تدور أحداث القصة حول (صلاح)، مهندس متزوج من (توحة) ، يعيشان حياة سعيدة مع بعضهما، إلا أن حماته تبدأ بتعكير الحياة السعيدة الهادئة بينهما، مما يؤدي إلى انفصالهما، بعد ذلك تلد زوجته ابنة، ولا يعرف عنها...اقرأ المزيد شيئًا بسبب انفصاله عنها، يحاول أحد الأثرياء لفت انتباه (توحة) والتقرب منها للزواج منه لكنها ترفض، يختطف الثري ابنة توحة من أجل الضغط عليها للموافقة على زواجها منه.
تدور أحداث القصة حول (صلاح)، مهندس متزوج من (توحة) ، يعيشان حياة سعيدة مع بعضهما، إلا أن حماته تبدأ بتعكير الحياة السعيدة الهادئة بينهما، مما يؤدي إلى انفصالهما، بعد ذلك تلد زوجته...اقرأ المزيد ابنة، ولا يعرف عنها شيئًا بسبب انفصاله عنها، يحاول أحد الأثرياء لفت انتباه (توحة) والتقرب منها للزواج منه لكنها ترفض، يختطف الثري ابنة توحة من أجل الضغط عليها للموافقة على زواجها منه.
المزيدتزوجت توحة (زهرة العلا) من المهندس صلاح (محسن سرحان) الذي يعمل بمصلحة المساحة بمرتب ١٢ جنيه، وتقيم معهم حماته الست جليلة (ماري منيب) فلما جاءته وظيفة في السودان بمرتب ٤٠ جنيه، رفضت...اقرأ المزيد حماته سفر ابنتها، مستغلة حجة مرضها وضعف قلبها لتستدر عطف ابنتها، وحاول صلاح معهما كثيرًا فلم يفلح، وطلبت منه الطلاق فطلقها وسافر، اكتشفت توحة أنها حامل، فأرسلت تخبره ولم يصله الخطاب، فلما وضعت بنتًا أسمتها (هدى)، أرسلت إليه ولم يأتيها الرد، لأن صلاح كان قد عاد إلى مصر، وذهب يبحث عن زوجته السابقة في منزلها القديم، فوجدها انتقلت لمكان آخر لا يعرفه، فقد سكنت مع والدتها وابنتها هدى في منزل المعلم (أبوالدهب الفرشوطي) الجزار، الذي يعيش مع شقيقته (برلنتا) وابنته الصغيرة (زكية)، كبرت هدى (فيروز) ودخلت مدرسة الحلمية مع ابنة المعلم أبوالدهب زكية وكانتا دائمتي الشجار بسبب دلع زكية لكثرة مال أبيها وسخريتها من هدى لعدم وجود أب لها، كان المعلم أبوالدهب يرغب في الزواج من توحة ويحاول إغراء أمها بأمواله الكثيرة، ولكن توحة كانت تنتظر زوجها السابق والد ابنتها، التي من أجلها عملت كخياطة لتربيها، كان حنفي (إسماعيل ياسين) فراش المدرسة يقوم بتوصيل هدى للمدرسة، وكان يحب برلنتا أخت المعلم أبوالدهب، اشتاقت هدى لعودة والدها من السفر كما أخبرتها أمها، وأرادت أن تعرف شكله، فعرضت عليها توحة صورة الزفاف لترى شكل والدها، وفي رحلة للمدرسة للقناطر الخيرية زارت التلميذات متحف الري حيث يعمل صلاح مهندسًا للمساحة هناك، وشاهدته هدى، وتحدثت معه وعلمت أنه غير متزوج وليس له أبناء ورغبت أن تشاهده أمها لترى الشبه الكبير، ولكنه أعتذر عن الحضور لمنزلها أو الحضور لمدرستها في الحفل السنوي، فأرادت هدى إجباره على الحضور لمنزلها فسرقت نظارة المساحة، ونجحت خطتها إذ إكتشف ضياع النظارة، وعلم عنوان هدى من المدرسة، وذهب إليها حيث قابل توحة، وعلم أن هدى ابنته، وبعد العتاب اكتشفوا اختفاء هدى، فقد خطفها المعلم أبوالدهب ليجبر توحة على الزواج منه مقابل إعادتها، وقد تتبعه صلاح حتى عرف مكان ابنته، وتصارع مع رجاله (رياض القصبجي) و(محسن حسنين) حتى جاء البوليس مصادفة حيث كان يبحث عن اللحوم المذبوحة خارج السلخانة، وتم القبض على الجميع، وعاد صلاح لزوجته توحة وابنته هدى بعد ابتعاد الست جليلة عن حياتهما الزوجية.
المزيداشترك الفيلم في المؤتمر الدولي للأفلام السينمائية بمدنية فينسيا ف العام 1953 ولكن عرض خارج المسابقة.
حصل الفيلم على الجائزة الأولى في المهرجان الأول للمركز الكاثوليكي المصري في عام 1952