يعيش الزوج سعيدًا مع أسرته الصغيرة، لكن السعادة لا تدوم، حيث تدب الغيرة في قلب أحد الأصدقاء فيخبر الزوج أن امرأته تخونه، تتغير حياته، ويلجأ إلى الخمر، ويبحث عن دليل يؤكد خيانة زوجته له، فيعثر على...اقرأ المزيد رسائل عاطفية لا تخص الزوجة ولكنها جاءت إلى مربية الطفلين، يتصور الزوج أن امرأته تخونه، فيُطلقّها، وتتوالى الأحداث.
يعيش الزوج سعيدًا مع أسرته الصغيرة، لكن السعادة لا تدوم، حيث تدب الغيرة في قلب أحد الأصدقاء فيخبر الزوج أن امرأته تخونه، تتغير حياته، ويلجأ إلى الخمر، ويبحث عن دليل يؤكد خيانة...اقرأ المزيد زوجته له، فيعثر على رسائل عاطفية لا تخص الزوجة ولكنها جاءت إلى مربية الطفلين، يتصور الزوج أن امرأته تخونه، فيُطلقّها، وتتوالى الأحداث.
المزيدحمدي سعد الدين (محسن سرحان) محامي ناجح يعيش مع زوجته راقية (راقية ابراهيم)، إبنه سمير (مروان راشد)، وإبنته نادية (نادية الشناوي) وتدير منزلهم المربيه منيرة (سميحه أيوب)، بعد عودتهم...اقرأ المزيد من المصيف لاحظت راقيه بعض التصرفات المريبة على المربية منيرة، فطلبت من حمدي تغييرها بأخرى وأحضرت سونيا (سناء جميل)، أخبرت منيره الرجل الذي عرفها بحمدي وهو عبد الموجود افندي (محمد توفيق) مدير مكتب حمدي الذي وعدها خيرًا.. ذهب حمدي إلى نادي المحامين مع صديقه محمود (محمود السباع) وهناك تقابلوا مع صفوت (محمودالمليجي)، الذي كان صاحب علاقات نسائية عديدة يقصها على رواد النادي، ورأيه أن كل الزوجات خائنات ويعتمدن على ثقة أزواجهن فيهن.. تأثر حمدي بكلام صفوت، وبدأ الشك يساوره نحو زوجته وتصرفاتها، خصوصًا وان صفوت ذكر أنه في مغامرة جديدة مع إحدى الزوجات.. سافر حمدي الى سوهاج في قضية مستعجلة، وذهبت راقية مع صديقتها ليلى (شريفة ماهر) لزيارة أمها (زينب صدقي)، والتي اكتشفت أنها مريضة فقضت معها ليلتان حتى شفيت، وحينما إتصل بها حمدي وجدها غائبة عن المنزل فزادت شكوكه، ذهبت راقية الى خياطة جديدة تصادف أن عنوانها هو نفس عنوان منزل صفوت، فقاربت شكوكه حد اليقين، وزادت معاناته وعاقر الخمر بعد تعوده على إرتياد الكباريهات ومصادقة الراقصات (هيرمين) ولكن صديقه محمود أنقذه وأعاده لمنزله.. شك حمدي في طرد المربيه منيرة فطلب من عبد الموجود البحث عنها ليقابلها لأمر هام، عثر حمدي على مجموعة خطابات بإمضاء صفوت يقول فيها أن الحب الخالد بينهما لن يضيع خصوصًا ان هناك ابنها بينهما، فظن أن الخطابات موجهة لزوجته وأن سمير ليس ابنه.. أرسل حمدي خطاب لراقية عند أمها يُصرّح لها أنه علم كل شيء عن خيانتها وأنه سيطلقها، بعد أن ترك لها ابنها سمير وأخذ إبنته نادية، ذهبت راقية الى حمدي وتوسلت إليه عدم طلاقها وان يراجع نفسه لأنها تحبه، ولكنه لم يسمع لها وطلقها، حضرت منيرة لمقابلة حمدي وشرحت له قصتها مع الرجل الذي خدعها بإسم الحب، وأنجب منها ولدًا ثم تنكّر لها ورفض الاعتراف بابنه، وأنها بصدد رفع دعوى نسب عليه والدليل هو الخطابات التي كان يرسلها إليها ونسيتها بالمنزل، وترجوه أن يسلمها لها لتقاضيه.. علم حمدي ببراءة راقية فأسرع إليها يرجوها العوده إليه، فوجدها تستعد للزواج من ابن عمها عزمي (محمود عزمي) واعترف لها بخطأه، ولكنها لم تسمع له وطردته كما فعل معها.. قام سمير ونادية بجذب الأم نحو أبيهم، فانصاعت لهم وعادت إلى احضان بيتها الذي كاد أن ينهدم بسبب الشكوك والظنون.
المزيد