تدور احداث الفيلم حول ما يحدث داخل معسكر إرهابي، منذ الإيقاع بالشباب وإقناعهم بالانضمام للجماعة، والقيام بالعمليات الإرهابية، حيث تقوم هذه الجماعات بالتحدث باسم الدين وأنهم الذين يقومون بحمايته، كل...اقرأ المزيد هذا في إطار كوميدي يوضح حقيقة مثل هذه الجماعات والقائمين عليها.
تدور احداث الفيلم حول ما يحدث داخل معسكر إرهابي، منذ الإيقاع بالشباب وإقناعهم بالانضمام للجماعة، والقيام بالعمليات الإرهابية، حيث تقوم هذه الجماعات بالتحدث باسم الدين وأنهم الذين...اقرأ المزيد يقومون بحمايته، كل هذا في إطار كوميدي يوضح حقيقة مثل هذه الجماعات والقائمين عليها.
المزيدعطعوط عبدالسميع (هشام إسماعيل) غبى مسلوب الشخصية، يشعر بضعفه وهوانه، عندما يخطف البلطجى الخامورجى علاء بلكونه (عمرو عبدالعزيز) خطيبته روح (ندى كوكيتا)، وعندما يرى دعوة تنظيم داعش...اقرأ المزيد لنصرة المستضعفين، واستقطابهم بدعوى نصرة الإسلام، ووعودهم لهم، بما حرموا منه من أموال ونساء وفاخم الطعام، ينجذب عطعوط إليهم، ويذهبون به لمعسكر التدريب بالصحراء، حيث يلتقى بجميع الأغبياء المستضعفين ومسلوبى الإرادة، من الدول الإسلامية، ومنهم محمد ابوسويلم (محمد فاروق)، الهارب من الثأر والذى كان يعاير لأنه لاينجب، وحسام إكس (كريم ابو زيد) المسطول دائما، والذى تعطلت سيارته فى الطريق، فإستقل اوتوبيس داعش بطريق الخطأ، وأبو مسرور السياف (أمير صلاح الدين) من جزر القمر والذى تلقى تعليمه فى الأزهر، والذى جاء لنصرة دين الله، وينفذ الأوامر بدون نقاش، ويتولى تدريب المستجدين على إستخدام السلاح. وقابلهم الأمير أبوربيع (مدحت تيخا) الذى يتلقى التمويل من جهات إجنبية، ويتولى تنفيذ أوامر القتل والتفجيرات، ومعه ذراعه اليمين أبوسامية (ياسر الطوبجى) الذى يتولى إعاشة المجندين، ويقوم بالتجارة فى النساء السبايا، والذى منح كل مستجد زوجة من السبايا اللائى يأسرنهن من البلاد التى يهاجمونها ويقتلون رجالها ويسلبون اموالها ويأسرون نساءها، وكانت من نصيب عطعوط، ميار (مريهان حسين) الصحفية المصرية التى أسروها أثناء تغطيتها للأحداث فى مناطق الصراع، وأطلقوا عليها إسم حافصة، ولكنها امتنعت عن عطعوط، وحاولت ان تنبهه لطبيعة المنظمة المتطرفة، ولكنه كان غبيا لايفهم. وتم تدريب المستجدين على إستعمال السلاح، وقاموا بإمدادهم بالمخدرات والحشيش، على انه مشروب الجنه، حتى اذا مافقدوا الوعى نقلوهم لأماكن مليئة بالطعام والفاكهة وأحاطوهم بالنساء الجميلات، وقالوا لهم انها الجنة، وعندما أفاقوا اخبروهم ان الوصول الى الجنه سيكون عن طريق الاستشهاد بالتفجير فى دوريات الأمن. وجاء للمعسكر بعض الأسرى من المصريين ومن بينهم علاء بلكونه، الذى تم تسليمه الى غريمه عطعوط، ليفعل به مايشاء، فإتخذه خادما له. وحان ميعاد إشتراك المستجدين فى الاشتراك فى العمليات، ونهب وسلب الآمنين أموالهم ونساءهم، ولكن عطعوط الذى تقرب من الأمير أبو ربيع، الذى أطلق عليه إسم الدلع دعدووش، رأى الآمنين يصلون ويقرأون كتاب الله، فإمتنع عن قتالهم، وبدأ فى الإنتباه لحقيقة التنظيم، وساعدته حافصة، وإنضم إليه حسام إكس، ومسرور الذى تعرض للقتل من قبل الأمير، وأنقذه محمد ابوسويلم، وقام الجميع بالإنقلاب على الأمير، الذى طلب من عطعوط ذبح علاء بلكونه، وانضم باقى المعسكر إليهم، وفجروا الأمير وهرب أبو ساميه بالذهب، وإستقلوا اوتوبيس وانطلقوا فى الصحراء، ونفذ منهم الوقود، وتاهوا فى الصحراء، ليعثر عليهم ضابط (محمد نجاتى) من الجيش المصرى، وينقذهم جميعا. (دعدووش)
المزيدقامت الرقابة بحذف خمس مشاهد من النسخة النهائية بسبب تناولها للسلفيين وللباحث إسلام بحيري.
من المثير للشفقة فعلا ان تشاهد بعض النجوم الذين حققوا نجاح كبير فى الدراما والتليفزيون وبعض الافلام من خلال ادوارهم فى بدايه انطلاقهم وعندما تراهم فى فيلم مثل "دعدوش"يكونوا علي هذا المستوي من الهبوط والضعف "دعدوش" ومنذ بداية العمل وتتضح معالم الضعف الاخراجي والسيناريو والحوار والملابس والديكور والتصوير والاداء حتى المجاميع والكومبارس كانوا دون المستوي .... يشعر المشاهد ان الفيلم ناقص وان مشاهده مركبة وناقصة ومن المثير للشفقة ايضا ان الاعلان الدعائي للفيلم واغنيتة كانوا افضل من الفيلم...اقرأ المزيد نفسه لا ينصح بمشاهدته