(حامد) طالب من دمنهور يلتحق بجامعة (الإسكندرية)، يذهب مع زملائه الثلاثة لقضاء سهرة في إحدى الملاهي الليلية المتواضعة، وتسترعي (كهرمان) راقصة الملهى إنتباهه، فيتقرب إليها وسرعان ما تنشأ بينهما علاقة حب...اقرأ المزيد ويهجر حامد دراسته لتتصاعد الأحداث.
(حامد) طالب من دمنهور يلتحق بجامعة (الإسكندرية)، يذهب مع زملائه الثلاثة لقضاء سهرة في إحدى الملاهي الليلية المتواضعة، وتسترعي (كهرمان) راقصة الملهى إنتباهه، فيتقرب إليها وسرعان ما...اقرأ المزيد تنشأ بينهما علاقة حب ويهجر حامد دراسته لتتصاعد الأحداث.
المزيدحامد (جمال سامي) يعيش فى دمنهور مع أمه (فردوس محمد)، وأخيه الأكبر عبد الواحد (يحيى شاهين) الواعظ الديني، وإمام الجامع والذي يقوم بالصرف عليه بعد موت والدهما، وينجح حامد في...اقرأ المزيد الثانوية، ويلتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ويقطن مع بلدياته وزميله في الكلية سامي (عبد المنعم ابراهيم)، فى شقة بكامب شيزار ويشاركهم السكن راشد (فهمي عمر) الطالب بكلية الآداب. وكان الثلاثة يخدمون أنفسهم فيما عدا الغسيل الذي تقوم به أم محمود كل يوم خميس. فكر ثلاثتهم يومًا في السهر في بار القط الأحمر وتعرفوا على المطربة كهرمان (هدى سلطان)، وزميلتها الراقصة علية (زينات علوي)، وانتهى اليوم وعادوا لمنزلهم، ولكن حامد لم ينس كهرمان، وشعر بحنين إليها فذهب في اليوم التالي إلى البار، وجلس معها وتودد إليها، وشعرت هي بحنانه نحوها، وأنه لا يريد لها سوءًا، فأحبته وأحبها وتعلم شرب الخمر وأهمل دروسه وكليته، كان المعلم الرخاوي (رياض القصبجي) تاجر المخدرات، على علاقة بكهرمان ويقوم بالصرف عليها، فلما علم بزيارات حامد لها قرر قتله، ولكن الخادم طأطأ (محمد توفيق) الذي كان يكره الرخاوي أبلغ عنه البوليس فتم القبض عليه متلبسًا بالمخدرات، ونجا حامد وزال الخطر الذي كان يهدد وجوده مع كهرمان فقرر ترك مسكنه بكامب شيزار وأخذ حجرة فوق سطوح المنزل الذي تسكن به كهرمان التي تولت رعاية شؤونه والصرف عليه وإنغمس معها فى الملذات، حضر عبد الواحد من دمنهور لزيارة أخيه، فعلم من زملائه ما كان من أمره مع كهرمان، فنصحه بالإبتعاد عنها والإلتفات لدروسه، ولما وجد حامد غير راضِ عن الإبتعاد، ذهب إلى كهرمان وحدثها باللين أن تبتعد عن أخيه إن كانت تحبه حتى يلتفت إلى مستقبله، وأن من يحب عليه بالتضحية، فإقتنعت بكلامه ووافقت على الإبتعاد، فصحبت المعلم خميس (نظيم شعراوي) ورفاقه إلى منزلهم، فعاتبها حامد أمرته بتركها وشأنها وعايرته بأنها تصرف عليه، وعندما زارها عبد الواحد ليشكرها على موقفها التمثيلي، سمعه حامد وظن أن عبد الواحد وقع في غرام كهرمان، حرم حامد من دخول الإمتحان بسبب تغيبه عن الحضور، بينما مرضت كهرمان وساءت حالتها، وردًا لجميلها لم يتركها عبد الواحد وحدها، بل أحضر لها طبيبًا، وإشترى لها الدواء وبلغ الأمر أن باع قطعة أرض ليصرف على علاجها مما جعل الأم تظن سوءًا بإبنها، قرر حامد قتل كهرمان، وعندما ذهب إليها سمع حديثًا بينها وبين طأطأ علم منه الحقيقه كلها، فندم على ظلمه لها وظلم أخيه عبد الواحد، وماتت كهرمان في النهاية من مرضها.
المزيد