يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم...اقرأ المزيد للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ.
يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن...اقرأ المزيد تتغير مسارات حيواتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ.
المزيدمع صوت المذيع يوم 6 أكتوبر 1973، ولحظات عبور الجيش المصرى قناة السويس، يجلس إسماعيل الشيخ على مقهى الكرنك ممزقًا نفسيًا، يجرى إلى المستشفى حيث تعمل زينب دياب، يحاول دخول المستشفى...اقرأ المزيد من أجل أن ينقذ جرحى العبور، لتبدأ الأحداث من خلال العودة إلى الماضى، يسترجع إسماعيل قصته كطالب فى كلية الطب مع زميله حمادة حلمى وزينب، وكيف أنهم كانوا يشاركون فى الأنشطة الطلابية والأحاديث السياسية ومفهوم الأيديولوجيات، وفى نفس الوقت كانت له علاقة غرامية مع قرنفلة صاحبة المقهى، إلى أن جاء ذات مساء من قام بالقبض عليهم واعتقالهم، لينهار الجميع، ففقدوا حرياتهم، وسجنوا بعض الوقت، لكنه عقب الإفراج عنه، يتقدم لخطبة زينب، فيوافق والدها، لكن الظروف تتغير، فقد قامت مظاهرات فى مدينة المحلة، تبدأ سلطات القمع فى حملة اعتقالات للشباب، وتكون رحلة التعذيب الوحشية التى يقوم بها خالد صفوان مدير المخابرات تحت إشرافه، تصل الأمور إلى حدود الاغتصاب لزينب. يتم تجنيد زينب وإسماعيل للعمل لحساب المخابرات، وكتابة التقارير ضد زملاء لها، وتصبح من صفوة الجلادين، خاصة مجموعة زميلها حلمي حتى تستطيع الإفراج عن خطيبها إسماعيل، ويكون الثمن هو موت حلمي فى المعتقل، وتقوم حركة 15 مايو، لتفرج عن كل المعتقلين ويفرج عن إسماعيل، الذى خرج محطمًا، ويعود إسماعيل إلى سابق عهده بعد أن هزم الماضي وطغيانه وظلمه، ويعود إلى زينب.
المزيداستغرقت عملية اقتباس الرواية وكتابة السيناريو حوالي 10 أشهر.
يعتبر فيلم الكرنك من اكثر الافلام العربية التي قدمت ونقاشت سلبيات ثورة 23 يوليو فكان اكثر الافلام جرأة في عرض استخدام النظام في تلك الحقبة الزمنية للقهر والقمع ضد من يخالفه في الفكر والرأي وبالرغم من انه قوبل بالعديد من الانتقادات لكونه يسيء إلى شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وثورة يوليو إلا أنه نجح بالفعل في كشف اسباب غياب الحرية ونتائجها فيعرض الفيلم قصة ثلاث اصدقاء بكلية الطب قرروا ان يعربوا برأيهم عن حال البلد وعن السياسة المتبعة فيتم اعتقالهم لرأيهم الصريح ويذقوا شتى أنواع العذاب داخل...اقرأ المزيد المعتقل ع يد الضابط السياسي (كمال الشناوي) وكان من اصعب المشاهد التي تم تصويرها مشهد اغتصاب (سعاد حسني) بالمعتقل امام خطيبها (نور الشريف) في محاولة لاجبارها ع الاعتراف بالتنظيم الذي تنتمي اليه ..وبعيدا عن احداث الفيلم ومشاهده الاكثر واقعية كان لإداء الابطال علامة بارزة في سيناريو الفيلم حتى ان كمال الشناوي عقب عرض الفيلم تلقى اعجابا مقترن بكره شخصياته بالفيلم لما استخدمه من ادوات وفن في تعذيب الطلبة المعتقلين ....ليخرج الفيلم برسالة واضحة تؤكد رفض الارهاب والقمع باي زمان ومكان
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
" الكرنك : الثنائي المحفوظي البدرخاني" | Eslam El Nagar | 2/3 | 22 ابريل 2017 |