يتعرف بعض المصيفين علىَ بعضهم بالإسكندرية أثناء تصييفهم، منهم ثلاثة شباب يُعَالَجون من أمراض نفسية، ومنهم ثلاث فتيات تصيفن مع أبيهن المتشدد، ويجمع الحب بين كل شاب وشابة، ويتفقون على الزواج.
يتعرف بعض المصيفين علىَ بعضهم بالإسكندرية أثناء تصييفهم، منهم ثلاثة شباب يُعَالَجون من أمراض نفسية، ومنهم ثلاث فتيات تصيفن مع أبيهن المتشدد، ويجمع الحب بين كل شاب وشابة، ويتفقون...اقرأ المزيد على الزواج.
المزيدفى احد مستشفيات العلاج النفسى أوشك عدد من النزلاء على الشفاء من حالات الإكتئاب الشديد والتوتر النفسى والإحباط الذى أصابهم، وأراد مدير المستشفى (عماد حمدى) أن يخرجوا للحياة العامة...اقرأ المزيد تدريجيا، ليندمجوا مع المجتمع، فعهد الى مساعده د.نبيل عبد الهادى (صلاح ذو الفقار) للخروج بهم فى رحلة صيفية على شاطئ العجمى بالاسكندرية، ولكن النزلاء رفضوا الخروج لخوفهم من الفشل والناس ومن عدم قدرتهم على إثبات الذات، ولكن الدكتور نبيل استطاع إقناعهم بخوض التجربة، وتكونت الرحلة من د. نبيل ومعه التمرجى حسن حقنه (اسامه عباس) والذى كان مريضا سابقا بالمستشفى وتم شفاءه، بالإضافة للمرضى احمد (نور الشريف) وهو موظف فى بنك يعيش بين الأرقام، وكانت خطيبته تحسبها بالورقة والقلم ودائما يتبقى معها واحد، وتضغط على أعصابه لقلة الإمكانيات المادية، وهو الشيئ الذى أدى به لنسيان جدول الضرب، والمريض الثانى مدحت (سمير صبرى) وهو مطرب هاو ويعزف على الجيتار، ولكن والده كان يصر على دخوله كلية الشرطة، وإشترك مدحت فى مهرجان الأغنية، وعند صعوده على المسرح تعطلت اجهزة الصوت وأصدرت أصواتا مزعجة جلبت ضحكات الجمهور وسخريته، مما أفقده أعصابه وإعتداءه على مهندس الصوت، والمريض الثالث محمد يوسف (محمد لطفى١) بطل السباحة سيئ الحظ، الذى تحدث له دائما مشاكل أثناء البطولات، وفى أخر مرة أمسكت بقدمه كابوريا ضخمة تواجدت لأول مرة بالتاريخ بداخل حمام السباحه، وأصبح محمد يوسف يخاف من الماء، والمريض الرابع جنيدى (سمير غانم) حارس مرمى منتخب كرة القدم، وفى أخر مباراة لجأ للدجال عيسوى (توفيق الدقن) الذى أمده بعدة أحجبة تمنع دخول الكرة مرماه، ولكن ٢٢ هدفا دخلت مرماه فى شوط واحد، فترك المرمى خاليا وهرب بحثا عن الدجال، ليلقنه درسا مازالت أثاره على جسده حتى اليوم، وأصبح جنيدى يخاف من أى شيئ مدور، وبالطريق للعجمى قابلا الآنسة ماجى عبدالسلام (ماجدة الخطيب) مدرسة التربية الرياضية وعلم النفس، ومعها خالتها العانس عائشة (وداد حمدى) وقد تعطلت سيارتهما فإصطحباهما معهم فى الاوتوبيس للعجمى، وفى فندق العجمى ادعوا انهم من جمعية مكافحة تلوث البيئة، وإلتقوا هناك بالرجل الصعيدى المتزمت والمتحفظ على بناته الثلاث عبد الحفيظ (عبد المنعم مدبولى)، وقد ألبس بناته مديحه (مديحه كامل) وراويه (لبلبه) وزينب (أميره)، ملابس سوداء تغطيهن من الرأس حتى أصابع القدمين، وحرم عليهن التواجد بالبحر، واغلق عليهن باب حجرتهن من الخارج ونام أمامه، غير ان البنات كن يملكن أحدث المايوهات والملابس الساخنة التى تكشف أجسادهن، فكن يلبسنها سرا، ويخرجن من باب الحجرة المجاورة مرورا على قاطنها (ابراهيم سعفان) الذى كان يظنهن الملائكة لشدة بياض أجسادهن العارية، والذى طلب من إدارة الفندق ان تمكث الملائكة معه بعض الوقت ولا يكون تواجدهن ترانزيت فقط، وقد تعرفت البنات وفريق مكافحة تلوث البيئة، فكانت مديحه من نصيب مدحت، وزينب مع محمد يوسف، وراويه مع جنيدى، أما أحمد فقد تعرف على ماجى، حتى حسن حقنه تعرف على العانس عائشة، التى من أجل عثورها على رجل، لم تلق بالا للتفاوت الاجتماعى بينهما، ونشأت علاقة عاطفية بين الجميع، ساعد عليها جو المصيف ورغبة الجميع فى السعادة، وكانت كل واحدة منهن تشجع صديقها على الخروج من أزمته، دون أن يعلمن انهم مرضى نفسيين، غير ان خطاب من المستشفى النفسى وصل للفندق، علم منه أسامه (سعيد صالح) مدير أمن الفندق، أن نزلائه مجانين، ففضحهم بالفندق واتصل بالبوليس للقبض عليهم بعد تعدد سرقات المايوهات الحريمى بالفندق، وابتعدت بنات عبد الحفيظ عن الشباب، غير ان ماجى اقنعتهن بقرب شفاءهم، وأثبت د.نبيل لضابط البوليس (مختار السيد) أن سارق المايوهات مريض نفسى يعانى من الحرمان، وهو عبد الحفيظ، وتعهد بعلاجه، وتمكن جنيدى من التدريب بالكرة والعودة للمنتخب، وعاد يوسف للسباحة واشترك فى البطولات، وعاود مدحت العزف على الجيتار والغناء، كما ان احمد استعاد حفظه لجدول الضرب ولم يعد يخاف من الأرقام، وافتتحت الست عائشة عيادة طبية يعمل فيها حسن حقنه تمرجى. (فى الصيف لازم نحب)
المزيد