ناهد فتاة عذراء، تحاول أن تشق طريقها نحو المستقبل والحب. فتمر بثلاث تجارب مع ثلاثة شبان يحبونها جميعًا، أولهم أحمد. الانسان البسيط المكافح الذي يحاول إلا أن يهرب من الواقع، ثم تتعرف على الدكتور مجدي...اقرأ المزيد أستاذ الجامعة، الذى سرعان ما يتخلى عنها، ويتزوج فتاة ثرية، وتقابل هشام الفقير الذي تزوج من عجوز ثرية.
ناهد فتاة عذراء، تحاول أن تشق طريقها نحو المستقبل والحب. فتمر بثلاث تجارب مع ثلاثة شبان يحبونها جميعًا، أولهم أحمد. الانسان البسيط المكافح الذي يحاول إلا أن يهرب من الواقع، ثم...اقرأ المزيد تتعرف على الدكتور مجدي أستاذ الجامعة، الذى سرعان ما يتخلى عنها، ويتزوج فتاة ثرية، وتقابل هشام الفقير الذي تزوج من عجوز ثرية.
المزيدناهد عبد السلام(نيللى)مات والدها الموسيقى بكباريه الليل وآخره،وأكملت امها زبيدة(مريم فخر الدين)العمل كراقصة فى ماخور الليل وآخره حتى كبرت ابنتها ناهد ودخلت الجامعة،فتركت الكباريه...اقرأ المزيد وانتقلت للعيش وابنتها فى شقة جديدة لايعرفها فيه احد،فلم تكن ناهد تعلم عن حقيقة عمل امها. تعرضت ناهدلثلاث تجارب مع ثلاث رجال أحبوها،كان أولهم جارها احمد (هادى الجيار)الطالب بالسنة النهائية لنفس الكلية التى إلتحقت بها،وقد تعرفت عليه كجار وزميل،ولكنه احبها،ولا يملك سوى مرتبه الذى سيحصل عليه بعد تخرجه،والذى لايكفى نفقات منزل جديد،وبعد تخرجه واضطراره للعمل مدرسا بالصعيد،وقد ظن ان ناهد تحبه،صحب امه(نعيمه الصغير) واخته منى(سلوى صادق)المخطوبة وتعمل ولا تجد شقة للزواج،وذهبوا الى شقة الجيران لخطبة ناهد،فأخبرتهم زبيده ان ابنتها مخطوبة لإبن عمها فى البلد،بينما كانت ناهدمشغولة بحب الرجل الثانى فى حياتهاأستاذعلم النفس بالجامعة مجدى علام(سميرصبرى)والذى أقام معها علاقة حب، وصحبها لأماكن كثيرة وبثها حبه،ولكنه فى نهاية العام تخلى عنها وخطب فتاة ثرية،بدعوى انه مسئول عن امه(فتحيه رشدى)وثلاث أخوات احداهن على وش جواز،وانه فقير وهى مثله،ولن يستطيع معها ان يحقق أحلامه، فالحب فى رأيه يأتى بعد المال. أما الرجل الثالث هشام(مصطفى فهمى) مديرشركة الاستيراد والتصدير التى عملت بها ناهد فى الإجازة الصيفية وحاول هشام ان يتحرش بها،ولكنها صدته. كان هشام طالبا فقيرا،تعرف على الست جليله(ناديه حمدى)وهى من أعضاء كباريه الليل وآخره،والتى واصلت العمل به ونظرت للمال ولم تنظر للحب،فتزوجت من رجل فاسد أخفى امواله المشبوهة فى اسم الست جليله،التى انجذبت لشباب هشام ومنحته شقة وعربية وعمل اساسى فى شركة الاستيراد،وقال عنها انها خالته،حتى يتمكنوا من اخفاء علاقتهم الآثمة. ولكن هشام احب ناهد فسعى وراءها،ليبثها حبه،واقبل على امها زبيدة طالبا الزواج من ناهد، فلما علمت جليلة بنيته،حاولت ان تفضحه عند زبيدة،فلما فشلت حاولت ان تفضح زبيده أمامه،ولكنها اكتشفت انه يعرف كل شيئ عن الليل وأخره فلجأت جليله لآخر أوراقها وهو فضح زبيدة لإبنتها ناهد،فهددها هشام بفضحها وزوجها وأعمالهم المشبوهة لدى البوليس،فأسقط فى يد جليله وتركتهم فى سلام،وعاد هشام للجامعة لمواصلة التعليم،والكفاح ومعه ناهد ليتخرجوا من الجامعة،ثم يتزوجون. (عذراء ولكن)
المزيدهل الغاية تبرر الوسيلة و هل يمكن الحب أن يطهر النفس البشرية و يجعل الانسان يبدأ حياتة من جديد على أسس و مبادئ و قيم سليمة متجنبا طريق الرزيلة الذى سار عليه ..هذا ما يحاول أن يجاوب عليه الفيلم من خلال ناهد ( نيللى ) التى تعيش مع امها ( مريم فخر الدين ) التى تعمل راقصة فى ملهى ليلى و تخفى ذلك عن الجميع و تدعى انها تعمل فى المؤسسة و يحبها جارها أحمد ( هادى الجيار ) الذى يدرس معها فى كلية الاداب و يعيش مع امه و شقيقته و لكنها تحب دكتور الجامعة الذى يقوم بالتدريس لها ( سمير صبرى ) و لكنه يرفض...اقرأ المزيد الزواج منها لانها فقيرة مثله و هو يريد أن يتزوج من امراة غنية لينعم بالرفاهية التى ينشدها و تستطيع أن تنتشله هو و اسرته التى يتكفل بها من الفقر الذى يعاني منه.. فتحول ناهد مؤشر حبها الى مديرها فى العمل ( مصطفى فهمى ) الذى كانت تعمل لديه خلال فترة الاجازة الصيفية و يقبل هو بالزواج منها بعد أن يعترف لها بأنه كان يعيش مع تلك المرأة التى تدعى انها خالته فهى التى كانت تصرف عليه و قامت بتعينه مديرا لمكتب الاستيراد و التصدير ليؤكد لها أن حبه لها طهره و جعله ينشد ان يبدأ معها حياته من جديد ..فالفيلم يحكى بالتفصيل مشكلة هذه الفتاة الجامعية والتى يقع فى حبها ثلاثة رجال ولكن تستحوذ علاقتها بدكتور الجامعة معظم أحداث الفيلم و التى طالت أكثر من اللازم حيث تمادى المخرج فى المشاهد التى جمعتهم معا فى الحدائق و الشوارع و اسفل الكبارى فى مشاهد متكررة أصابت المشاهدين بالملل .. وحين انتهت تلك العلاقة بالفشل انتقلت للعلاقة الاخيرة والتى حدثت بشكل سريع وغير مقنع حيث ضحى المحب بكل شئ من أجلها و لم يوضح المخرج كيف ستستمر حياتهم بعد الزواج و هو فاقدا لوظيفته و مازال طالبا فى كلية التجارة و امها ايضا تركت العمل فى الملهى الليلى التى لم يكن هناك اى مبرر كونها تعمل راقصة فلم يغير ذلك من احداث الفيلم أو تطويره فكان يمكن أن يكون عملها فى أى وظيفة اخرى محترمة كما أن مريم فخر الدين لم تكن مناسبة فى كونها راقصة فى ملهى ليلى هى و وداد حمدى ..و كانت الرقصة التى قامت بها مريم من اضعف مشاهد الفيلم ..ثم كيف تستطيع الام أن تخفى على ابنتها عملها المشين طوال الوقت و كيف تقنعها او تقنعنا إنها تعمل فى المؤسسة فى الفترة الليلية بصفة دائمة ..فما هى تلك المؤسسة بالظبط و ماذا تعمل بها.. هذا مالم يجيب عليه الفيلم ؟؟ ..فشخصيات الفيلم غير مدروسة جيدا كما أن اسم الفيلم لا يتناسب مع القصة بأى حال من الاحوال و لقد سأل الناقد الراحل سامى السلامونى المخرج سيمون صالح ما معنى اسم الفيلم و ما علاقته بالقصة فقال ضاحكا عذراء و لكن امها راقصة !!! ..فواضح انه اسما تجاريا لا علاقة له بالقصة لجذب الجمهور و الذى خذله لان الفيلم لم ينجح و مر مرور الكرام ..عموما هو فيلم نظيف رغم طوله الغير مبرر و وجود مشهدا للاثارة وهو محاولة اغتصاب مصطفى فهمى لنيللى فى مكتب الشركة و هو مشهد دخيل و غير واقعى من أجل مغازلة شباك التذاكر وتحريك الركود الذى عانى منه الفيلم ..عموما الفيلم حاول تقديم قصة اجتماعية تكشف اتجاهات النفس البشرية فكما أن هناك من يستطيع المقاومة هناك من يستسلم لمصيره ...فظهر فيلما متوسط القيمة و كان أداء الفنانين عاديا لم يلمع منهم أحد ربما هادى الجيار و سلوى صادق لفتوا الانظار بأدائهم الطبيعى .