تدور أحداث القصة حول (مجدي)، الذي يتعرف على الفتاة الفقيرة (ياسمين)، التي تدعي أنها ثرية بالرغم من أنها تعمل كممثلة مبتدئة في واحدة من الفرق المسرحية، بينما يدعي (مجدي) العكس تمامًا، ويقدم نفسه على...اقرأ المزيد أنه فقير، ولكن تظهر الحقيقة بسبب عم (ياسمين) الذي يعمل في فيلا والد (مجدي)، وبعد زواج (مجدي) من (ياسمين)، تذهب (ياسمين) لوالدتها التي تعمل في منزل دعارة، وتقبض الشرطة على كل الموجودين بما في ذلك (ياسمين)، يطلقها (مجدي)، ويتعرف على إحدى قريباته.
تدور أحداث القصة حول (مجدي)، الذي يتعرف على الفتاة الفقيرة (ياسمين)، التي تدعي أنها ثرية بالرغم من أنها تعمل كممثلة مبتدئة في واحدة من الفرق المسرحية، بينما يدعي (مجدي) العكس...اقرأ المزيد تمامًا، ويقدم نفسه على أنه فقير، ولكن تظهر الحقيقة بسبب عم (ياسمين) الذي يعمل في فيلا والد (مجدي)، وبعد زواج (مجدي) من (ياسمين)، تذهب (ياسمين) لوالدتها التي تعمل في منزل دعارة، وتقبض الشرطة على كل الموجودين بما في ذلك (ياسمين)، يطلقها (مجدي)، ويتعرف على إحدى قريباته.
المزيدياسمين (سهير رمزي) فتاة فقيرة رباها عمها بسيوني (أحمد الجزيري) وزوجته حفيظة (نبيلة السيد)، وعندما كبرت تركت بيت عمها لتعمل راقصة فى فرقة إستعراضية بالأسكندرية، وكانت تنكر أصلها...اقرأ المزيد وتدعي أنها إبنة الأثرياء. مجدي (سمير صبري) والده (عماد حمدي) مقاول كبير ثري، وتلقي تعليمه فى ألمانيا، وحينما عاد إصطدم بياسمين فى الطريق، وتعرف عليها ونشل حافظة نقودها، التى وقعت على الأرض، وإدعي أنه نشال ظريف، غير أنها أعجبت به، وتكررت لقاءاتهما، ليخبرها أنه سائق لدي رجل ثري، ولاحقاً أخبرها أن والده زعيم عصابة كبيرة للسطو، كما إدعت ياسمين أنها إبنة باشوات، وعندما عرض عليها الزواج، أخبرته أن عمها لن يوافق، وإقترحت عليه الزواج ووضعه أمام الأمر الواقع، ولكن مجدي أصر على موافقة عمها. توجهت ياسمين لزيارة عمها، بعد سنين من ابتعادها، والذى كان يعمل وزوجته داخل فيللا أحد الأثرياء، بينما يعمل إبن عمها سعيد (يونس شلبي) سائقاً لدي صاحب الفيللا، ولأن صاحب الفيللا يسافر كل عام للخارج، فقد إقترحت على عمها مقابلة خطيبها بالفيللا، على أنه صاحبها، ولكن عمها رفض، لأنها تخجل من أصلها ومن عمها، فقد فعلت مثل أمها سنية (مريم فخر الدين)، التى تمردت على حياتها مع زوجها، وهربت مع عشيقها، وعندما إكتشفت أن عشيقها يخدعها قتلته، ودخلت السجن، وتولي عمها تربيتها وكان يخبرها أن أمها قد ماتت. عرضت ياسمين مشكلتها على أعضاء الفرقة، فإتفقوا على إقتحام الفيللا المسافر صاحبها، والإدعاء أن عم عبده (حسن مصطفي) مدير الفرقة هو عمها، ثم أقاموا الفرح فى المسرح، وعندما صحب مجدي زوجته ليقدمها لوالده، إكتشفت ياسمين أنه ليس زعيم عصابة للسرقة، بل مقاول كبير، والمصيبة أنها إكتشفت أن عمها وزوجته وإبنهما سعيد، يعملون جميعاً داخل الفيللا، ولكن مجدي ووالده لم يكن يفرق معهم تلك الفوارق الطبقية، وعاشت ياسمين سعيدة مع زوجها مجدي، وحملت منه فى مولودها الأول. وعندما خرجت والدتها سنية من السجن، وعملت خادمة فى شقة تدار للدعارة، وأخبرتها صاحبة الشقة، أن أمها على قيد الحياة ومريضة وتعمل لديها، وأن عمها يعرف كل شيئ، وبعد تأكد ياسمين من عمها، توجهت لزيارة أمها، فداهم بوليس الآداب الشقة، وقبض على الجميع، ولم تتحمل أمها الموقف فماتت، بينما تم إستدعاء مجدي ليتسلم زوجته من القسم، وإثر صدمة مجدي طلقها، ولكنها أرسلت له رسالة تخبره أنه ظلمها، وأن الحقيقة عند عمها بسيوني، الذى أخبره بكل شيئ، وبحث عنها مجدي فى كل مكان، فلم يعثر عليها، وسافر للخارج للنسيان، ولكن الذكري لم تفارقه، وعاد بعد عدة سنوات، وكانت الذكري تلح عليه، وعرض عليه والده الزواج من منى (منى جبر) إبنة خالته، التى كانت تعلم محنة زواجه من ياسمين، وطلبت منه ألا يتأثر برغبة والده أو خالته، وأن يكون زواجه منها بمحض ارادته ورغبته. وأثناء قضاء أجازة بالاسكندرية مع زوجته منى فى المنتزه، تعرف على الطفل الصغير مجدي (تامر المصري) وايضاً بالإصطدام به ونشل قرشاً من نقوده، وعلم منه أن والدته تعمل ممرضة بالقاهرة وهو يعيش مع أنكل عبده وزوجته، وتكررت مقابلتهما، وإرتبط مجدي بالصغير مجدي، الذى يماثل فى العمر إبنه الذى يره، وعندما شاهد والدته، إكتشف أنها طليقته ياسمين، فعاد إليها، وافسحت منى لهما الطريق، مرحبة بلم شمل الاسرة وخروج مجدي من محنته. (رحلة الأيام)
المزيد