يرسل لبيد جنوده من أجل جلب زوجته لمنزله بعد عودته من الصيد، ويرسل لبيد رسالة إلى شقيقها ليخبره أنها ليست زوجته وأنها مجرد جارية، ويحاول أبو نويرة الوقوف أمام معاملة لبيد السيئة للجميع، ويحلم سالم بالسفر إلى الهند.
يخبر سالم أبونويرة أن عليه أن يتناول الخمر لكي يشعر بحال أفضل، يأمر وائل ابنه أن لا يخرج مع خاله سالم بسبب شربه للخمر وتعلقه بالنساء، يكتشف سالم أن له ابنه تدعى ليلى، ويأمر سالم بالتخلص منها.
ينتقد الجميع تصرفات سالم من شرب الخمر ومجالسة النساء، ولكن يدافع عنه أبى شيبان، ويحاول سالم معرفة مصير ليلى وهل تم قتلها أم لا، ويستعد الجميع للمعركة المرتقبة بين القبيلتين.
تدور المعركة، ويذهب وائل للبحث عن الهاربين عند سالم، ويكتشف سالم أن هناك خطة من أجل اغتيال لبيد، ويذهب سالم من أجل البحث عن الهاربين.
ينجح جيش سالم في التغلب على جيش لبيد والتخلص منه، ويترقب الجيش رد الملك الكندي للانتقام منهم، ,ويحتفل الجميع بالتخلص من لبيد، ويأمر الملك بجلب جليلة له للزواج منها.
يعد الملك بسوس أنه سيزوجها من وزيره نبهان، ويذهب سعد ليسألها في الأمر فتخبره أنها لن تتزوج أحد، وتخبر جليلة خالتها أنها لن تتزوج إلا وائل، ويذهب الجميع لمعرفة تطورات زواج جليلة.
يرفض الجساس فكرة زواج جليلة من التبع اليماني، ويقسم وائل أن اليوم الذي ستتزوج فيه جليلة من التبع اليماني هو يوم موته، ويخبر وائل قومه أن موقفه مع جليلة سيكون موقفه مع أي امرأة في قبيلته يتقرب منها التبع.
تشعر جليلة بالخوف من تضحيات الرجال من أجلها وخاصة وائل، ويذهب جيش وائل وسالم إلى الملك التبع اليماني من أجل خداعه والتخلص منه.
يحاول أبونويرة معرفة سبب مساعدة سالم لوائل، فيخبره أنه شقيقه وأنه سيفعل أي شيء من أجله، ويصر شاليش على المشاركة في خطة سالم، ويتم تأجيل خطة مواجهة الملك.
يقوم التبع اليماني بتعيين عمران ساعدًا له ومشرفاً على الأمن، ويقرر بنو قيس الانضمام لجانب وائل ضد التبع، وتستعد المملكة للاحتفال بزواج جليلة والتبع، بينما يتحصل سالم على كلمة سر الحرس الخاص بالتبع.
يعثر حراس الملك على صناديق بداخلها سالم والجنود، ويقوم سالم بقتلهم والبدء في تنفيذ خطة التخلص من الملك، وتنجح الخطة ويتم قتل التبع ويهرب سالم وجليلة والبقية.
يحاصر جيش وائل جيوش الملك التبع، وبينما تعاني قوات جيش التبع من العطش الشديد، يتبارز الوزير مع وائل على أمل قتله والسماح لجيشه بشرب الماء، وينجح وائل وجيشه في تحقيق إنتصار كبير، ويتم تنصيب وائل ملكًا بدلا من التبع.
تذهب الجليلة لتستنجد بسالم وأبو نويرة للدفاع عن وائل، وتذهب جليلة لتعرض نفسها على سالم وهو سكير، ولكنه يرفض وتتصنت عليهما شقيقة سالم.
تنشأ المتاعب تدريجيًا بين وائل وبين حاشيته، ويحاول وائل إقناع الجند بترك حياة البادية والاتجاه للزراعة، وتطلب جليلة من وائل طرد شقيقته الزهراء.
يتبارز سالم مع مجموعة من الرجال حولوا الانتقام منه وقتله، ويغضب الملك وائل مما يدفع سالم بالقسم بالرحيل عن المملكة، ويحاول الوائل وجليلة البحث عن طريقة للإنجاب.
تحاول جليلة إقناع وائل بأن يكف عن المخاطرة بحياته وأن يتصرف كملك، ويأمر وائل شقيقه سالم بأن يترك المملكة ويرحل وأنه لن يبحث عنه مرة أخرى، ويكتشف وائل أن ناقة البسوس قتلت.
يكتشف كليب أن الجساس أو همام أحدهما قام بقتل ناقة البسوس فيقرر الانتقام منهما، وبسبب فقدان وائل لصوابه، يخطط الجميع لترك الديار له.
يجبر كليب جمله علال على الخروج للرعي في الوادي، ويذهب كليب للتنزه ويتحدى جساس على قتل الجمل، ويقوم جساس بقتل كليب فيكتب كليب بدمائه لا تصالح.
يكتشف سالم أن شقيقه كليب قد تعرض للغدر والقتل من قبل جساس، ويتم إحضار جثة كليب (وائل) من أجل دفنه، وتتمنى جليلة لو أنهم قتلوها بدلاً من كليب.
يعثر الزير على رسالة كليب شقيقه، وهي "لا تصالح"، ويقرر سالم الانتقام من الجساس، وتتدهور حالة جليلة وشقيقته، ويفترق همام وسالم ويتفقان أن لا يتواجها في الحرب.
يحاول شيبان استفزاز سالم ودفعه للغضب والأخذ بثأر شقيقه كليب، ويتمنى سالم لو أنه مات بدلًا من شقيقه، ويرفض الجساس تسليم نفسه على قتله لكليب، ويعتبر أن ما فعله هو أمر بطولي.
يتم دفن الملك الكليب (وائل)، ويفقد سالم صوابه، فيرثيه بالشعر ويقسم على الانتقام من كل من خانوه، ويتقابل سالم وجساس أمام البحيره، ولكن يعجز سالم عن معرفة من هو بسبب كثرة شربه للخمر، وتحاول عائلة كليب إقناع سالم بالأخذ بالثأر.
يكتشف سالم أن جليلة قد تم طردها من الديار، ويقسم سالم على أن لا يخلع عباءة الحرب، وأن لا يوقفه شيء عن الانتقام من الجساس، ويرى سالم شقيقه كليب في المنام، فيخبره أنه سيأخذ بثأره.
يبحث بنو كليب عن الثأر من الجساس، ويحاول سالم الابتعاد عن الخمر، وينتشر خبر قيام جساس بقتل سلامة والأخذ بثأره لنظلة، وتنشأ العداوة بين القبيلتين.
يموت شيبان على يد الزير عن طريق الخطأ، وينتشر خبر موت سلمة، مما يدفع البسوس للانهيار، ويقود سالم قبيلته للمعركة ضد الجساس، وتنشأ المتاعب بين سالم وجليلة الذي يترك لها حرية الرحيل.
يذهب شورحبيل إلى سالم ويقسم على الولاء له، ويعرض عمرو على جساس الزواج من شقيقته لتربية ابنها، ويكتشف سالم أن الجساس قام بتأجير فارس ملثم للتخلص منه.
يقترب موعد ولادة جليلة، ويموت شورحبيل في معركة بين سالم وهمام، ويطلب همام منازلة سالم، فيرفض سالم الأمر ويخبره أن ثأره مع جساس.
تنجب زوجة همام، فيسميه مرة، وتقع مبارزة جديدة بين جيش همام وجيش سالم، فتقع الكثير من الخسائر، ويقتل سالم صديق عمره همام، ويحزن عليه ويقسم أن يجعل جساس يندم على كل شيء.
يهرب جساس من المعركة ويتعلم بخبر موت شقيقه همام، وتخبر جليلة جساس أنه يتهرب من مواجهة الزير سالم، يسقط سالم في مطاردة ويتعرض لإصابة بالغة، فينتشر خبر وفاته، وتذهب يمامة لإنقاذ سالم.
تقع معاهدة بين القبيلتين من أجل حقن الدماء، ويتعاهد الاثنين أن لا يحمل أحدهما السلاح أمام الأخر بعد موت سالم، وتعثر قبيلة على سالم ويعالجوه، ولكنه لا يتذكر شيء عن ماضيه، فيسمونه تمساح.
يحاول سالم تذكر الماضي دون جدوى، وتشتاق يمامة إلى رؤية سالم، وتتمنى أن تعرف مصيره، ويغضب جساس من يمامة ويفكر في أن يزوجها لابنه كجارية.
تعاني قبيلة سالم من بطش وسيطرة جساس عليهم، ويتذكر الزير ماضيه، ويقرر العودة للانتقام من جساس، ويذهب له فيراه، ويدخل جساس في صدمة عندما يكتشف أن جساس على قيد الحياة.
يتقابل جساس وسالم وجه لوجه، فيتأكد جساس أن سالم على قيد الحياة، ويخشى جساس من قيام الحروب من جديد بعد سنوات الرخاء.
يستعد جساس ويحث جنوده على الاستعداد لقتال سالم، وتشك يمامة أن هجرس شقيقها، ويكتشف هجرس أن والده الحقيقي هو وائل، ويخبر جساس هجرس أنه قتل والده.
يحاول الحارث تدبير خطة لقتل سالم والانتقام من شقيقه، ويرفض هجرس عقد معاهدة مع جساس، ويعده بأن يقتله، ويحاصر رجال جساس هجرس، فيأتي سالم وينقذه في اللحظة الأخيرة.
يذهب هجرس للنزال مع جساس، وينجح في هزيمته وتصرخ ابنه جساس من أجل رحمة هجرس، ولكن هجرس يثأر لوالده ويقتل جساس، وهياجم سالم مرة، فيهرب هو وجده من المعركة.
يتعرض جيش بني مرة لفاجعة، حينما يسقط الجيش بأكمله في الرمال المتحركة، ويصبح بني مرة بلا جيش، ويخطط ما تبقى الهرب قبل انتقام سالم، ولكن قبل الرحيل يخطط الجميع للانتقام من سالم.
يظهر خطر كبير في شبه الجزيرة العربية، حيث يسعى إبرهة الحبشي للهجوم على مكة وهدم الكعبة بالفيلة، ويأتي رسول من جيش بني مرة، فيرغب سالم في قتله بينما يقف إمرؤ القيس أمامه.
يتبارز جيشي بني مرة وتغلب، ويسقط العشرات على يد جحرد، ويهاجم جيش بني مرة جيش تغلب ليلا، يسقط سالم على يد ابن عباد، ولكنه يعتق سالم من الموت.
يخسر بني تغلب الحرب ضد بني مرة، ويشعر سالم بالعار والحزن على الهزيمة، ويعقد هجرس معاهدة جديدة مع بني مرة، ويرغب سالم في الانتقام، ولكن هجرس يرفض الأمر، ويذهب سالم إلى موته برجليه.