اليوم هو عيد ميلاد (شمس)، تذهب (شمس) إلى جمعية رعاية الطفل لتعطي لهم الهدايا وتحكي لهم القصص، ولكن أثناء ذلك تجد طفل هاديء لا يتفاعل مع باقي الأطفال يدعى (شمس) أيضا، يبدو عليه أنه كان ابن لأسرة ميسورة الحال ولكن شائت الأقدار أن تجده الشرطة مع إحدى عصابات التسول بواسطة الأطفال وانتهى به المطاف في دار الرعاية غير متذكرًا أهله ولا بيته، (شمس) تهدئ من روعه وتعده بالزيارة المستمرة.
تذهب (شمس) إلى الكوافير للمكياج وتصفيف شعرها تجهيزًا لحفلة عيد الميلاد ليلًا، بعد خروجها من الكوافير تفاجأ بـ (عماد) أمامها، زوجها السابق الذي طلبت الطلاق منه بسبب معاملة والدته لها وطلب منها الرجوع زوج وزوجة، على الفور إتصلت بطبيبتها النفسية الدكتورة (فريدة) لتخبرها بما تشعر به من تدهور حالتها بعد مقابلة (عماد) لها.
تجهز (شمس) للسفر، وتأتي (نازلي هانم) والدة (عماد) زوج (شمس) السابق، لتقنع شمس بالرجوع لزوجها، وهو ما تسبب في توتر (شمس) بشكل كبير، يحاول والدها و(صباح) إقناعها بالنزول والتحدث معها. تتصل (شمس) بالدكتور (فريدة) لتستشيرها وتنصحها الدكتورة بالثقة فى النفس والنزول لمقابلتها، وتنزل (شمس) بالفعل ولكنها تنهار على أخر لحظة أمام (نازلي هانم) وتعتبر (نازلي هانم) هذا رفضًا من (شمس) وإهانة لها.
تذهب شمس في الرحلة التي جهزت لها، وتجد في إستقبالها صديقتها (نيفين) وزوجها (ياسر) في المنتجع الخاص بهم بالعين السخنة. يأخذ (ياسر) (نور بيه) ويذهب ليريه السويت الذي سيقيم به أثناء الرحلة، ويفاتحه في مسائل خاصة بالعمل وتسهيلات تراخيص وشراء أراضي بأقل من أسعارها وما إلى ذلك ، ولكن ينهره (نور بيه) ويخبره أنه لا يفعل مثل تلك الأشياء، يتأسف له ياسر ويذهب.
في حين يجهز (نور بيه) لحل مشكلة النائب العام والحظر من السفر، يقع في مشكلة أخرى، وهى أن (شمس) ابنته تكتشف زواجه السري من (ناهد) الذي كان يخفيه عليها. ويخبرها بوجوب الرجوع إلى القاهرة حالًا. فى القاهرة، طائرة خاصة تنتظرهم للذهاب إلى دبي. تذهب (صباح) بيتها لترى الفوضي تعم المكان وتسمع أخبار الفصل وإستدعاء ولى الأمر من أحفادها وتوبخهم، ولكن سرعان ما تستدعيها (شمس) مرة أخرى لتجهيز حقائب السفر.
بعد سماع (نور بيه) لخبر استدعائه للنائب العام من رجال الشرطة، انهار وأصيب بأزمة قلبية، أتت (ناهد) زوجة (نور بيه) لأول مرة في بيته لزيارة زوجها، ورأتها (شمس) لأول مرة ودعتها لترى زوجها وتطمئن عليه. أثناء ذلك كان الإعلام يلعب دورة ويروج بأن (نور بيه) في الأساس رجل فاسد ويستحق الحظر من السفر كونه رجل أعمال من النظام السابق، يخبرهم الدكتور (عماد) بخبر وفاة (نور بيه).
تستمر (شمس) في حزنها بعد وفاة والدها، إلى أن تأتي الدكتورة (فريدة) وتنصحها بأن تتحرك وتبدأ فى الخروج وتذكرها ببعض تمارين التنفس التي تساعدها على الاسترخاء. يأتى أخيرًا من كانوا السبب في إخراج (شمس) من حالتها وجعلها تأكل وتشرب، أطفال دار الرعاية ومن ضمنهم الطفل (شمس) التي تطلب (شمس) من مديرة الدار بعد ذلك أن تبدأ فى إجراءات تبنيها للطفل ونقله للعيش معها.
يأتى خال (شمس) لتعزيتها، (شمس) لم تعرفه فى البداية، ووضح هو ذلك بأنه كانت توجد مشاكل بينه وبين والدها وهي التي سببت بالابتعاد عنها، تأكدت (شمس) من المعلومة عن طريق الأوراق التى قدمها لها وعن طريق (صباح) أيضًا. يتم إبلاغ (شمس) بأنه تم التحفظ على ممتلكاتها وتجميد كل أرصدتها فى البنوك.
يتصل (ياسر) زوج (نيفين) بـ (شمس) عن طريق رقم مجهول ويخبرها أنها بالتأكيد سوف تحتاج له بعد الحجز على ممتلكاتها، تغضب (شمس) جدًا. تدخل (صباح) ومعها أحفادها، تفرح (شمس) لوجودهم وتسكنهم كل واحد في غرفته، تأتى (نيفين) لتطمئن على (شمس) وتستغرب من موافقتها على معيشة أحفاد (صباح) الأشقياء معها، تخبرها (شمس) أنها تحتاج هذا الفترة القادمة، حيث أنها تحتاج (صباح) بجانبها طوال الوقت.
يبدأ الموظفين بمحل (شمس) في القلق من تمكنهم من الحصول على مرتبهم أخر الشهر بعدما تم تجميد أرصدتها ولكنها تأتي وتطمأنهم أن كل شيء على ما يرام. في جامعة (سلمى)، أتى المعيد (حازم) ليوضح لها سوء التفاهم الذي حدث بينهم أثناء تنظيم (سلمى) للمظاهرات، ويحاول دعوتها على مشروب ولكنها ترفض، تشعر (سلمى) تجاه (حازم) بإهتمام، وتحكي لشمس وتشجعها.
يأتي المحامي الخاص بمجموعة شركات (شمس) ويطمأنها على سير القضية وأنها ستنتهي لصالحهم في النهاية، تفرح شمس لسماعها هذا الخبر، ولكن لا تكتمل الفرحة حيث تم إبلاغها بأن المحل الخاص بها قد سُرق، والشرطة تتهم فرد الأمن (فوزي) بأنه هو السارق.
تدعو (مريم) (هشام) ليعطيها وزملائها حصة الدرس الخصوصي بفيلا شمس، ولكن يتصادف أنه هو (هشام) ابن خال (شمس)، يتقابلوا وتدعوه إلى فنجان قهوة بعد انتهائه من الحصة. يذهب (يحيى) إلى (كريم) في شقته ويحذره من التقرب إلى مريم مرة أخرى. بعد تناول (شمس) و(هشام) الغذاء، يذهبوا إلى بيت (فوزي) المتهم بقضية سرقة المحل، وتستقبلهم زوجته، وتوضح لها شمس سوء التفاهم وتعطيها مرتب زوجها ليساعدها فى المعيشة.
يقترح (هشام) على (شمس) أن يأتي ليعلم الأطفال الموسيقى، حيث أنه تعلم الموسيقى بباريس أثناء دراسته، ويدعوها للذهاب لباريس بصحبته بأول إجازة، وإصابتهم بالوسواس القهري، تفاجئ (شمس) بأن (هشام) مريض بهذا المرض ولكنه يقول لها أنه تعافى ويتمنى لها الشفاء الكامل. تأتي (منى) العاملة بمحل (شمس) إلى فيلا (شمس) لتخبرها بأنها وجدت المسروقات بشقتها وأن زوجها هو من سرق المحل وتعترف بذلك إلى الشرطة.
يعاود الرقم المجهول الاتصال بـ(شمس) حتى عند تغيير رقمها، ولكن هذه المرة تبدأ (شمس) بالشك في (ياسر) بالفعل كونها سمعت صوته عبر التليفون في إحدى مكالماتها مع (نيفين) صديقتها. (هشام) وأسرته يدعون (شمس) على الغذاء، ويقضوا يومًا سعيدًا، أعادوا به بعض الذكريات عن والدة (شمس)، والمشاكل التى حدثت بين خالها و(نور بيه).
يكتشف الأحفاد مرض جدتهم (صباح) وتتكلم (سلمى) مع (شمس) من أجل أن تبدأ (صباح) بالراحة التامة كما أمرها الدكتور، بالطبع توافق (شمس) على هذا الأمر وتصمم على أخذ (صباح) إلى دكتور للإطمئنان عليها. بعد مرض (صباح)، تشعر شمس بالإضطراب وتتصل بالدكتورة (فريدة) ولكنها تجدها مسافرة، فتتصل بـ (هشام) لتشكي له، ويسألها هو عن (عماد) وما طبيعة علاقتهم الحالية وتحكي له.
تذهب (شمس) إلى المحكمة لتحضر جلسة الحكم في قضية والدها والمتهم بها بالكسب غير المشروع، والتي بها صدر الحكم بصحة التهمة ومصادرة جميع أمواله والتي آلت إلى الورثة وهم ابنته (شمس) وزوجته (ناهد)، تنهار (شمس) ويحاول (هشام) تهدئتها ولكن بلا فائدة. تأتي (ناهد) لتدعو (شمس) إلى السكن معها، لكن تشكرها (شمس) وتخبرها أنها تريد الاعتماد على نفسها وإن احتاجت إلى أي شيء سوف تلجأ لها.
يأتى (هشام) ليصطحب (شمس) بعد انتهائها من تجميع أغراضها إلى بيت خالها. (شمس) تبدأ بترتيب غرفتها الجديدة بمساعدة (هشام)، وتبدأ والدة (هشام) في ملاحظة الأفعال الغريبة التي تفعلها (شمس). (عماد) يدعو (هشام) إلى بيته ليطلب منه محاوله إقناع (شمس) بالرجوع إليه ولكن (هشام) يخبره بأن الوقت غير مناسب لهذا الطلب.
تأتي (نيفين) لزيارة (شمس) في بيت خالها، لكي تشكو لها من سوء حالة العلاقة بينها وبين زوجها (حسام) و تنصحها (شمس) بمصارحته والنقاش حول حلول لذلك، وتحاول (نيفين) أيضًا إقناعها بأن تأتي لتعمل بالمنتجع السياحي معها، ولكي تستفيد بالإقامة به أيضًا. تذهب (شمس) للإطمئنان على سير القضية، والمحامي يخبرها بأنه تأخر بها لضبط أوراق القضية جيدًا لعدم إعطاء فرصة لأعداء (نور بيه) بالانتقام منه.
تحاول (صباح) في الحصول على عمل وبعد ذلك تعطيها (شمس) جزء من ذهبها لبيعه ومساعدة أطفال دار الأيتام والعاملين لديها بالمحل إلى أن تستقر الأمور. تبدأ (شمس) بالعمل بالمنتجع وتحاول السيطرة على حياتها مرة أخرى.
أثناء فترة راحة لـ(شمس) من العمل بغرفتها، يدخل (ياسر) عليها الغرفة ويحاول الاعتداء الجنسي عليها، ولكنها هربت منه، اتصلت بـ(هشام) ليأتي لها ويأخذها من المنتجع، وتحاول توضيح حقيقة (ياسر) لـ(نيفين)، وتخبرها أنه هو من كان يتصل بها بالرقم المجهول، ولكن (ياسر) ينكر كل هذا، وأثر على (نيفين) بالكلام حول حالة (شمس) النفسية وهو ما أدى بـ (نيفين) أن تأخذ جانب زوجها.
شرطة السياحة تكشف كذب (ياسر) عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة، وتبرئ (شمس) والتي تصمم على إستكمال المحضر لحبس (ياسر). وأوصت (صباح) (شمس) على أحفادها في حال حدوث أي شئ لها، وبالفعل تأخذ (شمس) الأحفاد وتذهب بهم إلى بيت (صباح)، وفور دخولهم بدأ الشجار بين (مريم) و(يحيى)، ولكن (شمس) تهدئ بينهم، إلا أن شمس تشعر بالراحة والهدوء النفسي في بيت (صباح) مما يدفعها إلى قرار الإقامة في هذا البيت لحين شفاء (صباح).
يصعد عم (رضا) ليلتقي بـ (شمس) على باب شقة (صباح)، ويعتقد أنها ابنته (بسمة) التي تركته وسافرت منذ فترة كبيرة، وتتفهم (شمس) ذلك وتحاول مجاراته فى الأمر، أثناء ذلك كان حازم يدخل على (سلمى) بالصيدلية التي تعمل بها لينصحها بإستكمال الدراسة ولكنها غضبت بسبب زيارته لها فى مكان عملها، تبدأ حالة (صباح) فى التحسن تحت رعاية دكتور (عماد). (ناهد) تنصح شمس بإستشارة محامي أخر لكي يطمئنوا على سير القضية.
تبدأ (شمس) بالبحث عن وظيفة، فتذهب إلي صديقتها بمركز التجميل، وتعرض عليها أن تعمل (ماكييرة) مستعينة بخبرتها فى مجال المكياج، وتوافق صديقتها على الفور. تبدأ (شمس) بالشك فى أمر (راتب) المحامي بسبب تأخير مسار القضية حتى الأن وترتب معه ميعاد لاستيضاح الأمر، وتبدأ (ناهد) في الترتيب مع محامي أخر ليتابع الأمر معهم.
تشعر (شمس) بالقلق على الطفل (شمس) واشتياقها له، فتذهب له لتزوره، وتحاول استئذان المؤسسة لكي تأخذه ليقيم معها بضعة أيام، وتعدها مديرة المؤسسة بتنفيذ ذلك على مسؤوليتها. أما هشام فقد قرر الزواج من (شمس)، ولكنه عندما عرض الأمر على والده نصحه بأن ينتظر ليتأكد من مشاعر (شمس) أولًا، مما أصاب (هشام) بالإحباط. تترك (شمس) عملها كماكييرة بسبب مضايقات بعض الزبائن الذين اعتادوا معرفتها أثناء فترة الثراء.
اعترف رمضان ويحيى إلى شمس بما حدث وقرروا إرجاع المسروقات إلى الصيدلية، أثناء ذلك كان قد بدأ صاحب الصيدلية بإكتشاف أمر اختفاء بعض أشرطة الترامادول، ولكن (شمس) أعادت الأشرطة بطريقة لم تدعهم ينتبهوا إليها، فاستدعوا (سلمى) وهددوها بتبليغ البوليس. أما (شمس) فتذهب لمقابلة المحامي (إحسان) والذي يحذرها من أستاذ (راتب) وتوافقه الرأي.
كان (هشام) يزور (شمس) وأعطاها كتاب لتترجمه وليساعدها في ضائقتها المادية، أما أستاذ (ربيع) فمستمر في إقامته مع عم (رضا)، وتكتشف (شمس) ذلك وتعد بعض الأحداث لإرجاعه إلى عائلته مرة أخرى. وتبدأ (شمس) بعرض أمر (شمس) الصغير على أحفاد (صباح) من أجل اقامته معهم بعض الأيام. (شمس) تخبر (يحيى) بأمر قضية والدها وتطلب منه مساعدتها ولا يمانع ذلك.
تختفي (شمس) الصغيرة من البيت، ولكنهم يجدونها عند عم (رضا) بعد ذلك. ويبدأ (يحيى) بالعمل مع أستاذ (راتب) ويبدأ بالاستقصاء عن أمر القضية، ويجد أن أستاذ راتب يخطط للهرب خارج البلاد في غضون أيام، وهو ما يخبر به شمس ويحذرها. شمس تخبر أستاذ (إحسان) بالمعلومات التي أخبرها يحيى بها ويحذرها وينصحها بسرعة التصرف.
تنتهي فترة إقامة (شمس) الصغير لدى (شمس)، وأعقبه خروج (صباح) من المستشفى مما خفف عليهم، يتمكن (يحيى) من الحصول على نسخة من ملف القضية ويرسله إلى الأستاذ (إحسان) للتقصي في الأمر، ويكتشف أن الأستاذ (راتب) كان يخفي أوراق هامة قادرة على إنهاء القضية من أول جلسة، واكتشف أيضًا شيك رشوة من أحد منافسين نور بيه في السوق.
(سلمى) و(شمس) يتمكنوا من الإتصال بأحد أبناء عم (رضا) عبر الفيسبوك، وعندما كانت تحاول الوصول لعم رضا لإجراء الإتصال مع ابنه تكتشف وفاته. وهو الأمر الذي أثر فيهم، وأيضا ترك لهم وصية بممتلكاته ويورثهم بدلًا من أبناءه الحقيقيين، وأعطى (شمس) شقته وأعطى (رمضان) محل لمساعدته فى استكمال عمله القديم. تكتشف (شمس) بعد ذلك أمر سفر (هشام) وتحاول منعه.
تتمكن (شمس) من الانتهاء من ترجمة الكتاب. يبارك (يحيى) علاقة أخته (مريم) بـ(كريم) بعد اكتشافه أنه رجل يعتمد عليه ولكن بشرط بعد انتهاء دراسته. يتم الحكم في القضية بالبراءة لـ(نور بيه)، وتتمكن (شمس) من استرجاع ثروتها وبيتها القديم وتعود إليه هى و(صباح) مودعة أهل حي شبرا وأحفاد (صباح)، وهم الذين خططوا لحفلة بعد ذلك للأحتفال بـ (شمس)، وظهر (هشام) بأخر الحفلة ومعه أطفال دار الرعاية.