عبله يعذبها والدها ويحبسها في قصره المنيع، بسبب أن أمها خانته، ويخاف ان تصبح ابنته مثل أمها، ولكن ابن خالتها عبدالله، الذي لم يرها طيلة حياته أحبها، وقرر إنقاذها من قسوة أبيها، واتفق مع أصدقاءه...اقرأ المزيد الوغدان إبراهيم وفتحي، على إقتحام القصر وخطف ابنة خالته عبلة التي لا تعرفه ولم تراه من قبل.
عبله يعذبها والدها ويحبسها في قصره المنيع، بسبب أن أمها خانته، ويخاف ان تصبح ابنته مثل أمها، ولكن ابن خالتها عبدالله، الذي لم يرها طيلة حياته أحبها، وقرر إنقاذها من قسوة أبيها،...اقرأ المزيد واتفق مع أصدقاءه الوغدان إبراهيم وفتحي، على إقتحام القصر وخطف ابنة خالته عبلة التي لا تعرفه ولم تراه من قبل.
المزيدضبط رجل الاعمال الثرى شامل عبد الله (عطيه عويس) زوجته بأحضان أعز أصدقاءه، فقرر قتلها، ولكن قبل التنفيذ، وقع لها حادث بشع أودى بحياتها، فقطع علاقته بعائلتها، وألحق إبنته عبله بمدرسة...اقرأ المزيد داخلية، وعاش فى قصره الكبير مع عشيقته وسكرتيرته إعتماد (ميمى سالم)، والتى رفض إن يتزوجها، وعندما كبرت إبنته عبله (حنان شوقى)، حبسها فى القصر، لاتتصل بأى إنسان، ولكنه خاف عليها من الحبس، واراد لها ان تشم هوا، وترى الناس دون التحدث معهم، فأرسلها الى الملاهى مع إعتماد، وتحت نظر خمسة من الحراس، ولكن خالتها سميحه عمران (فيفى يوسف) عرفتها، رغم انها لم ترها منذ ١٨ عاما، واخبرتها انها خالتها وسلمتها صورة لوالدتها المتوفاة، فلما أخبرت الخالة إبنها عبد الله محمود (سعيد صالح)، بمقابلتها لعبله التى لم يرها طوال حياته، أحبها وأراد رؤيتها، وطلب من أصدقاءه الأوغاد معاونته، فوافق الوغد الانتهازى إبراهيم (محمد خيرى) والوغد الأهبل فتحى عباس (محيى الجندى) على معاونته وإمداه بنظارة مكبرة ليقف فوق سطوح المنزل المقابل للقصر، ولكن الحراس خرجوا واكتشفوا وجود الوغدان، فضربوهم ضربا مبرحا، ولكن الوغد ابراهيم أعد خطة لإقتحام القصر، وسرقة الخزينة، بينما يقوم عبد الله بإخراج إبنة خالته من قبضة والدها، الذى يحبسها ويعذبها، ووافق فتحى على ان يفوز بعبله، التى لم يرها من قبل، وتقدم الوغدان من القصر، فخرج لهما الحراس، فأطلق الوغدان الرصاص فى الهواء، ففر الحراس بعيدا عن القصر، وقام الوغدان بتقييد شامل بيه بالحبال، بينما أطبق عبد الله على رقبة إعتماد، لتقوده لحجرة عبله، التى لم تعرفه، وصرخت خوفا منه، فتقدم فتحى وحملها على كتفه، بينما عرف ابراهيم ارقام الخزينة، من شامل بيه، الذى توسل إليه ألا يقتله، وقام بفتح الخزينة، بعد ان جرب المفاتيح التى فى جيبه، وجمع فى حقيبة صغيرة، مابها من نقود، والتى بلغت ١٥ ألف جنيه، وفر هاربا مع زملاءه حيث إحتموا بكوخ فى ارض زراعية، يمتلكها أقارب ابراهيم، وصرح شامل للبوليس، إن من بين اللصوص إبن سميحه، شقيقة زوجته الراحلة، رغم انه لم يره مطلقا، ونام ابراهيم وعلى حجره حقيبة النقود، ونام عبد الله وعلى حجره نامت عبله، بينما تولى فتحى الحراسة، ثم أيقظ ابراهيم ليتولى الحراسة مكانه، فقام ابراهيم بدفن حقيبة النقود بالأرض الزراعية، واستيقظت عبله ليصارحها عبد الله بحبه، وتخبره ان نفسها تحب، ولكنها جوعانة، فذهب مع ابراهيم لإحضار طعام لها، وتركوا معها فتحى، الذى حاول إغتصابها، ولكنها هددته بسكين وجدتها بالكوخ، ولكن البوليس أطبق على الجميع، حيث هرب الوغدان، وتم القبض على عبد الله وعبله، وتم سجنهما ٥ أعوام، وعندما حاول ابراهيم استخراج حقيبة النقود، وجد وراءه إعتماد، التى أخبرته انها تعرف كل شيئ، وطلبت نصيبها فى المسروقات، ثم عرض شامل القصر للبيع لسفره للخارج، فإشتراه ابراهيم واتخذ من إعتماد عشيقة، بعد ان غير إسمها الى عفيفه، على إسم أمه، بينما أصبح فتحى من كبار رجال الأعمال، وزار عبله بالسجن، والتى خافت منه، وطلبت من المأمور، عدم تركها وحيدة مع الوغد، ولكن المأمور ترك لهما حجرته، ليقوم فتحى بتسليم عبله كارت بعنوانه، حتى تزوره بعد خروجها من السجن، ولكنها مزقت الكارت بعد رحيله، وإتصل فتحى بإعتماد، وعرض عليها ٢٠٠ ألف جنيه، مقابل ان تأتيه بعبله بعد خروجها من السجن، والتى حصلت على إفراج لحسن سلوكها، بينما لم يخرج عبد الله رغم حسن سلوكه، وإكتشفت عبله سفر والدها للخارج، وشراء ابراهيم لقصره، واكتشفت موت خالتها سميحه عقب دخول ابنها السجن، وزارت عبد الله فى السجن، وأخبرته بما حدث، وشكت له سوء الأحوال، وبعد خروجها من الزيارة، وجدت نفسها على سرير فى منزل إعتماد، التى أخبرتها ان حادث بسيط وقع لها، فنقلتها لمنزلها وأن إسمها أصبح عفيفه، وارسلت عبله خطاب الى عبدالله فى السجن لتخبره بعنوانها الجديد عند اعتماد، ولكن عفيفه كانت تبغى الانتقام من عبله، إبنة عشيقها شامل، الذى رفض ان يتزوجها، فقررت تشغيل عبله فى الدعارة، وجمعت بعض رجال الاعمال الفاسدين، ومعهم فتحى عباس، لتعرض عليهم البضاعة الجديدة، ولكن عبله ادركت الملعوب فهربت، وطاردها فتحى وعفيفه، واتهماها بالسرقة لعسكرى الدورية، الذى أمسك بها، فتوسلت اليه عبله، لتسليمها لقسم البوليس، حيث وضعها المأمور فى التخشيبة، ولكن حضر فتحى ومعه عفيفه، وتنازلا عن المحضر، وخرج فتحى ليبحث عن عبله بسيارته الفارهة فى الطرقات، رغم انه تركها فى حجز القسم، بينما خرج عبد الله من السجن، وذهب الى ابراهيم، الذى اخبره ان هذا العز من كده واجتهاده، وان حقيبة المال المسروق مازالت مدفونة فى الكوخ المهجور، فطلب منه عبد الله تسليم المال لأصحابه، وبعد سفر شامل بيه، اصبح المال من حق عبله، فطلب منه إحضارها ليلا الى الكوخ لتسليمها النقود، وصدقه عبد الله وتوجه الى إنعام وهددها فصرحت له بوجود عبله فى القسم، وعندما توجه للقسم اكتشف الإفراج عنها، فخطف مسدس أحد العساكر، وقرر البحث عن عبله، بينما عثر فتحى على عبله، وتوجه بها الى الكوخ، فظنه ابراهيم انه عبد الله، فأطلق عليه الرصاص وقتله، وحاول اغتصاب عبله، ولكن وصل عبد الله وحاول قتل ابراهيم، ولكن عبله منعته، ليحضر البوليس ويهرب ابراهيم، ولكن البوليس اطلق عليه الرصاص، فأرداه قتيلا، وقبض على عبد الله وعبله، ليودعهما السجن من جديد. (هروب الأوغاد)
المزيد