نظرا لعرض الفيلم عقب ثورة يوليو بشهر واحد فلم يحقق وقتها أي نجاح جماهيري لان الجمهور وقتها كان مشغول بقضايا أكبر وأهم لذلك تنازلت ليلى عن 6 آلاف من أجرها البالغ 12 ألف جنيه مصري تعويض للمنتج.
بعد الفيلم أطلق بعض الجمهور على المطربة ليلى مراد مطربة (من بعيد يا حبيبي اسلم) لما لاقته الأغنية وقتها من نجاح كبير.