تدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في ميناء الإسكندرية، ويتزوج من حبيبته الجميلة بدور، والتي يشتهيها أحد كبار المسئولين في الاتحاد الاشتراكي، فيستخدم نفوذه بكل الطرق الممكنة وبمعاونة رجاله لكي يدخل الزوج...اقرأ المزيد السجن ظلمًا ويحكم عليه بـ25 سنة ويسيطر هو على بدور، ويخرج بعد انقضاء مدة عقوبته لكى ينتقم ممن ظلموه.
تدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في ميناء الإسكندرية، ويتزوج من حبيبته الجميلة بدور، والتي يشتهيها أحد كبار المسئولين في الاتحاد الاشتراكي، فيستخدم نفوذه بكل الطرق الممكنة وبمعاونة...اقرأ المزيد رجاله لكي يدخل الزوج السجن ظلمًا ويحكم عليه بـ25 سنة ويسيطر هو على بدور، ويخرج بعد انقضاء مدة عقوبته لكى ينتقم ممن ظلموه.
المزيدصابر الونش (نور الشريف) شاب يعمل سائقا لأحد الأوباش بميناء الأسكندرية لدى المعلم القوصى عبدالسلام (جمال اسماعيل) والذى يخلص له بتفانيه فى العمل، وقد تعرف على الفتاة الجميلة بدور...اقرأ المزيد (إلهام شاهين) وأحبها وبادلته الحب وتزوجا وانجبا ابنهما مرسى، وحتى بعد مرور ٣ سنوات على زواجهما مازال حبهما ملتهبا، ولكن لحظهما العاثر، يشاهد بدور رجل الاتحاد الاشتراكى الدنيئ سالم (يوسف داود) ويطمع فى جمالها، ويرسم خطة لينالها، ويساعده الندل القوصى ويتمكن من إغتصابها، وعندما يخشيان من ابلاغها بالأمر لزوجها جابر، يرسلان وراءها أحد أذنابهما برقوقه (فاروق نجيب) ليلقيها من فوق سطوح منزلها، ولكن بعد ان أخبرت زوجها بما حدث، ولكنهم يتكالبون على جابر ويسلمونه للشرطة، ويشهدون عليه بأنه قتل زوجته لما شاهدها مع عشيقها، ويشهد معهم الطبيب الفاسد نزيه (احمد عبدالهادى)، وفضل جابر الصمت منعا للفضيحة، ولم تنفعه شهادة صديقه ابراهيم النص (حسن حسنى) وحكمت عليه المحكمة بالسجن ٢٥ عاما، وطلب جابر من صديقه ابراهيم أن يقتل إبنه مرسى، حتى لا يتعذب فى تلك الغابة، فلما رفض ابراهيم، طلب منه ان ينشئه مجرما حتى لا يظلمه أحد ، ويكون على استعداد للثأر لأمه وأبيه، عقب خروجه من السجن، ولكن ابراهيم استخرج شهادة ميلاد جديده لمرسى ونسبه إليه، وسافر به للعمل فى بعض الدول العربية، وعندما جمع بعض المال، عاد لمصر وافتتح مطعما، وأشرف على تعليم مرسى، حتى تخرج ضابط بوليس (نور الشريف)، وخرج جابر من السجن وفى نيته الإنتقام، من كل الذين ظلموه، وعلم من صديقه ابراهيم، بالوضع الجديد لإبنه مرسى، ونصحه بالابتعاد عنه حتى لا يفسد مستقبله، وتمكن جابر من قتل الدكتور نزيه حرقا، وقتل برقوقه بإلقاءه من شقته بالدور ١٥، وقتل القوصى بذبحه، وتولى الضابط مرسى البحث عن مرتكب كل هذه الجرائم، وهو لا يعلم انه والده، وعندما أراد جابر الانتقام من سالم، الذى أصبح عضوا بالبرلمان، خطف إبنته الطبيبة وفاء (ساره) ولكنه إكتشف انها لا تعلم شيئا عن ماضى والدها، الذى إنفصل على والدتها وعمرها خمس سنوات، وتولت والدتها تربيتها، كما كانت المفاجأة التى جعلته يتركها، عندما علم بالمصادفة انها خطيبة ابنه الضابط مرسى، فتركها لحالها، مقررا الانتقام من سالم نفسه، ولكن تمكن رئيس المباحث (يوسف فوزى) من التوصل لشخصية القاتل بعد ان ربط بين المجنى عليهم وقضية جابر، وتوصل للشاهد الوحيد فى صف جابر، وهو ابراهيم النص والد مرسى، الذى اخبره بكل شيئ، وأخبر مرسى بالامر، والذى تنكر فى هيئة جابر وعلم من والده الحقيقة كاملة، وحاول رئيس المباحث ومعه مرسى منع جابر من قتل سالم، ولكنهما لم يتمكنا، فقد وصل اليه جابر وطعنه حتى الموت، ليطلق البوليس الرصاص على جابر ويرديه قتيلا، ليحتضنه ابنه مرسى ويدفنه بجوار أمه بدور. (الظالم والمظلوم)
المزيدالفيلم مستوحى من قصة ألكسندر دوماس الأب "الكونت دى مونت كريستو"
صور الفيلم سنة 1989 وظل حبيس الأدراج لمدة عشر سنوات تقريبا، وعرض لأول مرة في السينما سنة 1999