بعد فصله من النيابة العامة لسوء سلوكه، يتجه مصطفى خلف إلى المحاماة، ويتخصص في الدفاع عن المشبوهين والخارجين عن القانون مستغلًا براعته في الإلمام بثغرات القانون، يبرز نشاطه في قضايا التعويضات مستغلًا...اقرأ المزيد أوجاع البشر في الكسب المادي، إلى أن يجد ابنه الوحيد ضحية حادث سير، فتنقلب الأمور وتتصاعد الأحداث.
بعد فصله من النيابة العامة لسوء سلوكه، يتجه مصطفى خلف إلى المحاماة، ويتخصص في الدفاع عن المشبوهين والخارجين عن القانون مستغلًا براعته في الإلمام بثغرات القانون، يبرز نشاطه في قضايا...اقرأ المزيد التعويضات مستغلًا أوجاع البشر في الكسب المادي، إلى أن يجد ابنه الوحيد ضحية حادث سير، فتنقلب الأمور وتتصاعد الأحداث.
المزيدمصطفى خلف(احمدزكى)وكيل نيابة مرتشى تم فصله، ليتحول لمحامى قذر، يتولى قضايا المخدرات والدعارة، ويكسبها بطرق ملتوية، وكون عصابة من المحامين مثل ساميه ( لبلبه ) وخيرى (فايق عزب) تخصصت...اقرأ المزيد فى قضايا تعويضات حوادث الطرق، وبموجب توكيلات من أصحاب القضايا يستولون على التعويضات لأنفسهم، ويساعده الوكيل زكى (المنتصر بالله). كان مصطفى فى بداية حياته متزوجا من جارته بالمطرية وحبيبته فاطمة (عفاف شعيب) الباحثة بمركز البحوث، حتى وقعت حادثة الرشوة، فطلبت الطلاق، وكانت حاملا، فأوهمته بتخلصها من حملها، وقد كان مصطفى يقضى وقته بماخور القوادة سنيه (جليله محمود) ويسعى وراء الراقصة خواطر (وفاء مكى) حتى اصطدم اوتوبيس مدارس بقطار، أسفر عن مصرع ٢٠ تلميذ وإصابة الآخرين، واستعدت مافيا التعويضات لتوزيع الغنيمة، ليكتشف مصطفى وجود ابن طليقته بين المصابين، وهو بطل فى التايكوندو، وبالتحرى إكتشف انها تزوجت من الدكتور ابراهيم شوكت (احمد خليل) المسئول الكبير بالحزب الحاكم، والذى يستغل مستشفاه فى عمليات اجهاض، وسرقة كلى المرضى، غير سرقة قرنية المتوفين، وأنها أنجبت ابنها سيف (محمد نجاتى) بعد طلاقهما بستة شهور فقط، مما يعنى ان سيف ابنه هو، وتمت نسبته للدكتور ابراهيم، وواجه فاطمة بذلك، وهدد الدكتور ابراهيم بفضحه لو وقف فى طريقه، وتقرب مصطفى من سيف بإعتباره صديق العائلة ومحاميه، وقاومت فاطمة ذلك التقارب، وانقلبت حياة مصطفى للنقيض، وقرر دفاعا عن حق إبنه الذى فقد قدرته على مواصلة رياضة التايكوندو، أن يختصم وزيرى التعليم والمواصلات، ورئيس هيئة السكة الحديد، واتهامهم بالإهمال، مما جعل الجميع يقف ضده، من مسئولى الحكومة، و د.أبوالنور (ابوبكرعزت) محامى شركات التأمين ومحامى الوزراء والمسئول بالحزب الحاكم، الى زملاءه أعضاء مافيا التعويضات وعلى رأسهم سامية، التى كانت تطارده ليتزوجها، جميعهم وقف ضده، لكنه أصر على موقفه، حتى عندما ساومه وهدده ابو النور، لم يثنيه ذلك عن حق إبنه، فتم تلفيق تهمة توزيع منشورات له، من قبل أمن الدولة، وتم أذاقته كل صنوف العذاب، ولم تنجح توسلات ساميه وخواطر له، ليصرف نظر عن مخاصمة الحكومة، وقد زاد اصراره عندما جاءت فاطمة لتزوره ومعها سيف، بناء على رغبة الأخير، وافرج عنه فى ميعاد الجلسة، وقام ابو النور بفضح تاريخ مصطفى الفاسد، ولم ينسى ان يذكر على العلن ان سيف هو ابنه الذى تخلى عنه، فعلم سيف من ابوه الحقيقى، ولم ينكر مصطفى، ولكنه استنجد بالمحكمة ان تعيد الحق لأصحابه وتحقق العدالة، وقررت المحكمة استدعاء الوزراء للمثول امام المحكمة، وعادت ساميه لتقف بصفه ومعها وفود من لجنة الدفاع عن الحريات والنقابة ولجنة حقوق الانسان، وكان أكبر نجاح له هو ارتماء إبنه فى أحضانه. (ضد الحكومة)
المزيدعندما نتذكر الراحل العظيم احمد زكي يبلغنا الاسف والحزن ع فلو نجم كبير مثله وخسارة السينماالمصرية لمثل هذا النمر الاسود وخاصة ان كل اعماله لاقت نجاحا كبيرا وأضافت الكثير والكثير لرصيد السينما المصرية بصفة عامة وقاربت المسافات بشكل أو باخر للعديد من القضايا والمشاكل التي تهم المشاهد والنقاد ع حد سوا فبدء من البريء ونجاحه في تأدية دور المجند سبع الليل ومرورا بافلام الكوميديا التي اشتهر بتقديمها والتي تحوي العديد من الاسقاطات وانتهاء باخر افلامه العندليب الذي اقبل عليه النقاد والجمهور بشكل...اقرأ المزيد ملحوظ نجد براعة واتقان احمد زكي في تقديم ادوار قد يجدها الاخرين من اصعب الادوار التي تم تقديمها ع الاطلاق واذا تذكرنا افضل اعمال الراحل الاسمر سيرتبط بأذهاننا فيلم ضد الحكومة في كل مناسبة نتكلم فيها عن أفلام سينمائية اكثر التزاما وكيف من خلاله إثار موضوع هام وقضية فتحت النيران ع العديد من مافيا التعويضات والتأمينات فيعالج الكاتب وجيه ابو ذكري برفقة السيناريست بشير الديك قصة محامي عقر(أحمد زكي) في عمله يتمكن من التحايل ع القانون واستغلال ثغراته في نيل البراءة لموكليه سوا كانت تلك البراءة حقيقة ام مزيفة وبعيدا عن التذبذب والتوتر الذي يعيشه ذلك المحامي في حياته والتناقض الذي دمر زيجته وادى إلى انفصاله عن زوجته عفاف شعبي يشير وجيه ابو ذكري ف قصته من خلال تلك المعالجة السينمائية إلى قضية التعويضات ومحاولة استغلال المحامين لسذاجة الضعفاء والمقهورين من الطبقات الاجتماعية الشعبية والتي لا تلبث ان تسمع اسم الفلوس فيسيل لعبها ، كما استطاع المخرج عاطف الطيب ان يستغل تلك المعالجة في تصوير اهمال الوزراء وتقصيرهم ف أداء وظائفهم موجها للنظام اصابع الاتهام ف التباطؤ لتقديم مثل هؤلاء الجناه للمثول أمام هيئة القضاء وينجح في تقديم تلك القضية بشكل قضية راي عام موضحا خطورتها على المجتمع المصري وينهي القصة بقرار المحكمة في تقديم هؤلاء القتلة إلى ايدي العدالة فيسكت الكثير من اصحاب هؤلاء القضايا وخاصة اولياء الامور الذين وقعوا فريسة سهلة لذلك النظام في الوقت الذي ينجح فيه المحامي بإثبات نواياه الحسنة والخروج من دائرة الاتهامات الموجهة له تاركا عاطف الطيب اتهام واحد مازال موجه لمحامي التعويضات وجشعهم واستغلالهم .