(سالم) سجين قُبض عليه بسبب جريمة لم يكن ضالعًا فيها، حيث أن (كامل) شقيق زوجته قد أخطأ مع فتاة صغيرة فتكون النتيجة جنينًا، وحفاظًا على سمعة الفتاة، يأخذها إلى أحد الأطباء ليُجري لها عملية إجهاض، لكنها...اقرأ المزيد تموت أثناء تلك العملية، ويعاني (سالم) حينما يعلم أن زوجته في حالة صحية حرجة ولا يوجد أمامه الكثير من الوقت، وعليه رؤيتها وإخبارها بحقيقة سجنه.
مفضل قناة روتانا سينما مصر | السبت 9 نوفمبر | 10:30 صباحًا | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا سينما مصر | الأحد 10 نوفمبر | 01:30 صباحًا | ذكرني |
(سالم) سجين قُبض عليه بسبب جريمة لم يكن ضالعًا فيها، حيث أن (كامل) شقيق زوجته قد أخطأ مع فتاة صغيرة فتكون النتيجة جنينًا، وحفاظًا على سمعة الفتاة، يأخذها إلى أحد الأطباء ليُجري لها...اقرأ المزيد عملية إجهاض، لكنها تموت أثناء تلك العملية، ويعاني (سالم) حينما يعلم أن زوجته في حالة صحية حرجة ولا يوجد أمامه الكثير من الوقت، وعليه رؤيتها وإخبارها بحقيقة سجنه.
المزيدسالم أبو النجا (فريد شوقى) محامي ناجح، يحمل الكثير من المبادئ والأخلاق التي تدعم حياته المهنية والشخصية، ويُدّرس القانون لطلبة كلية الشرطة، وهو يعيش مع زوجته ناهد(هندرستم) وربيبه...اقرأ المزيد كامل (نورالشريف)، شقيق زوجته ناهد كما كان يرعى منى (نيللي) ابنة صديق طفولته المتوفى.. كان كامل الطالب بكلية الحقوق شابًا لاهيًا عابثًا يصاحب شلة من الشباب الفاسد يعربدون في الكباريهات مع الراقصات، ويدخلون في شجارات تؤدي دائماً لأقسام البوليس، حيث يتولى سالم حل تلك المشاكل دون أن تصل لمسامع زوجته ناهد خوفًا على صحتها الضعيفة، وقد إستغل كامل زمالته لمنى بالكلية واقام معها علاقة عاطفية، واستغل حبها له، ونال منها حتى حملت منه، فتخلى عنها ولما لجأت لسالم أبو النجا، حاول أن يدفع كامل للزواج بمنى، فرفض كامل وترك له البيت، فأراد سالم ان يحل المشكلة بمعرفته فذهب بمنى الى طبيب النساء (كمال الزيني) وإدعى أن منى زوجته ويريد أن يتخلص من حملها وقد وقع إقرارًا بذلك، ولكن شاءت الظروف أن تموت منى أثناء عملية الإجهاض، وقُبض على سالم والطبيب، وخاف سالم أن يذكر الحقيقة، خوفا على حياة زوجته ناهد، فكان نصيبه ٣ سنوات سجنًا، حاول فيهم أن يتصل بزوجته ليشرح لها الحقيقة وأنه لم يخونها، ولكنها لم تزوره بالسجن بسبب مرضها الذي منعها من مغادرة الفراش، وتولت ابنة عمها عزه (عزيزه راشد) رعايتها، فحاول سالم الهرب عدة مرات ليقابل زوجته، ولكنه كان يفشل، وفي كل مرة كانت تزداد عليه الأحكام حتى وصلت ٣٠ سنة، وقررت إدارة السجون جمع المساجين المشاغبين بسجن طرة تحت إشراف العميد شريف (أحمد مظهر) الذي تعهد بتقويم سلوك سالم بأن درس حالته جيدًا، وعرف أسباب هروبه وتولى شخصيًا دفع كامل للإعتراف لأخته بالحقيقة وتعرف عليه بصفته جار للشقة التي يعربدون فيها، واعترف كامل أمام العميد بتورطه بحادثة منى، ولما علم كامل بأن الجار ماهو إلا ضابط شرطة ظن انهم يستعدون للقبض عليه، ففر هاربًا، وسرق مصوغات أخته ناهد المريضة، لتساعده على الهرب للخارج، وقد شاهدته أخته وهو يسرق، فإستنتجت أنه هو المتورط في حادث منى، ولكن كامل أصيب في حادث سيارة اثناء اندفاعه هاربًا فمات.. واشتد المرض على ناهد وقرر الطبيب (علي عز الدين) أن أمامها ساعات، فاتفق العميد شريف مع سالم على إخراجه من السجن لمدة ١٢ ساعة على مسئوليته الشخصية، ليقابل ناهد التي أشرفت على الموت، مع وعد بالعودة للسجن في الميعاد بكلمة شرف. وقابل سالم زوجته ناهد والتي اكتشف أنها تعرف الحقيقة، ثم ماتت بين يديه.. جاء مدير عام السجون (رشدي اباظة) للتفتيش على السجن، وطلب مقابلة السجين الخطير سالم أبو النجا بزنزانته وأسقط في يد العميد شريف، وفتح زنزانة سالم ليفاجأ بوجوده داخلها، بعد أن عاد بنفسه ودخل الزنزانة منذ دقائق، وقد تعهد بعدم محاولة الهرب مرة اخرى بكلمة شرف.
المزيدظهر رشدي أباظة في مشهد النهاية فقط وكان مشهدًا محوريًا، وختامًا ممتازًا للفيلم.
الظهور السينمائي الأول للفنان الراحل سامي العدل.
يعتبر فيلم كلمة شرف للمخرج حسام الدين مصطفى من أكثر اﻷفلام العربية المصرية نجاحا على المستوى الجماهيري حيث تناولت أكثر الموضوعات الاجتماعية الشائكة في المجتمع المصري وهي مشكلة البري الذي يتهم ظلما بتهمة هو منها براء...الفيلم يدور حول سالم (فريد شوقي) الذي يسجن ظلما بتهمة ليس له ذنبا فيها فكامل (نور الشريف) شقيق زوجته يقع مع إحدى الفتيات التي تحمل منه فيحاول سالم مساعدتها وإخفاء الأمر عن أهلها باصطحابها إلى احد الأطباء للتخلص من حملها إلا أن القدر يضع كلمته وتتوفى الفتاة ويقبض على سالم ويسجن...اقرأ المزيد وتعتقد زوجته أنه كان على علاقة بتلك الفتاة في الوقت ذاته يرفض كامل الاعتراف بجريمته ويظل صامتا ..تمرض زوجة سالم ويشتد بها المرض فيطلب سالم من مأمور السجن أن يخرج لساعات محدودة لزيارة زوجته على ان يعود أخذا على نفسه كلمة شرف فيوافق المأمور ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن عندما يتم التفتيش المفاجأ على المساجين... واقعية متمثلة في شخصيات الفيلم وبناء حبكة تشبه إلى حد كبير اﻷفلام الكلاسيكية التي اشتهرت بها السينما المصرية وذلك من حيث ثقة المأمور في أحد السجناء وإيمانا ببراءته ومساعدته ومحاولة توصيل ذلك للمشاهد ليتعاطف مع المتهم البريء، الفيلم قام على عنصرين هامين هما عنصر التشويق واﻹثارة لأحداث أغلبها كانت تدور داخل السجن او على الأصح احداث تدور داخل أربع حيطان على اﻷكثر فلم يطولها الملل والسأمة حتى انها كانت سريعة وهو ما أظهر براعة المخرج حسام الدين مصطفى الذي لم يتوقف إبداعه عند أفلام الحركة ولم يتخصص في لون واحد كما يفعل بعض المخرجين فانتقل بين المشاهد ومجرياتها بسهولة ويسر دون أن يفصل المشاهد كذلك براعة الممثل فريد شوقي تجلت في إتقانه لدور السجين المظلوم الذي اتحيت له فرصة الهرب من الظلم الذي وقع عليه ولكن ﻹيقانه ببراءته رفض ذلك ملتزما بكلمة الشرف التي قطعها على نفسه مع من وثق به ، كذلك عنصر التشويق والحركة استخدم كإطار غُلف بعلاقة عاطفية حميمة بين الزوج والزوجة كانت جوهر البناء الدرامي للفيلم محاولا الزوج سالم إثبات براءته أمام زوجته قبل وفاتها...لم يأخذ دور الفنانة هند رستم مساحة ولا حيز كبير بقصة الفيلم التي شارك فريد شوقي في كتابة السيناريو والحوار لها ولكنها كانت مؤثرة بدرجة كبيرة والتي بنيت عليها القصة كاملة حيث الزوجة التي تحسرت على زوجها وظنت خيانته لها ....الفيلم يحمل العديد من المعاني واﻷبعاد الإنسانية التي تفتقدها الكثير من الأعمال الفنية ويستحق أن يشاهد.