قُدِّم اوبريت علي بابا عام 1926 على مسرح الازبكية التي استوحاها توفيق الحكيم عن الف ليلة ، و بطلها قاسم الفقير الطيب الذي يتحمل محن الدهر و صروفه بصبر و جلد
و ذات يوم يعثر على كنز...اقرأ المزيد في مغارة لصوص لكن ابن عمه الشرير يشي به عند زعيم العصابة و لا ينقذه من الموت سوى خادمته الوفيه مرجانة
و لم يُدخل توفيق الحكيم اي تعديل جوهري على بناء القصة الاصلي و لكنه اضاف احداثا جانبية ، و طور شخصياتها و بعض ملامحها ،و اكد المضمون الاخلاقي للقصة الاصلية
حقق اوبريت علي بابا نجاح طيب رغم سذاجة القصة ، بسبب جوها الشرقي البديع و موسيقاها العذبة و ديكوراتها...اقرأ المزيد الفخمة التي انفق عليها بسخاء
و قد قال الشاعر احمد شوقي رأيه إثر مشاهدته للاوبريت ، في حديث له بصحيفة كوكب الشرق و هو راي يتميز بالعمق و الحس النقدي :
((كل الروايات التي عليها هذه المسحة الشرقية و الخيال العربي متشابهة متقاربة المناظر و الاخراج ، ليس فيها تعمق و لا تحاليل نفسانية و لا سيكولوجية ، غير ذلك هي مظاهر ساذجة لأبسط الاخيلة التي تخطر على بال الشرقي الهادئ المستسلم للأوهام و الخيال و المسألة مسألة مناظر اولا ، و انت ترى ان مناظر فخمة و بديعة تدل على ثراء هذا المسرح و عدم ادخاره وسعا في الانفاق عليه))