ربيع عجوز يائس من حياته يطلب من بلطجي يدعى محروس تعرف عليه بالصدفة أن يقتله مقابل مبلغ من المال فيوافق، وسرعان ما تنشأ علاقة بينهما ويتعاطف معه ﻷنه يرى فيه شبابه.
ربيع عجوز يائس من حياته يطلب من بلطجي يدعى محروس تعرف عليه بالصدفة أن يقتله مقابل مبلغ من المال فيوافق، وسرعان ما تنشأ علاقة بينهما ويتعاطف معه ﻷنه يرى فيه شبابه.
المزيدربيع الجبلى(كمال الشناوى)الشهير بربيع الوحش، مجرم عريق، كان يسرق بالإكراه، ويقتل بدم بارد، وقضى سنوات فى السجون، وخرج محطما بعد ان طعن فى السجن، ورفض ابنه حسين (طارق اسماعيل)...اقرأ المزيد البقاء بجانبه لرعايته، وفضل الهجرة للخارج، ليتخلص من عار أبيه، ووجد ربيع نفسه وحيدا فى آواخر أيامه، وندم على ولوجه فى طريق الدم شابا، وسمع عن زميله بالسجن سيد ابو الروس (عدوى غيث)، الذى أنهى مدة سجنه، ورفض الخروج من السجن، فسعى لإستضافته فى منزله، ليؤنس وحدته، خصوصا وانه خرج من الدنيا، بمبلغ ٣٠ ألف جنيه يكفيانهما على المعيشة سويا، ولكن شاءت الاقدار ان يبقى ربيع وحيدا، فقد مات سيد بمجرد خروجه من السجن، وسار ربيع فى الطريق، مشغول الفكر، حتى كاد يدهس تحت عجلات سيارة نقل، يقودها السائق محروس (هشام عبد الحميد)، الذى أنقذه ونقله للجلوس على المقهى، لينعى حظه السيئ، فقد كان يتمنى الموت. نجاتى (صلاح قابيل) يتزعم عصابة لتجارة المخدرات، ضيق عليه البوليس الخناق، فإقترح عليه مساعده فرج (ضياء الميرغنى)، الإستعانة بوجوه جديدة، ووقع الإختيار على السائق محروس، وزميله حسن الأخرس (يوسف منصور)، لتوصيل شحنة من الخضروات، أخفوا داخلها مخدرات قيمتها مليون جنيه، دون ان يعلم بها محروس أو زميله حسن، وذلك لتوصيلها للمعلم البهنساوي (حسنى عبد الجليل)، الذى دفع ثمنها مقدما، ولكن محروس وحسن فطنا للأمر، فإخفوا المخدرات فى مكان آمن، وسلموا الخضار للمعلم البهنساوي، الذى ابلغ نجاتى بالأمر، فأرسل رجاله لتأديب محروس وحسن وإنتزاع البضاعة منهما، ولكنهما تمكنا من الهروب، وإستعادا البضاعة من مخبئها، وطلب محروس من حسن إخفاء المخدرات فى مكان أكثر أمنا، ثم إفترقا للتمويه على العصابة، ولكن فرج ورجاله تمكنوا من القبض على محروس، وإحتجازه وتعذيبه، وعندما علم حسن بالامر، أسرع لنجدة صديقه، وتمكن من التغلب على أفراد العصابة لإجادته فنون الكاراتيه، وخلص محروس من الأسر، ولكن نجاتى أطلق الرصاص عليهما، فقتل حسن، وقبض على محروس، الذى لايعرف مكان إخفاء المخدرات، فكلف نجاتى عشيقته فردوس-دوسه (مديحه كامل) بمحاولة استدراج محروس لمعرفة مكان المخدرات، فقامت دوسه بتهريب محروس، الذى إختبئ بمنزل صديقه تاجر السلاح عبده سلاحليك (عبدالمنعم المرصفى)، الذى كان مخلصا له، فأمده بالمال والطعام وتستر عليه، ولحقت به دوسه، وعاشت معه تمثل عليه الحب، من أجل معرفة مكان المخدرات، وكان نجاتى يمدها سرا بالمال لتصرف على محروس، ولكن بعد معاشرتها لمحروس، أحبته حبا حقيقيا، واصبح ولاءها لمحروس ضد نجاتى، وإشتركت مع محروس فى سرقة سيارات طالبى المتعة، حتى جاء الفرج على يد العجوز ربيع الجبلى، الذى عرض على محروس كل ثروته من أجل أن يقتله، على ان يسلمه شيكات بمبلغ ٣٠ ألف جنيه، تستحق الدفع بعد شهرين، فإذا لم يقتله فى تلك الفترة، يقوم ربيع بإيقاف صرف الشيكات، ولكن دوسه رفضت الشيكات، وطلبت المبلغ كاش، فرضخ ربيع ودفع، ولكن محروس لم يقتل ربيع أو حتى يفكر فى قتله، لأنه لم يقتل من قبل، كما انه تعاطف مع ربيع، وعندما وصل فرج الى محروس وحاول خطفه، دافع عنه ربيع، وتلقى طعنة من فرج، دخل على إثرها المستشفى، ليزيد تعاطف محروس معه، ولكن فرج توصل لمكان دوسه، واكتشف نقود ربيع معها، فظن انها باعت مع محروس المخدرات، وحصلوا على ثمنها، واراد معرفة أين أخفوا باقى المبلغ، وخطفها وذهب بها الى نجاتى، وشعر محروس بأنه فشل فى حماية دوسه، كما فشل من قبل فى حماية حسن، وشعر بالضعف، فطلب من ربيع ان يعلمه كيف يقتل، ليصبح مجرما شجاعا، ولكن ربيع رفض، لأن طريق الدم ليست له نهاية، وانه ندم على الطريق الذى سلكه، وتمنى لو انه قتل قبل ان يصبح مجرما عاتيا، واراد ربيع خدمة محروس، فذهب الى تلميذه نجاتى، وطلب منه الابتعاد عن محروس، والإفراج عن فردوس، لأنها تحب محروس، فقام نجاتى بإحتجاز ربيع، حتى يأتى محروس لإنقاذه، ولكن فردوس تمكنت من الهرب، وعثر عليها فرج وقتلها، وقرر محروس الانتقام، وبحث عن ربيع فلم يجده، وعلم ان نجاتى خطفه، مما دفعه لطلب سلاح آلى من عبده سلاحليك، الذى كشف عن ورشته السرية، التى يصنع فيها السلاح، وصنع له السلاح الآلى، وبحث عن مكان فرج، وتمكن من قتله، ثم توجه الى مقر عصابة نجاتى، وخلص ربيع من الأسر وقتل نجاتى وأفراد عصابته بالسلاح الآلى، ورأى ربيع إسراف محروس فى القتل، وتحوله لقاتل بدم بارد، فرأى فيه ربيع الوحش شابا، فأراد إيقافه عن المضى فى ذلك الطريق، فقام بطعنه حتى الموت، حتى لايصبح مثله. (العجوز والبلطجى)
المزيد