داليا فتاة منحدرة من أسرة ثرية، تعرضت ممتلكات أسرتها للمصادرة من قبل حكومة الضباط اﻷحرار بعد يوليو 1952، مما يولد لديها ضغينة كبرى ضد النظام، وتستغل المخابرات اﻹسرائيلية هذه المسألة وتقرر أن تجندها...اقرأ المزيد وتوافق على العمل لصالحهم، وتكلف بمهمة حساسة في اليونان، ويتتبعها إلى هناك الضابط محيي الذي يحاول اﻹيقاع بها
داليا فتاة منحدرة من أسرة ثرية، تعرضت ممتلكات أسرتها للمصادرة من قبل حكومة الضباط اﻷحرار بعد يوليو 1952، مما يولد لديها ضغينة كبرى ضد النظام، وتستغل المخابرات اﻹسرائيلية هذه...اقرأ المزيد المسألة وتقرر أن تجندها وتوافق على العمل لصالحهم، وتكلف بمهمة حساسة في اليونان، ويتتبعها إلى هناك الضابط محيي الذي يحاول اﻹيقاع بها
المزيدالطفلة داليا فهمى البشارى(هبه صلاح)عاشت مأساة استيلاء الثورة على املاك والدها الباشا الوزير (حمدى يوسف) ليتحولوا من أسرة عريقة ثرية، الى أسرة فقيرة، ثم وضعت الثورة باقى أملاكهما...اقرأ المزيد تحت الحراسة واستولت على قصرهم الكبير لتحوله لمقر للإتحاد الاشتراكى، وتم صرف راتب شهرى للأسرة ٥٠ جنيها، لاتكفى لمعيشتهم فى شقة صغيرة فى حى شعبى وسط الفقراء بعد عزهما، ويمرض والدها وترفض الحراسة منحه جزء من أمواله للعلاج، فيموت وتلحق به امها، وتكبر داليا (هاله صدقى) وتعيش فى حقد كبير على رجال الثورة، وتعمل لتعيش وترعى شقيقها الأصغر صلاح (خالد محمود) الذى التحق بكلية الهندسة، وتدرك الجاسوسة مدام چورچيت (مريم فخر الدين) التى تعمل داليا فى مكتبتها، مأساة داليا وأخيها، فتسعى لتجنيدها بإمدادها بعمل باليونان، ليستقبلها ضابط المخابرات الاسرائيلة ديفيد (احمد خليل) ويمنحها عملا مغريا، ويورطها فى العمل مع الموساد، وتتعاون داليا مع الخلية المتواجدة فى مصر، حتى تمكن ضابط المخابرات المصرى محيى (محمود عبد العزيز) من كشف أحد أفراد الشبكة، وضبط جهاز الإرسال الحديث، ومن خلاله توصل لعضو آخر يعمل ساعاتى بوسط البلد، وكانت داليا هى وسيلة الاتصال بينه وبين الخارج، ولكى يتعرف محيى على وسيلة داليا فى الاتصال بالخارج، افتعل حريقا بالشقة المجاورة لشقتها، لتدخل المطافئ عن طريق شقة داليا ويزرعون كاميرات المراقبة، ولأن بواب العمارة ابراهيم (صلاح يحيى) أحد أفراد الخلية فقد ابلغ ديفيد بما حدث وأمده بصور القوات، وتعرف على ضابط المخابرات، وطلب من داليا عن طريق چورچيت مغادرة مصر، ورفض صلاح شقيق داليا، والذى لايعلم خيانة شقيقته، مغادرة مصر، لتسافر داليا لليونان وحدها، ويتعقبها محيى ليعرف باقى الخلية، واكتشف محيى ان داليا قد كشفته، بعد ان واجهته بعمله فى المخابرات وهددت سلامته، لكنه هددها بالانتقام من اخيها لو حدث له مكروه، وطلب منها التعاون معه لتكفر عن خيانتها، وتظاهرت داليا بالتعاون مع محيى بعد استشارة ديفيد، خصوصا بعد تخرج شقيقها صلاح وتجنيده بالقوات المسلحة، وتلقت داليا تعليمات بالبحث عن قواعد الصواريخ الجديدة قرب القناة، فقام محيى بالاشتراك مع مجموعة من المتعاونين المصريين بإيهام داليا بأحد القواعد الهيكلية، فقامت قوات اسرائيل بضربها، بناء على معلومات من داليا، والتى تم ابلاغها بإستشهاد شقيقها صلاح فى الهجوم على القاعدة، وانهارت داليا، واعترفت بخيانتها وطلبت اعدامها، ولكنها اكتشفت ان شقيقها على قيد الحياة، وطلب منها التعاون مع المخابرات للإيقاع بديفيد، بعد تعينه فى شرم الشيخ، وتمكن محيى من القبض على ديفيد لترتبك خطط العدو فى المنطقة، استعدادا لحرب أكتوبر المجيدة، وتم القبض على باقى أفراد الخلية وتم إعدامهم. (فخ الجواسيس)
المزيد