يعمل كل من رشدي ورمزية في مجال النشاط الاجتماعي، ويحاولان مساعدة وفية شقيقة رمزية المخطوبة لرجل خائن، فيروجان شائعة مفادها أن وفية مريضة بالسل ليفشل مشروع الزواج، ثم يتفق رشدي ورمزية على أن يلعب الزوج...اقرأ المزيد دور العاشق على (وفية) بغرض التخفيف عنها. هل ستنجح الخطة، أم سيتحول التمثيل إلى حقيقة؟
يعمل كل من رشدي ورمزية في مجال النشاط الاجتماعي، ويحاولان مساعدة وفية شقيقة رمزية المخطوبة لرجل خائن، فيروجان شائعة مفادها أن وفية مريضة بالسل ليفشل مشروع الزواج، ثم يتفق رشدي...اقرأ المزيد ورمزية على أن يلعب الزوج دور العاشق على (وفية) بغرض التخفيف عنها. هل ستنجح الخطة، أم سيتحول التمثيل إلى حقيقة؟
المزيدرشدي كامل (حسين رياض) مصلح إجتماعي يمتلك جريدة، ويدير ملجأ للأيتام ويعيش مع زوجته رمزية (زينب صدقى) وأخت زوجته وفية (روحية خالد) وحماته (فردوس محمد). أمين (أنور وجدي) شاب مستهتر...اقرأ المزيد أضاع ثروة أبيه على الراقصات ورفاق السوء، ولكن وبضغط من أمه عائشة هانم (ثريا فخري) تقدم مرغماً للزواج من وفية، وفي يوم الزفاف أقنعته الراقصة ريري (سعاد زكي) بالتخلص من الزواج بإدعاءه إصابة وفية بالسل، فإتصل بأمه تليفونيا فى الفرح وأخبرها أن هناك مانع شرعي لحضوره، فأصيبت أمه بإغماء، وتناولت العروس وفية سماعة التليفون وسمعت ما كان يقوله أمين لوالدته في التليفون، صدقت وفية إصابتها بالسل مما دعاها للإنتحار بتناول السم، ولكن الدكتور رؤوف (محمد عطيه) تمكن من إنقاذها، أخذ رشدي الجميع وسافر بهم للعزبة وهناك تسمع رمزية رواية (العاطفة المزيفة) لچورچ وايت والتي تكون فيها البطلة مصابه بداء السل ويقترح أحدهم أن يمثل عليها الحب فتتحسن حالتها، أعجبت رمزية بالفكرة، وعرضت على زوجها رشدي أن يقوم بتمثيل دور المحب حتى تشفى أختها وفية من الصدمة، وعندما يقوم رشدي بالدور تصاب رمزية بالغيرة على زوجها، فتأخذ رشدي، وتغادر العزبة تاركة أختها مع أمها، ولكن بعد أن إنقلب السحر على الساحر، فقد أحب رشدى وفية بالفعل، أقام أمين دعوى حجر على عائشة هانم أمه، فهاجمه رشدي في جريدته، تقدم الدكتور رؤوف للزواج من وفية بعد تأكده من عدم إصابتها بالسل، ولكنها رفضت لحبها لرشدي، ولكن رمزية واجهتها بأن ماحدث بينها وبين رشدي كان تمثيلية قامت هي بإخراجها، مما أصابها بصدمة وافقت على إثرها بالزواج من الدكتور رؤوف. ولكن رشدي واجه رمزية بحبه لوفية، وفي يوم الزفاف ألقت وفية بنفسها من الشرفة منتحرة، ويصدم رشدي، ويسافر إلى الشام بعد ان ترك وصية بكل أمواله للجمعية الخيرية التي يديرها، وأناب عنه إسماعيل أفندي (فرج النحاس) في إدارة الجمعية والجريدة، وفي إحدى الغارات الجويه للحرب العالمية الثانية، وجد رشدي جثة مشوهة فوضع عليها أوراقه ليبدو أنه هو القتيل، وبالفعل إعتبروه شهيداً، وأقاموا له حفل تأبين ضخم، عاد رشدي الى مصر متخفياً، وذهب الى أمين وأطلق عليه الرصاص وقتله وفي الطريق صدمته سيارة ومات مجهولاً وأزيح الستار عن التمثال الذي أقامته الجمعية تخليداً لذكراه.
المزيد