يرأس حسني إحدى العصابات الخطرة مما يضطره إلى ترك ابنته مديحة عند خالها كي يريبها توفيق. يتغير سلوك حسني ويسلك مسلكًا بغيضًا، لكنه عندما يعود ويرى ابنته يحدث تغيير آخر، فهى تضفي عليه لحظات حنان ودفء...اقرأ المزيد يفتقده، لذا يقرر هجرة تلك العصابة والتوبة، ويتقدم لخطبة مديحة، لكن العصابة لن تتركه في حاله.
يرأس حسني إحدى العصابات الخطرة مما يضطره إلى ترك ابنته مديحة عند خالها كي يريبها توفيق. يتغير سلوك حسني ويسلك مسلكًا بغيضًا، لكنه عندما يعود ويرى ابنته يحدث تغيير آخر، فهى تضفي...اقرأ المزيد عليه لحظات حنان ودفء يفتقده، لذا يقرر هجرة تلك العصابة والتوبة، ويتقدم لخطبة مديحة، لكن العصابة لن تتركه في حاله.
المزيدحسنى (رشدى آباظه) ماتت زوجته التى يحبها أثناء ولادتها لإبنتهما مديحة، التى اعتبرها شؤما، فتركها لخالها توفيق (عماد حمدى) وزوجته ألفت (عفاف وجدى) لتربيتها، ورحل عنهم نهائيا، وفقد...اقرأ المزيد حسنى ثروته، والثروة التى ورثها عن زوجته، فى لعب القمار، وتغير سلوكه، وسلك مسلكا بغيضا بالنصب والسرقة، وعصابة كان هو رأسها المدبر، وهم عباس (محمودالمليجى) وطلبه (توفيق الدقن) وحلمى (محمد صبيح) مدير الكباريه الذى يصرف لهم المسروقات، وكان حسنى يرافق الراقصة فيفى (ناهد يسرى) التى كانت تحبه وتسعى لإعادته للطريق القويم، وكبرت مديحه (فاطمة مظهر) واقامت علاقة حب مع زميلها بالنادى حمدى (يوسف فخرالدين) غير أن معايرة زميلتها بالنادى سميره (حياة قنديل) لها، بأنها إبنة حرام، بسبب عدم وجود والدها، جعلها تقدم على الانتحار، وإنقاذها فى أخر لحظة، وسعى خالها توفيق للبحث عن والدها حسنى فى جميع الكباريهات، بعد ان طلبت مديحة رؤية والدها، إن كان له وجود، غير ان حسنى رفض مقابلة إبنته، رغم توسلات فيفى له بأن يضم أبنته لأحضانه، ولا يفعل مافعله والدها معها، وكان ادمان حسنى على لعب القمار سببا فى استيلاءه على أموال وانصبة طلبه وعباس، الذين أخذوا منه إيصالات أمانة بأنصبتهم، ولكى يسدد لهما، فكر فى ابتزاز توفيق وتهديده بضم ابنته لحضانته، ورفض خالها توفيق، فتوجه حسنى للمدرسة لإستلام ابنته مديحة ولكنه اصطدم بها دون ان يعلم انها ابنته، واشعرته بحنان كان يفتقده، ورفضت مديرة المدرسة اجابة طلبه واتصلت بولى امرها توفيق الذى حضر، وخاف من لجوء حسنى للمحكمة واستيلاءه على ميراثها، فسلمه شيكا بالمبلغ الذى طلبه، ولكن فور علم حسنى ان تلك الفتاة التى أسرته هى مديحة، مزق الشيك وأخذها فى أحضانه، وقرر ترك طريق الانحراف والتوبة، وعاش مع إبنته مديحة وفيفى التى ادعى انها سكرتيرته، وعندما علم بحب حمدى لإبنته، سعى لإتمام زواجهما، وفى ليلة الزفاف، جاءت العصابة تريد سرقة مجوهرات ناظله هانم (إحسان شريف) عمة حمدى، فلما رفض حسنى، هددوه بفضح أمره امام إبنته وزوجها، فرضخ لهم وسرق مجوهرات العمة، وسلمها لعباس، وعلمت مديحة بالأمر، فقررت عدم خداع حمدى وطلبت منه الطلاق، وعلم حمدى الحقيقة من فيفى وحسنى، فأبلغ البوليس عن أفراد العصابة، واشترك مع حسنى فى استعادة المسروقات، وسلمها لعمته وادعى انه هو الذى سرقها، واعتذر لعمته، بينما قبض البوليس على العصابة وهرب حسنى، وتمسك حسنى بزوجته مديحة وصحبها لقضاء شهر العسل بالإسكندرية،وفى محطة القطار تواجد حسنى ليلقى نظرته الاخيرة على العروس قبل ان يسلم نفسه للبوليس، واعتذر لإبنته عن تركها كل هذه السنوات، وعن انحرافه عن طريق الصلاح، وانه كان ينوى صادقا التوبة. (أبناء للبيع)
المزيد