تقرر (سلمى) مغادرة منزل أمها عقب وفاتها، حيث أنها لا ترغب أن تعيش مع زوج أمها (ربيع)، وتفاجأ سلمى بأن هناك خطابات غامضة تصلها، فتعود إلى شبرا، وتستعيد صداقتها بزميلتيها منذ الطفولة وهما: (يسرية)...اقرأ المزيد المتزوجة، و(ضحى) المخطوبة من زميلها صاحب محل الكتابة على الكمبيوتر، (طارق)، وتسترجع ثلاثتهن الذكريات.
مفضل قناة روتانا سينما | السبت 28 ديسمبر | 04:00 مساءً | ذكرني |
تقرر (سلمى) مغادرة منزل أمها عقب وفاتها، حيث أنها لا ترغب أن تعيش مع زوج أمها (ربيع)، وتفاجأ سلمى بأن هناك خطابات غامضة تصلها، فتعود إلى شبرا، وتستعيد صداقتها بزميلتيها منذ الطفولة...اقرأ المزيد وهما: (يسرية) المتزوجة، و(ضحى) المخطوبة من زميلها صاحب محل الكتابة على الكمبيوتر، (طارق)، وتسترجع ثلاثتهن الذكريات.
المزيدإنفصل المصور الفوتوغرافى(حسن حسنى)عن زوجته نجوى(مها ابو عوف)،وتركها مع ابنتهما الصغيرة سلمى فى حى شبرا، وسافر الى ليبيا، وبعد عدة سنوات تزوجت نجوى من الطبيب الثرى ربيع (سامى...اقرأ المزيد العدل)، وإنتقلت للعيش معه فى المعادى، وعاشت سعيدة مع زوجها، بينما عزلت ابنتها سلمى (حنان ترك) عن الجميع، لتنشأ منطوية وخجولة، ولاتستطيع ان تتخذ قرارا شخصيا، وأنهت دراستها، وتدرجت فى وظيفتها حتى صارت مديرة العلاقات العامة بالشركة. سقطت نجوى من فوق سلم الحديقة لتلقى مصرعها، وشعرت سلمى بإنتهاء علاقتها بزوج امها ربيع، فأرادت ترك المنزل، ولكن د.ربيع إستبقاها حتى الإربعين، وقد كانت سلمى لاتمتلك أى أساس للتواصل مع د.ربيع، فهما لم يشتركا فى حوار أو عتاب أو حتى إعترض يوما د. ربيع على تصرف لها، وكانت صلتها به عن طريق امها، وفى اليوم التالى وصل ظرف به شريط كاسيت لمعشوقها محمد منير، ولم يذكر الراسل إسمه، ثم وصلتها رسالة بها حظك اليوم وعبارة لاتنسى الماضى، مما يدل على ان الراسل يعرفها جيدا، وقريب منها، وظنت ان المرسل جارها هشام (عمرو واكد)، خصوصا وأنها اكتشفت انه قد إقترض من امها، أشياء غريبة عبارة عن باروكة شعر وقلم روج، ولم تجد لذلك تفسير، وفى اليوم الذى يليه وصلتها صورة قديمة جمعتها بزميلتى المدرسة يسريه (هند صبرى) وضحى (منه شلبى)، وقد مضى على زمن الفراق ١٤ عاما، وظنت ان إحداهن مرسلة الرسائل، فتوجهت لشارع مدرسة التوفيقية بحى شبرا، لتسأل عن يسريه التى فقدت رقم بيتها، ولم تعثر عليها، ولكنها عثرت على ضحى، الحالمة بإقتحام عالم التمثيل، وتعمل مع خطيبها طارق (أمير كراره) فى محل لتصوير المستندات، ودلتها على عنوان يسرية المتزوجة بنفس الشارع، من الموظف ابراهيم (خالد صالح) ولها ولد وبنت وحامل فى التاسع، وتعمل يسريه مدرسة فى مدرسة بنات إعدادى، وهى نفس المدرسة التى تخرجن منها، ونفت الصديقتان إرسالهن للرسائل المجهولة، ولكن يسرية لاحظت ان بالصورة الاستاذ عبدالسلام (احمد كمال) والذى كان قد كتب خطاب حب لتلميذته الصغيرة سلمى، وصل ليد الناظرة، وتم نقل المدرس من المدرسة، وتوقعن انه مرسل الرسائل، ولأن شقيقته جيجى (مروة مهران) زميلة يسريه بالمدرسة، فقد توصلن لمقابلة عبدالسلام، وسؤاله عن الخطاب للتأكد انه مرسل الرسائل، ولكن عبدالسلام الذى لم يكن قد تزوج بعد، ظن أن سلمى تريد إستكمال العلاقة معه،فأخبرها أنه أحب سلمى الصغيرة، أما وقد صارت ناضجة مفعمة بالانوثة، فإن العلاقة غير ممكنة، ورفض استكمال العلاقة معها وإعتذر لها، فقد كان عبد السلام يعيش فى الماضى، وصدمت سلمى من رد فعل عبدالسلام. وتأزمت العلاقة بين يسرية وزوجها ابراهيم، بسبب انشغالها بصديقتيها وإهمالها لبيتها وزوجها، بينما شكت ضحى فى هشام جار سلمى، وجمعن معلومات عنه، فقد كان خريج كلية الهندسة، ويعيش وحده بعد وفاة والدته، وتمكنت الصديقات الثلاث من إقتحام شقة هشام من باب المطبخ، ليكتشفن انه مهتم بعرائس الماريونت، رغم كونه مهندس، ولكن هشام أخبر سلمى انه أيضا يعرف عنها كل شيئ، فقد كانت امها الراحلة نجوى صديقة لأمه الراحلة، وأنها كانت تحكى لها كل شيئ عن ابنتها سلمى، وحدث تقارب فكرى وإستلطاف بين هشام وسلمى، وفى شارع مدرسة التوفيقية تحرشت يسريه بقائد سيارة (احمد شومان) ظنت أنه يتعقب سلمى بسيارته، وانتهى الامر بوضع الصديقات الثلاث بحجز قسم روض الفرج، وقام ربيع وإبراهيم بإستلامهن من القسم، حيث أخذ ابراهيم زوجته الحامل، ودعى ربيع سلمى وضحى للعشاء، واعتذرت سلمى، ولبَّت ضحى العشاء، وعندما علم برغبتها فى التمثيل، عرفها بصديقه المخرج خيرى بشاره، الذى اختبرها واكتشف افتقادها للموهبة وعدم صلاحيتها للتمثيل، واعترض طارق على رغبة ضحى الملحة للتمثيل، لأنها لو تأكد موهبتها وأصبحت نجمة، ستقول له شكرًا، ولكنها طمأنته لعدم صلاحيتها، ولم تقطع ضحى علاقتها بربيع، وعندما شاهدهما طارق معا تشاجر مع ربيع، وخلع دبلته وألقاها فى وجه ضحى، وتطورت علاقة ضحى وربيع، الذى نسى نفسه وخرج من داخله العيل المراهق، وكاد يقع فى قصة حب مع ضحى، ولكنه فاق لنفسه وتراجع، لشعوره بحب ضحى لطارق. وكانت آخر رسالة وصلت الى سلمى، صورتها صغيرة صورها والدها صاحب محل تصوير أحلى الأوقات، وعن طريق دفتر التليفون الموجود لدى جارها هشام، عثرت سلمى على العديد من محلات التصوير التى تحمل نفس الاسم، ومع هشام دارت على جميع المحلات دون جدوى، ولكن شيئا ما بقى بينها وبين هشام، ولكن وصل لسلمى عنوان والدها بالاسكندرية، فصحبت صديقتيها وسافرن للأسكندرية، على أن يعدن فى نفس اليوم، ولكن المخاض فاجأ يسرية فى الاسكندرية، وتدخل المستشفى لتضع مولودها، وكانت شحططة لإبراهيم، الذى إعترض على صديقتيها، وطلب منهن الخروج من حياتهم التى كادت تفسد، وهدد يسريه بالطلاق، وعاد للقاهرة وحده، بينما قابلت سلمى والدها، الذى اكتشفت انه قد تزوج من العديد من النساء، وأنجب العديد من الأبناء، وانه بحث عنها بعدما عاد من ليبيا، وعلم انها تحيا مع امها حياة أفضل، فتوقف عن البحث عنها، وبما انها لم تتصل به طوال تلك السنوات، فإن ذلك دليل على عدم احتياجها له، وشجعها عندما أخبرته انها سوف تترك مصر لتعمل فى نيويورك، وهو الشيئ الذى ازعج د.ربيع، والذى اخبرها انه هو الذى كان يرسل لها الرسائل، ليحثها على البقاء بالمنزل، وشعر بأنها تريد من تتحدث معه، وتشكو همها، فدفعها لأصدقاء شبرا القدامى، وأخبرها بأنه كان له إبن من زوجته الاولى ليلى (سلمى غريب) توفى طفلا، وانه كان يتمنى ان تستمر معه حتى يزوجها. عادت الصديقات الثلاث للقاهرة، وهن يتعاتبن على ماوصلت إليه حياتهن بعد لقائهن مؤخرا، وتعطلت السيارة فى الطريق، وشعرت يسريه بفداحة الثمن الذى ستدفعه لو حدث الطلاق بينها وبين ابراهيم، فماذا ستفعل وحدها، وماذا سيفعل ابراهيم وحده بالأولاد، وفقدت ضحى طموحها الفنى، وفقدت خطيبها، وقررن جميعا الافتراق، ولكن وصل لسلمى تليفون من هشام، يخبرها بأنه طلب يدها من د. ربيع، وكادت سلمى ترفض، لولا ان يسرية وضحى خطفن التليفون وابلغنه بالموافقة، وتزوجت سلمى من هشام واندمجت مع عرائسة، فى الشقة المجاورة لشقة د. ربيع، وتصالحت يسريه مع زوجها ابراهيم، بينما عاد الوئام بين طارق وضحى، وحددوا ميعادا للزواج. (أحلى الأوقات)
المزيدعند معرفتك لقصة العمل والاسمـاء الموجودة ينتابك شعور جيد تجاه العمل وتتحمس لمشاهدته لكن بعد مدة من الوقت وانت تشاهد العمل تتفاجأ بأنه أقل من المستوى المطلوب لكن مع هذا الفيلم لن يحصل ذلك لأنك تتابع قصة اجتماعية بسيطة محبوكة بطريقة فنية محترمه مع أداء لائـــق من ابطال العمل .. فيلم أحلى الاوقات دراما اجتمـــاعية بسيطة لامست قلوب الإناث بالذات فهو يتحدث عن ذكريات الماضي الرائع ذكريات الزمان وذكريات المكان والحنين اليهم ، المخرجه هاله خليل في اول تجاربها الاخراجية للافلام الطويلة قدمت الينا فيلماً...اقرأ المزيد ذات قصة اجتماعية بسيطة القراءة لكنه ممتع في المشاهدة ، عرفت كيف تلامس الشعور باجمل اللحظات في الحياة بالنسبة للمرء في مشاهد عديدة ابتداء من مشاركة لعب الكورة مع الاطفال ، الى تناول الكشري ، الى الاستماع مع بعضهم لمطربهم المفضل . واهم نجاح للمخرجة هو تفجير الطاقة الفنية والموهبه لدى ابطال العمل ابتداءاً من الممثلة حنان ترك التي قدمت دور البنت المنطوية والخائفة في اتخاذ قرار ربما تندم عليه مستقبلا ، ودور الرائعه الفنانة هند صبري المرأة المتزوجة وبنت الحارة الشعبية والجدعه ، دور الفنانة منة شلبي البنت الشقية التي تحلم بأن تكون ممثلة مشهورة وادته بشكل بارع ، وايضا لاأنسى خالد صالح وسامي العدل الذي قدم دور استثنائي لم نشاهده به من قبل ابداً . كل هذا الابداع التمثيلي اتى من وراء المخرجة هاله خليل وحنكتها في التعامل مع الفيلم على اكمل وجه . السيناريو في البداية اتى بحدث مهم في القصة وهو حادثة الوفاة ولكن بعد هذا الحدث الى الملل في اول ربع ساعه وهذا هو الشئ السلبي الوحيد في الفيلم لكن بعد ذلك اخذ الفيلم منحدر درامي تجمعت به كل الالوان السينمائية وبدأت الاحداث تارة في تصاعد درامي وتارة في هبوط وهذا ماجعل الفيلم له رونق خاص . الاداء الفني كان هو السمة الرائعه في الفيلم تقديم الفنانة حنان ترك لدور المرأه المنطوية والمتردده كان رائع جدا واعتقد ان هذا الاداء التمثيلي هو من الافضل بالنسبة لها ، كل شئ يتعلق بالشخصية الحقيقية للدور تقمصته الفنانة حنان ترك بابداع النظرات وحدة الصوت والتصرفات الغريبة كله اتى باتقان وابداع من الفنانة حنان ترك ، هند صبري قدمت دور المرأة الجدعة والمساعدة اعجبني بها ارتدائها الحجاب لان بذلك ستعطي للشخصية صدق بما انها بنت الحي الشعبي ومدرسة ومتزوجة بالتأكيد لن تلبس ملابس مراهقات ، وما اعجبني اكثر هو اتقانها الشديد للهجة المصرية ولهجة اهل الحارة ، انا سميته الاداء الصادق لانها تقمصت الشخصية بصدق ، دور منة شلبي كان مناسب لعمرها كثيرا وادته بروعه دور البنت الشقية والحالمه للوصول الى الشهره من خلال التمثيل واعجبني مشهدها في المطعم مع ربيع عندما تمثل له دورين مختلفين لم يكن بينهما اي فاصل يخرجك عن اللحظة . العمل ككل حاز على اعجاب النقاد والمتابعين السينمائيين لانه قدم قصة بسيطة جدا لكنها معالجة درامياً بكل روعة وامتياز وهذا بفضل المخرجة المتميزة هاله خليل والسيناريست وسام سليمان ، ويعد من افضل ما انتجته السينما العربية في الالفية .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فيلم احلي الاوقات فيلم مختلف ورائع في كل تفاصيله وطريقته. | عمر مجدى سعد | 1/1 | 11 اغسطس 2018 |
اكتشف نفسك من جديد ..... | أحمد أبوالسعود | 7/7 | 11 اكتوبر 2008 |
يالى بتسأل عن الحياة خدها كدة زى ماهيا | Youssef Adel | 2/2 | 29 اغسطس 2018 |