تعاني صدفة فى حياتها من زوجها سيد الأبله ابن خالتها الذي يقيم معها في منزله أمه في أبي قير، يعود محمود إلى المكان بعد أن أتم دراسته ويشرف على مصنع الطوب الذي تمتلكه أم سيد، مما يثير غضب صدفة التي تعرف...اقرأ المزيد أنها كانت على علاقة بمحمود وأنها سبقت وتورطت معه. يؤكد لها محمود حبه فتطلب منه أن يتزوجها بعد أن تطلب الطلاق من سيد الذي يتضح أنه يستمع إلى حوارهما من قريب، فتنشب بينهما معركة وتشجعه صدفة على قتله.
تعاني صدفة فى حياتها من زوجها سيد الأبله ابن خالتها الذي يقيم معها في منزله أمه في أبي قير، يعود محمود إلى المكان بعد أن أتم دراسته ويشرف على مصنع الطوب الذي تمتلكه أم سيد، مما...اقرأ المزيد يثير غضب صدفة التي تعرف أنها كانت على علاقة بمحمود وأنها سبقت وتورطت معه. يؤكد لها محمود حبه فتطلب منه أن يتزوجها بعد أن تطلب الطلاق من سيد الذي يتضح أنه يستمع إلى حوارهما من قريب، فتنشب بينهما معركة وتشجعه صدفة على قتله.
المزيدفقد محمود النمرسى (محمود ياسين) والدته صغيراً، وتولت أم سيد (زوزو حمدى الحكيم) تربيته وإرضاعه مع إبنها سيد (صلاح السعدنى)، وتربى مع صدفة (ناهد شريف)، إبنة خالة سيد. عانى محمود من...اقرأ المزيد شُح وبخل عمه ابراهيم النمرسى، الثرى الظالم، صاحب الأراضى وقمائن الطوب بجزيرة الوراق بنيل محافظة الجيزة، وكان محمود على علاقة حب مع صدفة، ولكى يستطيع أن يتزوجها، قرر السفر للخارج لبناء مستقبله، وساعدته لواحظ (هياتم)، صاحبة القهوة، على إستكمال ثمن تذكرة الطائرة، وإنقطعت أخباره، إلا أنه كان يتواصل بالرسائل مع الصول جاد (على الشريف)، الذى علم منه بزواج صدفة من أخيه فى الرضاعة سيد، الذى كان متخلفاً عقلياً، فقد كانت أم سيد تريد الحفاظ على قمائن الطوب التى ورثتها صدفة عن أمها، فإدعت أمام صدفا بزواج محمود بالخارج، فأضطرت صدفة على الموافقة على زواجها من إبنة خالتها التى قامت بتربيتها، ولم يكن سيد مهيئاً للزواج، فبجانب تخلفه العقلى كان مريضا، واخبرهم طبيب القرية عوض (حافظ أمين)، إمكانية زواجه، لو أجرى جراحة بالخارج، وتعجلت أم سيد زواج إبنها من صدفة، التى عانت من زواجها من العبيط سيد، وكذلك من حرمانها الجسدى، وحملت بغضاً لمحمود، الذى تخلى عنها، ونسى حبهما. وأخيراً عاد محمود بعد أن فشل فى بلاد بره، وعلمه بوفاة عمه النمرسى، ولأنه الوريث الوحيد، سوف يرث ثروة طائلة، ليصبح بعدها أغنى رجال القرية، وقرر أن يشرك كل المحتاجين فى ثروته، ولكن المفاجأة أن عمه أوقف أرضه لبناء معهد دينى ومدارس لتحفيظ القرآن، وأوقف قمائن الطوب، للإنفاق على المدارس والمعهد، وترك ثلاثون ألف جنيه نقداً، يرثها محمود، بشرط استكمال دراسته بالمعهد الدينى، وصدم محمود، وقرر عدم تنفيذ وصية عمه الظالم، حياً وميتاً، وقرر العمل فى قمائن أم سيد، وإرتمى فى أحضان الراقصة لواحظ، ولكن صدفة لاحقته، وإرتكبت معه الخطيئة، وشعر محمود بخيانته لسيد، وقرر العودة للخارج، وطلبت منه صدفة السفر معه، للتخلص من سيد الذى تكرهه، وشاهدهما سيد، ولام محمود على خيانته، وإشتبك معه، وسقطا فى النيل، ولأن سيد لا يجيد السباحة، حثت صدفة محمود، على التخلص من سيد، فقام محمود بإغراقه فى النيل، ولكن ظلت صورة سيد تطارده فى كل مكان، وحاول أن ينسى فى أحضان لواحظ، حتى إعترفت أم سيد، بخطئها معه وحرمانه من صدفة، وطلبت من محمود زواجه من صدفة، والإقامة معها بمنزلها، ليحل محل سيد، وتزوج محمود من صدفة، ولكنه لم يستطيع التخلص من ضميره، خصوصا وأن مخبول القرية، الشيخ جدعنة (سعيد صالح)، كان يردد فى كل مكان، قوله " يمهل ولا يهمل، عارف والعارف لا يعرف " فظن محمود أن جدعنة قد رآه وهو يغرق سيد، فحاول الإعتداء عليه أكثر من مرة، حتى يكشف نواياه، ولكن جدعنة أخبره، أنه كان يغار منه، لأن لواحظ تحبه ولا تسأل فى حبه لها، فقام بإنتظاره فى الظلام ليقتله، ولكنه قتل رشوان ابن العمدة، وحينما إعترف بذلك للنيابة، إعتبروه مجنونا، وأودعوه مستشفى المجانين. إستحالت العشرة بين صدفة ومحمود، وتشاجرا وتعاتباً، أيهما المسئول عن مقتل سيد، وسمعتهم أم سيد، فأصيبت بالشلل وفقدت النطق، وترك محمود المنزل، وأقام عند لواحظ، التى تشاجرت معها صدفة، وتوعدتها بالقتل إن لم تبتعد عن محمود، وعندما علم محمود بأن صدفة حامل، عاد للمنزل مرة أخرى، مقررا نسيان ماحدث، وتكوين عائلة جديده بإنضمام إبنه، الذى فى الطريق، ولكن النيابة إستدعت صدفة ليلاً، بصورة عاجلة، فظن محمود أن جدعنة خدعه وأبلغ النيابة، فقرر إنقاذ صدفة، وكتب إعتراف بأنه القاتل، وسلم الإعتراف لعم مدبولى (اسكندر منسى) ليسلمه للصول جاد أثناء صلاة الفجر، وعادت صدفا لتخبره أن النيابة وجدت لواحظ مذبوحة، فظنت إنها القاتلة، ولكنهم قبضوا على الشيخ جدعنة، الذى إعترف بذبحها، فأعتذرت لها النيابة، وأفرجت عنها، فأسرع محمود ومعه صدفة، بركوب الكارتة، ليلحقا بعم مدبولى، قبل أن يسلم الإعتراف للصول جاد، ولكن الكارتة تعثرت فى الطريق، ليسقطا فى النيل، ويلقيا مصرعما. (الوحش داخل الإنسان)
المزيد