يموت عالم أثريات ويترك وراءه زوجته وابنته وحيدتين، يتردد على المنزل رجل وسيم هو مندوب مصلحة الآثار، تعجب به الأم ويعجب بها ويتبادلان الحب، إلا أن البنت تحبه أيضًا وتحاول استمالته، ولكنها تكتشف أن أمها...اقرأ المزيد تحبه فتثور على أمها وتتهمها بعدم الإخلاص لوالدها المتوفي ويحاول الشاب أن يصرفها عن عدائها لأمها.
يموت عالم أثريات ويترك وراءه زوجته وابنته وحيدتين، يتردد على المنزل رجل وسيم هو مندوب مصلحة الآثار، تعجب به الأم ويعجب بها ويتبادلان الحب، إلا أن البنت تحبه أيضًا وتحاول استمالته،...اقرأ المزيد ولكنها تكتشف أن أمها تحبه فتثور على أمها وتتهمها بعدم الإخلاص لوالدها المتوفي ويحاول الشاب أن يصرفها عن عدائها لأمها.
المزيدتوفى عالم الآثار أنيس كامل، وترك مكتبة زاخرة بالمخطوطات الأثرية، فى حوزة زوجته المثقفة، أمينه هانم(أمينه رزق)وإبنته الشابة المراهقة فاتن(فاتن حمامه)،وكانت الأم وإبنتها مرتبطتان...اقرأ المزيد إرتباط وثيق بالزوج والأب الراحل، ويعيشان فى فيللا أنيقة بمنطقة مصر الجديدة الراقية، وتقضى أمينه هانم وقتها فى مكتبة زوجها تنهل منها، بينما كانت فاتن تقضى وقتها، بالعزف على البيانو، ومزاولة هواية رسم اللوحات الطبيعية، وكانت الخادمة قمر (حسنه سليمان)، تقوم بخدمتهن، والتى كانت على علاقة عاطفية، بعمر (محمد كامل)، سائق جارهما المقعد عزت بيه (عبدالعزيز أحمد)، وكانت فاتن تذهب للنادى مع صديقتها ميمى (شوشو عز الدين)، إبنة عزت بيه، وتنتظران معا عودة وجيه (وجيه عزت)، شقيق ميمى، من الخارج بعد حصوله على درجة الدكتوراه. إهتمت مصلحة الآثار بالمخطوطات النادرة، التى تحويها مكتبة المرحوم أنيس كامل، فأرسلت مندوبها الدكتور المتخصص محمود بيه رامز (محمود المليجى)، للإطلاع على المكتبة، وحصر ما تحتويه من مخطوطات، وساعدته أمينه هانم، بما لديها من ثقافة وخبرة ودراية كبيرة بالمكتبة، فنالت إعجاب محمود بيه، وانبهرت أمينه هانم بشخصية محمود بيه الوقورة، وكان ذلك سببا لأن يدعوها، لمحاضرة عن النيل يلقيها، بقاعة مكتبة الأميرة فريال بمصر الجديدة، ولبَّت دعوته، وحين عادت أخبرت إبنتها فاتن بإنطباعها عن محمود بيه، وشخصيته الفريدة التى تتشابه مع شخصية المرحوم أنيس، مما أثار إعجاب الإبنة فاتن بمحمود بيه، وانجذبت إليه وفسرت إعجابه بعزفها على البيانو ولوحاتها التى ترسمها، بأنه إعجاب بها شخصيا، لذلك لم يكن إهتمامها ملحوظا، عند إستقبال رفيق طفولتها وجيه، الذى عاد من أمريكا يحمل دراسة فى إستصلاح الآراضى الصحراوية، وفى رأسه آمال كبيره، لعمل مشروع إستصلاح للأرض البور المجاورة لعزبتهم، ويحقق آماله وبجواره فاتن، التى دعتها أخته ميمى للذهاب معهم الى العزبة، حتى يقترب منها وجيه أكثر، وفى نفس الوقت يدعوا وجيه فلاحى العزبة، لمشاركته فى مشروعه الكبير، ولم تمانع أمينه هانم فى سفر إبنتها، لإنشغالها مع محمود بيه، الذى عرض عليها الزواج، فإشترطت أن تتزوج إبنتها فاتن أولا. أمد عزت بيه إبنه وجيه بمبلغ ٥ آلاف جنيه ليبدء مشروعه، ولأنه مبلغ غير كاف، فقد طمع وجيه فى إشراك فلاحى العزبه القادرين معه، ولكنهم كانوا من النوع الكسول فخذلوه، وشاركه محمود بيه رامز، الذى كان أستاذه، بمبلغ ٥ آلاف أخرى، ثم عرفه على المستثمر فريد (مجدى فريد)، الذى وافق على إستكمال ميزانية المشروع، ودعاه لحفل عيد ميلاد شقيقته ميمى، بينما لاحظت فاتن التقارب بين والدتها ومحمود بيه، فطلبت منه مقابلته خارج المنزل، ولأنه أكبر منها بعشرون عاما، فقد فهم مكنون رأسها، ولم يتجاوب مع إندفاعها، ولم يصدمها بالرفض، وأفهما ان تلك العلاقة محكوم عليها بالفشل، وأنه بالنسبة لها مثل والدها، وعلمت أمينه هانم بتلك المقابلة، التى أخفتها عنها فاتن، فأنبتها على فعلتها الغير لائقة، وفى حفل عيد ميلاد ميمى، شاهدت فاتن أمها أمينه هانم، فى بلكون الفيللا فى أحضان محمود بيه، فى قبلة طويلة، فغضبت وتركت الحفل، عائدة لمنزلها مسرعة، وعندما عادت أمها، عنفتها على فعلتها الغير لائقة، وإتهمتها بالإساءة لذكرى أبيها الراحل، وأفهمتها ان محمود بيه يحبها هى، وأنه لن يتزوجها، وإحتدت على أمها، التى إضطرت لصفعها، فأسرعت فاتن تاركة المنزل، لتصدمها سيارة وتنقل للمنزل، وتسهر امها على رعايتها، حتى تماثلت للشفاء، وفاقت فاتن لنفسها، وعلمت ان من حق أمها ان ترتبط برجل من سنها، يحميها ويرعاها ويعصمها من الذلل، وان محمود بيه أكبر منها، ويليق بأمها ويكون أبا لها، واعتذرت فاتن لأمها، التى أخبرتها انها تزوجت من محمود بيه سرا، ولكنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة لتصارحها، ثم دعتها للذهاب لعزبة عزت بيه، حيث بدءت بشائر مشروعه تظهر، وهناك قابلت محمود بيه الذى إحتضنها كأب، وقدم لها وجيه عرضا بالزواج، فوافقت بالطبع، وتزوج السائق عمر من الخادمة قمر، وبذلك أصبح لكل بيت راجل.
المزيد