشلت كل محاولات وصوله إليها، واتصلت بالشرطة، التى قبضت عليه، وأوقفته عن العمل، وأحالته للتحقيق، حيث كشف علاقته الجنسية بالممثلة الشهيرة، التى أنكرت وإتهمته بالجنون، وأقترح محاميها صلاح ذهني، بلم الموضوع ودفع مبلغ مالي لحسن، ليعدل من أقواله، ولكن حسن رفض، وثار لسمعته وشرفه، وطلب للحفاظ عليها، أن توافق سهام على الزواج به، وكانت المصيبة الاكبر أن سهام إكتشفت أنها حامل، ورفض الطبيب (خالد طلعت) إجهاضها، وعلم حسن، الذى كان يراقب تحركات سهام، بموضوع الحمل، فحرر له المحامي سيد صديق، محضر أثبات حالة، لمنع سهام من التخلص من جنينها. أرسل أدهم أبوالفتوح زبانيته، للإعتداء على حسن، الذى نقل للمستشفي بين الحياة والموت، وإتهم سهام بالأعتداء عليه، وكبر الموضوع، ولم تجد سهام وسيلة لإيقاف تلك المهزلة، حفاظاً على سمعتها المهنية، سوي الموافقة على الزواج من حسن، والذي تم على يد مأذون فى المستشفي، على أن تحتفظ بالجنين، وفى المقابل تنازل حسن عن جميع إتهاماته. إنتهز المحامي سيد صديق الفرصة، وتقدم للزواج من قوطه، التى إستجابت لنصيحة والدها، بعدم بيع من يشتريها، ووافقت على الزواج من سيد صديق. وعندما تم شفاء حسن، وخرج من المستشفي، إستغل حقوقه كزوج، ومنع سهام من السهر وشرب الخمر، وأجبرها على شرب اللبن، وإتفقت معه على الطلاق بعد الولادة، مع الإحتفاظ بالمولود، لأن عمله على التاكسى الخاص بزوج أخته، لن يكفى إيراده فى عام، على شراء فستان لها، ولكن كان تقارب حسن وسهام فى تلك الفترة، سبباً فى تسلل الحب لقلب سهام، التى وضعت مولودها تامر، وإكتشف الطبيب وجود ورم خبيث على المبايض، فأجرى جراحة لإستئصالها، وبذلك أصبحت غير قادرة على الإنجاب مرة أخري، وثمنت خطئها السابق مع حسن، الذى منحها فرصة الإنجاب فى الوقت المناسب. ولأن أدهم أبوالفتوح قد هرب للخارج، فقد طلب منها اللحاق به، ولكن سهام فضلت البقاء فى مصر مع الرجل الذى أحبها بصدق، وتوجهت لمنزل حسن وأسرته، ورحب بها الجيران، وفرحت بها حماتها، وقررت الأقامة مع الأسرة، وفى حجرة حسن، خلعت سهام ملابسها، وقالت له : إن الخطأ الذى إرتكبته معك خارج نطاق الزواج، أريد الآن أن أكرره، ولكن ونحن زوجان. (أول مرة تحب ياقلبي)
كونستابل شرطي يعترض سيارة تقودها امرأة بسرعة ويكتشف أنها الممثلة سهام شكري التي يعجب بها واصطحبته إلى منزلها، ومارس معها الجنس تحت تأثير المخدرات، ثم أنكرت معرفتها به، وعندما عرف أنها حامل، أراد أن يرفع قضية يطالبها فيها بالحفاظ على المولود فقبلت الزواج منه تجنبًا للفضيحة.