الحجاج يرسل الجارية حسناء لقصر الخليفة الوليد كي تنقل له ما يدور هناك، ويضع ثعلبة بالسجن حتى ينقل له أخبار السجناء، ويتمم الطفل النعمان بن ثابت حفظ القرآن الكريم، ويفتح طارق بن زياد بلاد الإسبان.
يكتشف ثابت أن النعمان طلب خنجر مسموم ليقتل به الحجاج، ويعترض ويخبره أن تقوية الإيمان أهم من استخدام السلاح، وتتعاون قمر الزمان مع حسناء ضد الخليفة، ويموت ثابت ثم يموت الخليفة وتمر السنوات ويتزوج النعمان من فاطمة ويبدأ طريقه في الدعوة للإسلام ونشره.
ميسرة بن عمران يطلب اﻻختباء في منزل حسناء التي عادت لوالدتها عقب إطلاق سراحها من الخليفة عمر بن عبدالعزيز، والإمام زيد يكشف ما يخطط له الخليفة هشام للإيقاع بين أحفاد الحسن والحسين، ويرى النعمان رؤيا في المنام تبشره بأن سيكون له شأن عظيم.
يباشر النعمان تجارته بجانب دروس الفقه وشيخه حماد يطلب منه الذهاب لاستكمال دروس الدين حتى الفجر، ويسافر النعمان لمكة للقاء يزيد بن عمر وأداء فريضة الحج، وتلد فاطمة اﻻبن اﻻول للنعمان، والنعمان يدعو زيد لزيارة الكوفة..
النعمان يخبر زيد أن مصدره هو القرأن الكريم والسنة وأيضا اجتهاده في بعض أمور الدين، وخالد والي العراق يلوم النعمان على علاقته بزيد وأل بيت رسول الله ودعوته لبيته ويحتجزه، وزيد يسلم نفسه، والنعمان يقنع خالد بترك زيد لدعوة الحق، وتتزوج قمر من الخليفة هشام.
الخليفة يعزل ويسجن خالد من ولاية العراق ويتولى يوسف الثقفي، وتلد قمر الزمان طفلًا للخليفة هشام وتخاف عليه لأن ولائها لأل البيت ولا يعرف الخليفة هذا، ويخاف ميسرة على الإمام زيد ويشعر بوجود مؤامرة خفية.
يوسف الثقفي يتهم خالد بتبديد أموال العراق ويدخله السجن ويعذبه بسبب دفاعه عن زيد، ويفكر يوسف بقتل زيد ولكن الخليفة يطلب منه زرع خلاف بين زيد ورجاله في المسائل الدينية، ويوسف يتيح فرصة للقاء النعمان مع خالد في السجن.
ميسرة بن عمران يترك زيد يهرب ويخبر أبو حنيفة أنه تاب عن ذنبه ولن يتحمل دم حفيد رسول الله، ويصل زيد للقادسية ويلجأ للاختباء بها، ويتلقى البيعة، وأبو حنيفة يعتق جاريته حليمة لوجه الله لكنها تعود للبيت مجددًا، ويشتد الخلاف بين أبي ليلى وأبو حنيفة في بعض أمور الدين.
يذهب عمرو رئيس شرطة العراق ويبايع زيد بن على، وهشام يعزل ولي العهد وتعيين ابنه مسلمة ولكن قبيلة قسر تطلب منه الإفراج عن خالد القسري، وهشام يطلب من خالد إقناع الناس بخلع هشام وتعيين مسلمة لكنه يرفض مبايعة مسلمة.
تحاول قمر الزمان منع هشام من حربه ضد زيد وتتصل بحسناء وتعطيها معلومات عن الجيش، ويجن جنون يوسف الثقفي من تزايد أنصار زيد، ويخطط أحد رجال يوسف للاتصال مع عبدالله الكندي لشقق صفوف جيش زيد وإحداث فتنة، أبو حنيفة يوهب ماله لزيد في حربه ضد الأمويين.
الحارث يطلب من الخليفة هشام استدعاء خالد القسري واقناعه بتفويض مسلمة لخلافته، وأبو حنيفة يدعو السلمين رفض ولاية العهد لمسلمة، وأن زيد على حق، ويوسف الثقفي يخبر هشام عزمه ترويع النساء والأطفال التابعين لزيد، وزيد يقتل عمرو بن الحكم.
سمية تخيف قمر الزمان على ابنها من زيد حال انتصار ثورته، وتفشي سر تحركات زيد لقائد الجنود، ويصل الخبر ليوسف الثقفي الذي يجهز على زيد وجنوده ويقتلوه ويصاب أبو حنيفة بفقدان زيد وهزيمة الثورة.
أبو حنيفة يدعو الناس للثورة على الظلم، والشرطة تبحث عنه ويعتقلون ابنه حماد ويسرع النعمان للقاء يوسف الثقفي الذي يطلب منه دعم الخليفة ومبايعة الوليد حتى يفرج عن ابنه، وتفكر حسناء في الرحيل للكوفة لكن ابنتها سارة ترفض.
يقتل الوليد ويتولى يزيد الخلافة ويسعي أبو العباس لقيام دولة العباسيين الذي يطلب من أبو مسلم الخراساني نشر رسالتهم في خراسان، وقمر الزمان تخبر حسناء أنها تسببت دون قصد في هزيمة الإمام زيد، ويرفض يوسف الثقفي عزله من العراق.
يوسف الثقفي يهرب من العراق بعد قتله لخالد القسري، وأبو مسلم يدعو للحكم العباسي في خراسان سرًا وتعتقد سارة انه ضعيف وتهاجمه ويرفض خالها تصرفها، ويلتقي أبو مسلم أبو حنيفة، ويسعى مروان ابن محمد لتولي الخلافة.
يزيد بن خالد يقتل يوسف الثقفي انتقامًا لأبيه، وسارة ترفض الزواج من أبو مسلم، وأبو حنيفة ينفي ما يشاع عنه من تجاهل أحاديث رسول الله ولكن يخبر تلاميذه أنه يجتهد في العلم، ويتزوج أبو مسلم من سارة وتطلب منه الثأر لأبيها.
سارة تتخيل أن زوجها سيعمل مع خالها ويتجسس لصالحه، وقمر تترك القصر وتعيش في مكان فقير، ويستمر أبو حنيفة في دروسه ويشرح فقه وحدود حرية المرأة في الإسلام، وسارة تغضب من أبو مسلم وتتهمه بالعمل جاسوسًا لصالح الشرطة.
ينكشف أمر أبو مسلم الخراساني ويقرر خال سارة قتله وسارة تسرع لتنبيهه ويهرب عائدًا وتخبرها أنها تحبه، بينما تحاول الشرطة القبض علي أبا العباس، ولكن العباسيين يرسلون خطاب تهديد للخليفة مروان، ويستعد العباسيين لإعلان قيام دولتهم.
تسافر سارة إلى خراسان لتلتقي زوجها أبو مسلم، ويضيق الخناق على الأمويين، ويحاول والي العراق كسب أبو حنيفة في صفه بتعيينه في منصب هام لكنه يرفض، ويقرر حماد الخروج للجهاد، وينتصر أبو مسلم في خراسان ويعتق ابن الخليفة الأموي.
يهاجم بكر بن سعيد_الإمام أبو حنيفة النعمان بسبب ظنه هجوم أبو حنيفة على الإمام الحسن البصري ولكن الإمام يوضح له ظنه الخاطئ وأن الخلاف في المسائل الفقهية واردة، ومع تطور الزمن قد تتغير الآراء، وأبو مسلم يعفو عن أسيره ويؤخذ عليه تعهد بعدم قتالهم مجددًا.
يرفض حاكم العراق إرسال جنود لمحاربة العباسيين في خراسان، بسبب خوفه من سقوط العراق، وأبو حنيفة يتنبأ لتلميذه يعقوب بمستقبل عظيم في العلم ويطلق عليه أبا يوسف، ويرفض أبو حنيفة تولي منصب قاضي القضاة.
يغضب بن هبيرة من رفض أبو حنيفة لرفضه منصب القاضي ويسجنه وفي السجن يساعده أحد الرجال، والوالي يندم ويطلب من أبو حنيفة للخروج ويأمنه، وأبو العباس يخلع أبو مسلم الخراساني من قيادة الجيش.
أبو العباس يطلب من أبو مسلم البقاء بجوارهم وأن عزله كان بسبب كونه أعجمي وليس عربي، ويصير خلاف فكري بين الإمام مالك بن أنس في الحجاز وأبو حنيفة في العراق، ويعود حماد بعد هزيمة الأتراك ومعه جارية من المجوس.
يسعى قحطبة لاستمالة أمير شيبان- معن لصفوف العباسيين، ويسافر أبو حنيفة للحجاز تاركًا عائلته ويلتقي مالك بن أنس الذي يرفض الخروج على الحاكم وإن كان ظالمًا، ويسيطر أبو العباس على الكوفة.
يعود أبو حنيفة للكوفة في زيارة عابرة للقاء أبو العباس ويبايعه حاكمًا للعراق، ويحاول حماد إثناء ميار عن عبادة النار والشرك بالله، وأبو حنيفة يطلب منه إطلاق سراحها وأن لا إكراه في الدين، وتستمع له وتطمئن للإسلام.
تعلن ميار إسلامها وتتمنى أن تقابل الإمام وأبو حنيفة يوصي أبو العباس على أهل الحجاز، ويقبل الإمام مالك بعطايا أبو العباس، ولكن أبو حنيفة يرفض تلك الهدايا لشكه في مصدرها، وينهزم جيش الأمويين ويهرب مروان بن محمد.
عبدالله بن علي يقتل مروان بن محمد في مصر ويطلب ولاية العهد ويعترض أبو حنيفة والإمام مالك على القتل والتنكيل رغم مبايعته للعباسيين، وأبو العباس يوصي للخلافة من بعده لأخيه أبو جعفر المنصور، ويبدأ رفض شعبي كبير ضد حكم العباسيين.
يرفض أبو العباس الانغماس في الملذات ويفكر في استكمال تثبيت ملكه، ويستمر أبو مسلم في مطاردة الفارين من الأمويين ويغضب من حسناء التي أخفت ابن قمر الزمان ويطلق سارة، وحماد ينتظر عودة والده ليبدي الرأي في زواجه من ميار.
يرفض أبو حنيفة قرار أبو العباس بقتل ابن هبيرة حاكم العراق السابق بسبب العهد الذي وقعه معه الخليفة، وأبو مسلم يخبرهم بقتل ابن هبيرة، وتسافر ميار لبلدها فرغانة، والخليفة يعين أبو سلمة الخلال وزيرًا ولكنه يخطط للخلاص منه.
يتفق الأمراء على إعلان أبو جعفر المنصور وليًا للعهد ويطلبوا منه الزواج من أروى بنت منصور، ولكن أروى ترفض، ويحضر عيسى أمير الكوفة درس الفقه لأبو حنيفة ليقابل أبو العباس، وأبو حنيفة يبدي غضبه من دموية العباسيين عقب وصولهم للحكم.
يخطط أبو العباس للخلاص من أبو مسلم بعد تمرده عليه، ويوافق أبو جعفر بشروط أروى للزواج منه، ويفاجئ أبو حيفة باستقلال أبو يوسف في حلقة فقه يديرها هو بعيدًا عن الإمام، وتتعرض ميار للتعذيب من عمها بسبب إسلامها، ويحزن حماد لعدم عودتها ولا يدري مصيرها.
يتمم أبو جعفر مراسم الحج ويحاول منع تغلل سطوة أبو مسلم الخرساني على الحجاز، ويموت أبو العباس ويتولى أبو جعفر بالخلافة، ويرفض عمه الولاء له، وأبو مسلم يبايعه خليفة للمسلمين، ويصبح أمية ابن قمر الزمان أمير لغرناطة في الأندلس.
يلجأ أبو حنيفة لحيلة لمنع طلاق تلميذه أبا يوسف من زوجته التي دفعته لحلف يمين الطلاق عليها، ويتولى عيسى ابن موسى ولاية العهد، ويسافر حماد لفرغانة بحثًا عن ميار، ويتغلب أبو مسلم على عبدالله بن علي، ويعترض على تنحيته من حكم خراسان من قبل أبو جعفر.
أبو داوود يطلب من أبو مسلم طاعة أبو جعفر المنصور وعدم الخروج عليه، وحماد ينقذ ميار من يد عمها الذي حاول إيذائها، ويبارك أبو حنيفة زواج حماد من ميار عقب عودتهم، وتحاول سارة وأروى إزالة الخلاف بين أبو جعفر وأبو مسلم.
أبو جعفر المنصور يقتل أبو مسلم انتقامًا من تمرده عليه، وتقرر سارة اﻻنتقام من أروى زوجة أبو جعفر، ويؤسس أبو جعفر مقرًا للخلافة في بغداد، وأبو حنيفة يحذر الخليفة من التنكيل بأحفاد آل بيت النبي، ويمنعه من الزواج مجددًا لأنه وافق على شرط عدم الزواج من أخرى.
ترسل أروى هدية لأبو حنيفة بسبب فتواه لصالحها لكنه يرفض الهدية، وأبو جعفر يبحث عن أبناء عمه محمد وإبراهيم لظنه خروجهم عليه وعلى حكمه، وأروى تطلب من سارة أن تسامحها لأنه لم تكن تعلم ما سيفعله أبو جعفر بزوجها.
يرفض أبو حنيفة جبروت أبو جعفر ونيته قتله أبناء عمه أحفاد الحسن ابن علي، ويستميل الخليفة كل العلماء في صفه في مواجهة أبو حنيفة لكنه لا يتراجع عن كلمة الحق، وأمية يرسل هدايا لحسناء من قرطبة.
الحسن بن قحطبة قائد الجيوش يقرر التوبة عن ذنوبه وعدم قتال محمد ابن عم الخليفة، ويسيطر (محمد النفس الزكية) على الحجاز، ويرسل أبو جعفر رسالة تهديد له لو لم يتراجع عن الوقوف أمامه، ويقتل محمد النفس الزكية وولديه في المعركة في الحجاز.
يحاول أبو جعفر استرضاء الإمام مالك ويطلق سراحه، ويسكمل أبو جعفر بناء بغداد، ويعرض منصب القاضي على أبو حنيفة لكنه يرفض ويغضب الخليفة ويسجنه مما يثير غضب الناس، ويندم الخليفة على ما فعل ويموت أبو حنيفة في سجنه.