تدور أحداث الفيلم حول شخصية عمر (كريم عبدالعزيز). تبدأ مأساة عمر منذ أن كان طفلًا صغيرًا حيث شهد علي تبادلٍ لإطلاق النار بين والده (محمود الجندي) وقوات الشرطة ،وبالرغم من أن والده استسلم وترك سلاحه...اقرأ المزيد لكن يتم قنصه. ومن هنا يصبح ما تبقى من عائلته مهددًا بالهلاك ولا يجد أمامه خيارٌ غير أن يرمي نفسه في أحضان أحد حيتان تجارة المخدرات (حسن حسني) ليأخذه تحت جناحه وينشأ عمر ليجد نفسه وقد أصبح تاجرًا للمخدرات.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية عمر (كريم عبدالعزيز). تبدأ مأساة عمر منذ أن كان طفلًا صغيرًا حيث شهد علي تبادلٍ لإطلاق النار بين والده (محمود الجندي) وقوات الشرطة ،وبالرغم من أن والده...اقرأ المزيد استسلم وترك سلاحه لكن يتم قنصه. ومن هنا يصبح ما تبقى من عائلته مهددًا بالهلاك ولا يجد أمامه خيارٌ غير أن يرمي نفسه في أحضان أحد حيتان تجارة المخدرات (حسن حسني) ليأخذه تحت جناحه وينشأ عمر ليجد نفسه وقد أصبح تاجرًا للمخدرات.
المزيدشاهد الطفل عمر الوكيل(هادى خفاجه) والده على الوكيل (محمود الجندى)، تاجر المخدرات يقاوم البوليس، ثم يوافق على إلقاء سلاحه والإستسلام، ولكن ضابط البوليس أطلق الرصاص على والده فأرداه...اقرأ المزيد قتيلا، وحاول شريك والده المعلم سيد السويسى (حسن حسنى) مساعدة أسرة شريكه ماديا، ولكن الطفل عمر الوكيل رفض الإحسان، مفضلا أن يعمل لإعالة أشقاءه الأصغر ووالدته (إنعام سالوسه)، ولإنه مازال صغيرا، فقد تبناه المعلم السويسى وضمه للعمل معه، ليشب عمر الوكيل (كريم عبد العزيز) فى خدمة أغراض وأعمال المعلم السويسى، وأخلص له وحفظ أسراره، وقد استعان السويسى بالمحاسب الفاسد شوقى (سامى مغاورى)، ليغسل له أموال المخدرات، وتحول لرجل اعمال فى الظاهر ويتولى إدارة أعماله إبنه صلاح (محمدحمدى)، ومهرب وتاجر مخدرات فى الباطن، ويتولى إدارتها عمر الوكيل ومعه شكرى (مجدى ادريس). إصطدم السويسى بضابط المباحث رشاد راغب (احمد سعيد عبد الغنى)، الذى فشل بالإيقاع به متلبسا، فنال تعنيف رؤساءه لشكه برجل الاعمال الناجح، ولكن رشاد صمم على الايقاع بالسويسى بأى وسيلة دون الإلتزام حرفيا بالقانون، فلفق تهمة حيازة مخدرات لإبنته ضحى (شيرى عادل)، وفشل المحامى ناصر (عزت بدران) فى اخراجها، ولكن تدخل عمر وورط رشاد فى فقد حرز مخدرات فى عهدته، عن طريق المهرب المقبوض عليه رجب حلومه (محسن منصور)، وقايض الضابط على الحرز، مقابل حرز ضحى، لتفرج عنها النيابة، ويقرر رشاد الوصول الى السويسى عن طريق الايقاع بعمر. كان عمر ينفق على والدته وأخته أميره (سلوى محمد على) وزوجها المدرس زكى (احمد صيام) وابنهما الصغير حسن، والذى كان يتخذ من خاله عمر قدوة ويريد ان يسلك طريقه فى المخدرات، أما احمد الوكيل (فادى خفاجه) شقيق عمر الأصغر، فقد رفض عمل عمر مع السويسى، واعترض وهاجم اخاه، رغم علمه بإنفاق اخيه عليه، وعدم قدرته على الإنفاق على امه او على نفسه، وكان عمر متزوجا سرا من هنا (مايا نصرى) والتى جاءت للقاهرة لتبحث عن فرصتها لتصبح ممثلة، ولكنها تقابلت مع عمر وأحبته وتزوجته، ولم تكن تعلم بعمل عمر الحقيقى، فلما علمت رفضت، ولكنها لم تستطع الاستغناء عنه، فإستمرت معه لعله يُقلع يوما عن تجارة المخدرات، ورفض عمر عملها بالتمثيل، كما رفض الإنجاب خوفا على إبنه أن يصبح تاجر مخدرات. قبض رشاد على حسن ومعه قطعة مخدرات، وقايض عمر على التعاون معه للإيقاع بالسويسى، مقابل الإفراج عن إبن أخته، فتظاهر عمر بالموافقة، وأبلغ السويسى بالاتفاق، فطلب منه السويسى قتل رشاد، ولكن عمر تراجع فى اللحظة الاخيرة، ليقبض عليه رشاد بتهمة الشروع فى قتل ضابط بوليس، ثم أقنعه بالتعاون الفعلي معه، وقام رشاد بتسليم عمر موبايل خاص ليتواصل معه عن طريقه، وإمعانا فى السيطرة على عمر، تمكن رشاد من الاتفاق مع الصول عبد الحميد (عبد العزيز مخيون) ليدعى انه السجين إمبابى وكان مع الوكيل وشكرى يعملون مع السويسى، وعندما نوى الوكيل التوبة، ابلغ السويسى أحد الضباط الفاسدين بمكان الوكيل، والذى قتل الوكيل لحساب السويسى، وعندما إختلفا يوما، قام السويسى بقتل الضابط، وتلفيق التهمة لإمبابى، الذى لم يعترض خوفا على عائلته، وإقتنع عمر بقتل السويسى لوالده، فقام بالاتفاق مع سليمان (كمال السيد) احد رجال العصابة، ليهرب بالمخدرات ويبيعها لحساب عمر، ثم ابلغ رشاد عن وكر العصابة، والذى قبض على أفرادها دون العثور على المخدرات، وعن طريق الموبايل الذى سرقه حسن من خاله عمر، علم شكرى ان عمر يتعاون مع رشاد، فقام بإبلاغ السويسى، ووافق عمر على تسليم صلاح السويسى الى رشاد، ليفاوض والده على ارض صلبة، ولكن رشاد خدعه وقتل صلاح، ليلقى بالتهمة على عمر، ويكون الصراع مابين السويسى وعمر، واكتشف عمر خدعة الصول عبد الحميد، فهرب من البوليس وحاول ان يحمى عائلته لتهريبهم حيث تعيش جدة هنا (ثريا ابراهيم)، وفى نفس الوقت قام السويسى بتلغيم سيارة رشاد ليلقى مصرعه، واستعان عمر بصديقه تاجر المخدرات رضا (ضياء عبد الخالق) لمساعدته فى بيع المخدرات، والاستعداد للهرب للخارج، فقد سبق لعمر ان قدم خدمات جليلة لرضا، وقام بإخفاءه وعائلته فى مكان آمن، ولكن تحت تأثير المال وتهديد شكرى له، باع رضا صديقه عمر، ليصل السويسى ورجاله، لمقر عمر وعائلته، ولكن عمر أتخذ نفس موقف والده عندما قاوم البوليس، وقاوم رجال السويسى وقتلهم جميعا، وواجه السويسى وتأكد انه قاتل والده، فقام بقتله وسلم نفسه للبوليس. (خارج على القانون)
المزيدالتعاون الأول بين الفنانة مايا نصري والفنان كريم عبد العزيز
( تم نشر هذا النقد فى مدونة الكاتب بتاريخ 30 - 3 - 2008 ) خارج على القانون الفيلم السادس للمخرج أحمد جلال و الفيلم الثامن للنجم الشاب كريم عبد العزيز - من حيث البطولة المطلقة - ، فيلم مصرى حيث باتت الأفلام المصرية نادرة وسط زخم الأفلام ذات الصبغة الغربية و أعنى بفيلم مصرى ليس الجنسية فقط و إنما مصرية القصة و مصرية أماكن التصوير و مصرية الشخصيات حتى مصرية الإمكانيات و الأدوات . و هذا النوع من الأفلام هو الأجدر بالمناقشة ، فلقد أعاد الثلاثى ( جلال مخرجا ً و بلال كاتبا ً و كريم مثلا ً ) مكانة...اقرأ المزيد السينما المصرية التى إفتقدناها لعدة سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة و هذا الفيلم هو فيلمهم الرابع معا ً بنجاح غير مسبوق حتى بات كريم عبد العزيز و صديقه الكاتب بلال فضل وجهان لعملة واحدة فبطل كل قصص بلال [ ابن ناس ] و [ ابن بلد ] و [شهم ] و [ جدع ] و [ دمه خفيف ] حتى لو كان [ صايع ] او [ مجرم ] كما فى فيلمهم الأخير و الإثنان معا ً لا يقدمان إلا الجيد و الجاد فكريم قبل بلال كان لا يذكر و بلال أعماله التى لا يظهر بها كريم هى من أفشل الأعمال السينمائية فلا نكاد نصدق أن الكاتب الذى ألف أرقى أفلام الكوميديا مثل ( أبو على ) و ( فى محطة مصر ) و أهم الأفلام الإجتماعية فى العشر سنوات الأخيرة ( واحد من الناس ) هو نفسه من ألف أعمال بمثل إبتذال ( حاحا و تفاحة ) و ( سيد العاطفى ) و ( على سبايسى ) . الإخراج :- لأحمد جلال المخرج الشاب الواعد المنتمى لمدرسة أبيه - المخرج الكبير نادر جلال - الإخراجية مع سمات شخصية تنمو يوما ً بعد الآخر لم يوفق أحمد فى هذا الفيلم كسابق أفلامه من حيث :- - إخراج بعض اللقطات كبيرة بينما الأنسب لها أن تكون بعيدة و العكس كانت هناك لقطات بعيدة كان الأنسب لها أن تكون قريبة . - إختلف هذا الفيلم عن سابق أفلام جلال لتخليه عن أهم سمات جلال ، أحمد جلال مخرج محترف وليس مخرج إسما ً فقط ككثير من أبناء جيله لذلك هو متمكن كقائد و موجه لطاقم العمل و الممثلين و لا أحد يستطيع أن يتدخل فى أسلوب إخراجه و إدارته السينمائية شأنه شأن أى مخرج محترف و لأن كريم ممثل محترف ابن مخرج كبير كان يطيعه فى كل شئ حتى فى الأمر الذى كان يجعله مختلفا ً عن ممثلين جيله ألا و هو عدم إنفراد البطل بمعظم مشاهد الفيلم و مشاركة كثير من الممثلين الكبار - الذين لم نرهم لسنوات - فى أفلامه و لن ننسى ابدا ً أن جلال هو من أعاد محمود الجندى إلى السينما بكامل ثقله و قوته فى دور لم يؤده محمود منذ دوره فى ( اللعب مع الكبار ) ، بينما فى ( خارج على القانون ) نجد كريم عبد العزيز قد ظهر بصورة مكثفة جدا ً فى الفيلم حتى أنه ظهر وحيدا ً على إعلانات الفيلم وحده لأول مرة كما لم تشاركه البطولة ممثلة لها ثقلها كما هى العادة فى كل أفلامه و تم تهميش الدور الأنثوى فى الفيلم و هذا تغيير كبير فى رؤية أحمد الإخراجية او بمعنى أدق إختلال رؤيته . - كما أن إختيار جلال للفنان الكبير ( حسن حسنى ) للقيام بدور ( السويسى ) لم يكن موفقا ً لأننا كنا نرجو أن يستطيع جلال بأسلوبه الإخراجى المميز أن يقدم ( حسن حسنى ) بصورة جديدة او يخرج منه ما لم يخرجه أحد قبله و لكن للأسف طغى أسلوب حسن و قدم الشخصية الشريرة بطريقته هو و التى سبق أن قدمها فى كثير من الأعمال مثل ( خالى من الكوليسترول ). - كما لم يستطيع جلال أن يجعل كريم يقوم بالشخصية كما ينبغى فلم نرى الشخصية محددة العالم فلقد كان من المفترض أن نرى شخصية شريرة مجرمة نتعاطف معها لظروفها و نشأتها ... إلخ و لكن الشخصية التى قدمها تشعر معها و كأنها تقوم بوظيفة روتينية مملة لا حياة فيها و كان أداؤه باهتا ً . - لم يهتم جلال إطلاقا ً بمايا نصرى و كأنه تركها دون توجيه تمثل بالطريقة التى تحلو لها . اما النقاط الإخراجية التى أتقنها جلال و تفوق فيها - رغم قلتها - فهى :- - دور ( محمود الجندى ) الصغير و المؤثر للغاية فى أحداث الفيلم حتى آخر مشهد فلقد كان مشهد قتال الأب المجرم مع الشرطة من أتقن و أفضل مشاهد الفيلم إخراجيا ً ... الإضاءة مناسبة و اللقطات و الديكور و أداء ( الجندى ) المذهل كعادته . - الإدارة الممتازة للفنان أحمد عبد الغنى ... الممثل الذى مارس العبث السينمائى كثيرا ً مع قليل من الأدوار الجيدة و تقنين السينما له فى دور الشرير او مكدر صفو العاشقين و المحبين ، لمع أحمد فى ( خارج على القانون ) على يد جلال و لقد شهد هذا الموسم تفوق آخر له على يد خالد يوسف فى ( حين ميسرة ) و لكنه جذب الإنتباه أكثر فى ( خارج على القانون ) عن ( حين ميسرة ) لكبر حجم الدور و إتساع مساحته ، أخرج جلال كل طاقات أحمد عبد الغنى فى ذلك الدور - دور ضابط الشرطة - ليقدمه بإقتدار لم يسبقه فيه - فى السنوات الخمس الأخيرة - سوى ( خالد صالح ) فى ( تيتو ) ، و من الطرائف السينمائية التى قد تتحول لمشاكل أن حجم الدور فى القصة و مهارة جلال صنع من ( أحمد عبد الغنى ) نجم نافس البطل فى فيلمه كما سبق و حدث مع شريف عرفة فى ( مافيا ) حينما صنع ( مصطفى شعبان ) حتى أنه أشيع أنه سرق الأضواء من النجم ( أحمد السقا ) و لقد كذب ( السقا ) هذه الإشاعة فعلا ً لا قولا ً بإشراك ( عمرو واكد ) معه فى ( تيتو ) و بطولتان جماعيتان فى ( حرب أطاليا ) و ( عن العشق و الهوى ) . - مشاهد المطاردات و الحركة فى الفيلم كانت تفوق الممتاز فهذا هو المجال الذى لا يبرز فيه سوى طارق العريان او شريف عرفة .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
"خارج علي القانون" يفضح التعديلات الدستورية الأخيرة! | Neven Alzuhari | 3/4 | 14 فبراير 2010 |
فيلم رائع .. رائع يا كيمو | أحمد محمد محمد | 2/2 | 27 فبراير 2011 |
خارج على القانون ... إختلال الموازين قبل إختلال الرؤى 2-2 | محمد ياسر بكر | 0/1 | 7 ديسمبر 2010 |