يحدث صدام بين تاكسي يقوده حسين بسيارة نيفين ابنة المليونير راتب بركات، مما يؤدي لخراب التاكسي، فيضريها ويجرها لقسم الشرطة، ويبدي راتب بركات استعداده لدفع التعويض اللازم، لكنه يغير رأيه حينما يعلم بأنه...اقرأ المزيد صفع ابنته، ويصير حسين بلا مورد رزق، وحين تموت أمه، يقرر حسين الانتقام بخطف نيفين إلى مكان مهجور.
يحدث صدام بين تاكسي يقوده حسين بسيارة نيفين ابنة المليونير راتب بركات، مما يؤدي لخراب التاكسي، فيضريها ويجرها لقسم الشرطة، ويبدي راتب بركات استعداده لدفع التعويض اللازم، لكنه يغير...اقرأ المزيد رأيه حينما يعلم بأنه صفع ابنته، ويصير حسين بلا مورد رزق، وحين تموت أمه، يقرر حسين الانتقام بخطف نيفين إلى مكان مهجور.
المزيداجتهد حسين(احمدزكى)حتى حصل على تاكسى بالتقسيط، ليكون بادرة الأمل له ولأسرته المكونة من أمه المريضة (أمينه رزق) وأخته سهير (شاديه عبد الحميد) التى تحتاج الجهاز لزواجها، وأخيه على...اقرأ المزيد (وائل نور) الحالم بكلية الطب، وفى نشوة فرحته وتفائله بالمستقبل، وجد أمامه سيارة مسرعة فى الاتجاه العكسى، فإنحرف عنها واصطدم بحائط، وضاعت كل آماله، وفى حمى غضبه صفع قائدة السيارة، واصطحبها لقسم البوليس، وكانت قائدة السيارة هى نيفين (ليلى علوى) المدللة والابنة الوحيدة لرجل الاعمال المتعالى راتب بركات (كمال الشناوى) والذى أبدى استعداده فى البداية عن تعويض المتضرر بتاكسى جديد، ولكن عند علمه بصفع حسين لإبنته، تراجع وطلب منه ان يأخذ حقه بالقانون، ولأن القانون حباله طويلة، فقد تذلل له حسين دون جدوى، وذهب إليه فى مكتبه يستعطفه فطرده، ووقعت ام حسين فريسة لمرض القلب وتطلب علاجها خمسة آلاف جنيها، فذهب حسين مرة ثالثة لراتب بيه يسترحمه، ولكن الرجل القاسى كان يرغب فى الانتقام من حسين، فلم يلن قلبه، مما دعا حسين لأن يتوعده بإذلاله، وزادت رغبة الانتقام لدى حسين عندما ماتت أمه، وقد كان حسين شاب مستقيم عزيز النفس يجالس الحشاشين لكنه لا يشرب، وأصدقاءه عوض(مظهرابوالنجا)وبدير(ابراهيم عبدالرزاق) موزعى المخدرات، ويجلس معهم فى غرزة زوبه (نجوى الموجى) التى تحبه، والتى عرضت عليه مبلغا من المال، ولكنه رفض بكل إباء وشمم، واراد حسين قتل راتب بركات، ولكن بدير نصحه بإذلاله بخطف إبنته نيفين، وبالفعل تمكنوا من خطفها، واخفوها فى وكر وسط الملاحات، كانت زوبه تستخدمه لإخفاء المخدرات، وتركوها مع حسين، واتصلوا براتب وطلبوا منه ٢٠٠ ألف جنيه فدية، بينما جاء بعض أصدقاء بدير للوكر، وحاولوا اغتصاب نيفين، لكن حسين تصدى لهم، ولما حاولت نيفين الهرب دفعها حسين فوقعت وأصيبت بإغماءة وجرحت رأسها، ليسرع حسين طيب القلب ويحضر لها الإسعافات الأولية معرضا حياته للخطر، بينما وافق راتب على دفع الفدية، دون ابلاغ البوليس، وأرسل وراءها رجاله وعلى رأسهم السلعاوى (حسنى عبد الجليل) وتمكن بدير من طعن عوض ليستولى على الفدية، ولكن السلعاوى تمكن من قتل بدير بعد ان علم منه مكان نيفين، وأسرع عوض لزوبه ليخبرها بمكان حسين قبل ان يلفظ انفاسه، وقامت زوبه بإبلاغ البوليس، لتحمى حسين من رجال راتب، ولكن حسين قتل السلعاوى وفر الباقون ويحاصر رجال البوليس المكان، ويهدد حسين بقتل نيفين مشترطا حضور راتب، الذى حضر ليفتدى إبنته، ويخبر حسين انه لا يهاب الموت ولن يستعطفه، وانه كان دائما يتوقع الموت مقتولا، وان الصحف فى الغد ستتحدث عنه، وستقام له جنازة مهيبة، اما هو فستطلق عليه النيران لترديه قتيلا وحيدا نكرة، وبمجرد ان ابتعدت نيفين عن حسين، تم إطلاق النار عليه ليلقى مصرعه. (المخطوفة)
المزيد