تتزايد الخلافات بين راوية وزوجها حمدي ليقررا الانفصال، وتذهب راوية للإقامة بمنزل والدها هي وابنتها، بينما يتزوج حمدي من الشابة الصغيرة ميرفت، وتحصل راوية على وظيفة سكرتيرة في جريدة، لتلتقي بطارق رئيس...اقرأ المزيد التحرير ويشعرا بالإنجذاب لبعضهما البعض، وتتطور الأحداث.
تتزايد الخلافات بين راوية وزوجها حمدي ليقررا الانفصال، وتذهب راوية للإقامة بمنزل والدها هي وابنتها، بينما يتزوج حمدي من الشابة الصغيرة ميرفت، وتحصل راوية على وظيفة سكرتيرة في...اقرأ المزيد جريدة، لتلتقي بطارق رئيس التحرير ويشعرا بالإنجذاب لبعضهما البعض، وتتطور الأحداث.
المزيدتتزوج راويه سليم(فاتن حمامه) فى سن صغيرة، بعد تحكم والدتها (ليلى فهمى) فى حياتها وتسير راويه كيفما تخطط لها والدتها، ولكنها لم تشعر بالسعادة مع زوجها المهندس حمدى (عزت العلايلى)،...اقرأ المزيد رغم انها كانت زوجة وست بيت ممتازة، وتقوم بكل شئونه، وحتى بعد إنجابها لإبنتها دينا (مريم الحسينى)، زادت الخلافات، وتعرف حمدى فى النادى على إبنة الأثرياء الشابة الصغيرة ميرفت (إنجى سليم)، وتزوجها وطلق راويه، ورفعت امها عليه قضية نفقة. إنغمس حمدى فى حياته الجديدة، ليكتشف المقلب الذى شربه، فقد كانت ميرفت مدللة، لاتقدم له أى خدمة فى المنزل، كما كانت تفعل راويه، كما كانت ميرفت تقضى كل وقتها مع أصحابها بالنادى، وتسهر لوش الصبح، وتستنفذ كل دخله فى شراء ملابس لا لزوم لها، كما اعتادت إرتداء البكينى وسط شلة النادى، مما اثار حفيظة حمدى، الذى إنفعل عليها وضربها وطلقها. أجبرت راويه على غلق شقة الزوجية فى باب اللوق، والعودة للعيش فى بيت ابيها بالعباسية، وكان كل هم أمها، البحث عن عريس جديد، وكأن المطلقة وباء يجب التخلص منه، وسافرت امها مع والدها (عز الدين اسلام) للأسكندرية للتعرف على أسرة عريس جديد لرواية، ولكنهما لقيا مصرعهما فى حادث طريق أثناء العودة، وقبل انتهاء العزاء دعتها خالتها تفيدة (نعيمه وصفى) وزوجها توفيق (حافظ امين) للإنتقال وابنتها للعيش معهم ومع ابنة خالتها عبله (سعاد نصر) لانه لايصح ان تعيش المطلقة بمفردها، ولكن راويه ترفض، حتى لاتتحكم خالتها فى حياتها، وتفضل العيش مع ابنتها بشقة باب اللوق، وتأجير شقة العباسية، وتأتى حمدية (كوثر شفيق) جارة راويه، تستنجد بها لأن أختها سميحه (عزيزه راشد)، بعد طلاقها المفاجئ، تغلق على نفسها الباب، وتسرع راويه لنجدة صديقتها سميحه، التى كانت منهارة بسبب حرمانها من إولادها الثلاث، ولكن والدها (احمد عامر) يعدها بعودة اولادها، غير أن الأب ذو المعاش المحدود، كان يتخوف من مصاريف الاولاد، فتقاعس حتى أخذ طليقها الاولاد وسافر للخارج، وشعرت سميحه بأن كل إنسان يسعى لمصلحته، دون ان يصرح بذلك، أما هى فقد كانت واضحة وسعت لمصلحتها فى العلن، وانحرفت فى سلوكها، وزاد دخلها، وكانت كل يوم مع رجل جديد، حتى ضج بها عم ادريس (عبد الوارث عسر) البواب. تركت راويه منزل العباسية وسكنت شقة باب اللوق مع ابنتها والداده أم الخير (سهير رضا)، وقابلت صديقتها آمال (ناهد جبر) لتوسط زوجها حسن (أسامه عباس)، ليلحقها بالعمل فى الجريدة التى يعمل بها، حيث انها حاصلة على الثانوية العامة، وهى لاتسعى للعمل من اجل المال، ولكن لكى تشغل وقتها، وتمكن حسن من إقناع رئيس التحرير طارق مظهر (جميل راتب)، بإلحاق راويه بالعمل فى الأرشيف، وسمعت عن طارق أشياء كثيرة، لاتدرى صحتها، منها انه ذئب، وان زوجته الشقراء تركته وتزوجت أعز أصدقاءه، وانه له الكثيرات من الضحايا، وأن الكثيرات يطاردنه، وعاشت راويه فى حلم يقظه، مع طارق وتخيلت انها يحبها، حتى أحبته وسعت لأخباره، فلما جاءتها الظروف سانحة، لإقامة علاقة مع طارق، لم تتردد راويه، ولكنها رفضت التفريط فى نفسها، وتعلق طارق بها وإقترب من عرض الزواج عليها. وركبت راويه السيارة مع حسن وصديقتها آمال، التى قادت السيارة وهى فى بداية مراحل تعلم القيادة، فتسببت بإصطدامها البسيط بسيارة طارق مظهر، وانزعج حسن من تكاليف إصلاح سيارته، ولكن لم يكن ذلك هو المهم، ولكن كم الاهانات والشتائم التى وجهها حسن لزوجته آمال، وفى وجودها بالسيارة معهم، وشاهدت راويه تعلق إبنة خالتها عبله، بعريسها الغنى ممدوح (ابراهيم نصر)، وانبهارها وامها بثرائه وإمتلاكه ٤٠ فدان فاكهة ناحية قليوب، واستعداده لشراء شقة لها فى مصر الجديده، وشراءه سيارة لها، وبهرها ممدوح بهداياه، ولكن بعد الزواج أخبرتها عبله ان ممدوح مقرف فى أكله وشربه وهزاره وكلامه وضحكه، وحتى فى السرير مقرف، فحمدت راويه ربها على حريتها، ورفضت العودة لحمدى بعد ٣ سنوات طلاق، واعتذر لها وأبدى ندمه متذللا، ولكنها أخبرته انها لم تكن سعيدة معه، ولاتنتظر ان ترفرف السعادة عليهما بعد العودة مرة اخرى، فخرج من عندها غاضبا، وساءت احواله وأهمل مكتبه، حتى إضطر شريكه صديق (حسين الشربينى) لفض الشراكة بينهما، وإختلطت الأمور على حمدى، فقرر الذهاب لأم راويه (التى ماتت) بالعباسية لتجبر ابنتها على العودة له، وهناك قابل عم ادريس البواب، وشاهد سميحه ترتدى باروكة حمراء، وخيل إليه أنها راويه، وأخبره ادريس انها تأتى كل يوم بصحبة رجل جديد، فقرر حمدى غسل عار أم إبنته، وأطلق عليها الرصاص أثناء خروجها من الجريدة، فأصاب كتفها ودخلت المستشفى، وكتب سكرتير التحرير حسين (انور محمد) عن الزوجة سيئة السمعة التى انتقم منها زوجها، وأخذ بأقوال الزوج، من انها تعرف الكثير من الرجال، ولم يتحرى الدقة، من أجل الإثارة، ووصلت الأخبار الى طارق مظهر الذى قرر قطع علاقته براويه، ولم يترك لها فرصة للدفاع عن نفسها، ولم تفلح جهود مدير التحرير محمود بدر (احمد خميس) لإقناعه ببرائتها، وصدقت خالتها تفيده وابنتها عبله وزوجها ممدوح، كل أقوال طليقها، واتهامه لها بسوء السلوك، وقطعوا علاقتهم بها، ولكن وكيل النيابة (عبدالمنعم النمر) إكتشف تشوش عقلى أصاب حمدى، وانه يخلط مابين راويه وزوجته ميرفت، وبين ماسمعه من عم ادريس عن سميحه، ونشرت الصحف الحقيقة، وأبرزت برائة راويه، وأن حمدى أصيب بلوثة عقلية، فتراجعت تفيده وابنتها وزوج ابنتها، ولكن راويه لم تعرهم إلتفاتا، وإستقلت بإبنتها، بعد تخلى طارق مظهر عنها. (ولا عزاء للسيدات)
المزيدتلك المرة وبعد (أريد حلا) وعرض مشكلة صعوبة حصول الزوجة على الطلاق إلا بعد موافقة الزوج، ومحاولة مناقشة قانون الأحوال الشخصية القديم وما نجم عنه من أضرار كثيرة للمرأة في حقها؛ يحاول المخرج (هنري بركات) برفقة المؤلف (سمير عبد العظيم) استغلال قصة (ولا عزاء للسيدات) للكاتبة العظيمة (كاتيا ثابت) ليعرضا من خلالها مشكلة المرأة المطلقة ومعاناتها داخل المجتمع الذي تعيش فيه ووسط المحيطين بها للقب مطلقة. عرضت (كاتيا ثابت) المشكلة من خلال ثلاث قصص لثلاث مطلقات كانت مشكلة راوية (فاتن حمامة) أبرز تلك...اقرأ المزيد المشكلات حيث حاولت راوية بعض طلاقها أن تحيا حياة جديدة وأن تبحث عن الزوج المناسب لها وتعمل لتتمكن من الانفاق على نفسها وابنتها ورفضت أن تعود إلى منزل ابيها مطأطأة الرأس أو الإنحناء خجلا من ذلك اللقب بل رفعت بصرها وقررت أن تدفع بحياتها إلى الأمام؛ ومن هنا كانت المعاناة الحقيقة والتي استطاع هنري أن يصورها بشكل واقعي من خلال أسلوب إخراجي تميز به عارضا موقف وتفكير المجتمع وخاصة تفكير هؤلاء السذج ورؤيتهم الحقيقة للمطلقة وتقاليد وعادات مجتمعنا الشرقي المتخلف. عرض الفيلم أيضا مشكلة فكرة المطلقة عن الحرية وما بعد الطلاق من علاقات شخصية... فراوية بعد أن كانت تسعى للارتباط والزواج من طارق (جميل راتب) رئيس تحرير الجريدة التي كانت تعمل بها عادت عن قرارها ورفضت الارتباط به لما يدور في عقله من هواجس عن المرأة وكذلك رفضت العودة إلى زوجها السابق حمدي (عزت العلايلي) بعد أن ذاقت معنى الحرية وعدم التحكم في قرارتها وكسرت كل القيود العتيقة التي كانت في عنقها، كذلك عرض الفيلم قصة سميحة التي اضحت حياتها ليالي حمراء واصبحت عاهرة لتقدم معنى أخر لتلك الحرية. استخدام الفلاش باك في عرض قصة الفيلم وما لاقته راوية (فاتن حمامة) في حياتها ومن مجتمعها ضر نوعا ما ولم يحسب كإضافة ساعدت في سرد القصة بل إنه زاد من المشاهد الغامضة والغير مترابطة ببعضها البعض والتي تحتاج إلى تركيز أعلى من مشاهدة دراما اجتماعية تحاكي الواقع ليس إلا. وقد تسلل الملل والبطئ في عرض الأحداث بشكل كبير إلى المشاهد. وإذا كانت الفنانة فاتن حمامة هي بطلة العمل الحقيقية فإن دور الفنان عزت العلايلي وشخصية الزوج حمدي المتحكم الصارم كان من أفضل الأدوار التي قدمها على الشاشة وخاصة عندما سيطرت عليه فكرة انحراف راوية وترصد ليقتلها انتقاما منها لتكن النهاية منطقية للأحداث.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
كلام الناس | instagram: twistedmovies | 3/3 | 23 يونيو 2020 |