يهرب ثلاثة مساجين من السجن، (سلطان) و(حمادة) أخوه، ومعهما سجين بالغ القسوة، وهم الآن يحاولون الاختفاء بعيدًا عن أنظار البوليس، في يوم هاديء في ضاحية المعادي يجدون فيلا يهبطون إليها، ويسيطرون على...اقرأ المزيد مقدراتها ومقدرات أسرة الدكتور (زكي) التي تسكنها، ويخيم جو من الرعب على تلك الأسرة البريئة، وتبحث الشرطة عن الهاربين، وتفتش المنازل، ويبدو الدكتور زكي رابط الجأش، محاولًا إيجاد مخرج من هذا الأسر.
يهرب ثلاثة مساجين من السجن، (سلطان) و(حمادة) أخوه، ومعهما سجين بالغ القسوة، وهم الآن يحاولون الاختفاء بعيدًا عن أنظار البوليس، في يوم هاديء في ضاحية المعادي يجدون فيلا يهبطون...اقرأ المزيد إليها، ويسيطرون على مقدراتها ومقدرات أسرة الدكتور (زكي) التي تسكنها، ويخيم جو من الرعب على تلك الأسرة البريئة، وتبحث الشرطة عن الهاربين، وتفتش المنازل، ويبدو الدكتور زكي رابط الجأش، محاولًا إيجاد مخرج من هذا الأسر.
المزيدثلاثة مساجين من العناصر الخطرة،تتمكن من الهرب وتلجأ الى أحد محطات البنزين،حيث يستولون على ملابس عمالها،ويقتلون سائقا(طوخى توفيق)لأخذ سيارته،والتوجه بها لضاحية المعادى ولكل منهم...اقرأ المزيد هدفه،فالأول سلطان انور توفيق (رشدى اباظه)المحبوس لمدة خمس سنوات فى قضية إختلاس،وقد خبأ النقود لدى صديقته زيزى(منى ابراهيم)ويسعى لإسترداد المال ليعينه على التخفى عن أعين البوليس.والثانى حماده انور توفيق(نورالشريف)المحبوس لمدة ثلاث سنوات بنفس قضية شقيقه سلطان،وكان حماده يعانى من حالة نفسية نتيجة سيطرة أخيه عليه منذ صغره،ومنعه من التعليم ليعمل معه فى القهوة التى يديرها. أما الثالث فهو المجرم القاسى القلب أبوسريع مدبولى(على الشريف)المشهور بجنش والمحكوم عليه ١٥ سنة أشغال شاقة،وقد هرب من أجل الانتقام بقتل الضابط الرائد رفيق حمدى(رشوان توفيق)المتسبب بسجنه. لجأ الهاربون لفيللا الصيدلى زكى حلمى(عماد حمدى)الذى يعيش مع زوجته إنعام(زهرة العلا)وإبنته الموظفة أميرة(ميرفت أمين)وابنه الصغير أشرف(عامر عدنان)وتم احتجاز الزوجة والابن والسماح للأب بالذهاب لصيدليته والأبنة لعملها،وعاشت الاسرة الصغيرة أوقات من الرعب والفزع. ارسل الدكتور زكى خطابا للبوليس من مجهول يخبرهم بوجود الهاربين بفيللته القريبة من الطريق،ولم يذكر العنوان خوفا من تهور البوليس،كما ترددت أميره فى إبلاغ زميلها بالعمل مراد(محمود عبد العزيز)خوفا من إيذاء المجرمين لأمها وأخيها،ولكن الطفل اشرف أرسل خطابا لمدرسته بكتابا يخبرها بوجود اللصوص بمنزلهم،ولكنها ظنته لعب عيال. اتصل سلطان بصديقته زيزى لترسل له النقود عن طريق صيدلية الدكتور زكى.استعمل جنش القسوة مع أهل الفيللا وضرب أشرف وتحرش بأميرة وقتل محمود(ابراهيم قدرى)الجناينى،وتصدى له سلطان،وعندما شعر جنش ان البوليس بدأ يقترب،فضل ترك الفيللا وحده حتى يعثر على الضابط رفيق،الذى تمكن من القبض عليه،ومعرفة مكان بقية الهاربين. وصلت النقود لسلطان فأخذ أشرف وأميره كرهائن معه حتى يحيد البوليس،ولكن تمكن احد الضباط من اقتحام الفيللا،ولكن سلطان اطلق عليه النار،فأطلق الضابط النار ليصيب حماده. استقل سلطان وحماده احد السيارات ومعهم أشرف وأميره، وعندما هدد سلطان بإلقاء اشرف من السيارة،تذكر حمادة عندما كان صغيرا،وكان سلطان يهدده بإلقاءه من النافذة،فتملكه الرعب وأطلق النار على سلطان فقتله،بينما قفزت أميرة لمقعد السائق وقامت بإيقاف السيارة،ليعود الامن والسلام للأسرة.
المزيدحقق فيلم يوم الأحد الدامى ١٩٧٥ إيرادات بلغت مبلغ ٧٨٠٣ جنيها فى ٤ أسابيع عرض بسينما مترو بالقاهرة.