الملحن إبراهيم (عماد حمدي) يصاب بحالة غير معلومة السبب من الذهول والنسيان، ويدخل في علاقة عاطفية مع راجية (فاتن حمامة)، التي يحاول والدها إرغامها على الارتباط بابن خالتها، ويرى أنه أنسب لها من...اقرأ المزيد (إبراهيم)، وتتطور الأحداث إلى محاولة معرفة السبب الحقيقي لعارض الذهول الذي يصيب الملحن (إبراهيم) حتى يتكشف الحادث المفاجئ الذي تعرض له.
الملحن إبراهيم (عماد حمدي) يصاب بحالة غير معلومة السبب من الذهول والنسيان، ويدخل في علاقة عاطفية مع راجية (فاتن حمامة)، التي يحاول والدها إرغامها على الارتباط بابن خالتها، ويرى أنه...اقرأ المزيد أنسب لها من (إبراهيم)، وتتطور الأحداث إلى محاولة معرفة السبب الحقيقي لعارض الذهول الذي يصيب الملحن (إبراهيم) حتى يتكشف الحادث المفاجئ الذي تعرض له.
المزيدابراهيم محسن (عماد حمدى) موسيقار ذهب الى منزل صديقه د.احمد زكى (حمدى غيث) بالأسكندريه للتفرغ لتلحين احدالاوبريتات،ولكنه أصيب بصدمة عصبية مفاجئة غير معلومة السبب، واصبح فى حالة من...اقرأ المزيد الذهول لا يعرف من حوله، وعرضه صديقه على د.توفيق محمد (محمد الطوخى) الطبيب النفسى الذى علم منه أنه كان خاطب الآنسة راجيه (فاتن حماده) حفيدة المستشار عبدالوهاب قدرى (عبد العزيز احمد) ثم فسخ خطبتها، فإتصل بها ليعرف منها علاقتها به. نشأت راجية يتيمة الأبوين ورباها جدها فى منطقة السيوف بالاسكندريه وكانت تعشق الموسيقى حيث كان والدها موسيقار على غير رغبة جدها الذى كان ينوى ان يزوجها من إبن خالتها المحاسب عبد الرحمن (محمود عزمى). سكن بجوارهم الموسيقار ابراهيم وتعرفت عليه فقد كانت تعشقه سماعيا. وتقابلا وتقاربا ونما الحب بينهما،وتقدم ابراهيم لخطبتها، ولكن جدها رفضه بحجة انها مخطوبة لعبد الرحمن الذى كان چنتلمان ورفض خطوبة راجيه عندما علم بحبها لإبراهيم، وأضطر جدها للموافقة على خطوبتها لإبراهيم.وقضوا سويا فترة خطوبة من أسعدأوقات حياتهما،ولكن فجأة وبدون مقدمات طلب منها ان يفترقا، وتبدد الحلم ولم يكن أمامها إلا إحتمال الصدمة والنسيان، وفى اليوم التالى أخبرها مشكال(ممد عبد القدوس)طباخ ابراهيم أنه أغلق باب حجرته وأصيب بذهولولا يعرف احدا ونسى كل شئ. دخل ابراهيم على د.توفيق ورأى المروحة فوجل منها، وبسؤاله علم انه عندما كان صغيرا(وجيه الأطرش)فى استراحة كيني مريوط ومعه اخته الصغيرة(تهانى رامز) ووالده(على رشدى)وأمه(عزيزه حلمى)حث أخته للصعود على سلالم الطاحونه فسقطت وماتت واعتقد انه سبب موتها،ولكنه أخيرا إلتقى على شاطئ المندرة بفتاة جميلة تشبه اخته تجلس على كرسى وتقرأ فى كتاب،وتقرب منها وتعرف عليها وداوم على الجلوس بجوارها عدة أيام فشعر نحوها بعاطفة جياشة قاربت الحب، ففسخ خطبته براجية، وفى اليوم التالى إلتقى بالفتاة وقص عليها قصة الكاتب النمساوى ستيفن سامين "حذارى من الشفقة"وكانت بطلة الرواية مشلوله، وفى يوم جاء احد الضباط إلى القريه وتقرب إليها وأحبها من باب الشفقة ثم خطبها،ولكنه سرعان ما أدرك أنه أخطأ وسوف يقضى عمره أسيراً لفتاة مشلولة ففسخ الخطبة ورحل،ولكنه بعد وقت أحس بالندم فعاد فوجدها قد إنتحرت. وكان رأى ابراهيم أنها مخطئة لأنها حلمت بما لايمكن تحقيقه. ولما تركها قبل أن تقوم من مكانها كما كان يفعل كل يوم لأنها اشترطت عليه ذلك، صعد فوق برج طاحونة قديمة بالمكان ونظر إليها فإكتشف أنها مشلولة،فحاول اللحاق بها وفشل،وفى اليوم التالى علم انها انتحرت،فأصيب بالذهول لأنه هو الذى أوحى إليها بالانتحار. وذكر له الدكتور انه لم تكن حبا ولكن لأنها تشبه أخته، وان حبه الحقيقى والدائم هو حبه لراجيه. فاق ابراهيم واسترد وعيه وذهنه وأعاد خطبته لراجيه.
المزيد