تختلف الدكتورة نادرة مع زملائها الذين يدعون كذبًا اكتشافهم لمصل جديد، وبعد أن تبلغ مسئول كبير بالواقعة تعود لمنزلها لتجد به قتيل وتصبح متهمة في قضية قتل.
تختلف الدكتورة نادرة مع زملائها الذين يدعون كذبًا اكتشافهم لمصل جديد، وبعد أن تبلغ مسئول كبير بالواقعة تعود لمنزلها لتجد به قتيل وتصبح متهمة في قضية قتل.
المزيددكتوره نادره (نجلاء فتحى)باحثة بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، وهى مطلقة وتعيش بمفردها مع خادمتها سميرة (أمل ابراهيم)، بعد هجرة شقيقها للخارج، وتقاوم جهود عمتها (مريم فخر...اقرأ المزيد الدين) التى تحثها على الزواج، وتجلب لها الازواج أصحاب المراكز المرموقة والنسب المناسب لعائلتهم، ولها صديقة وحيدة منذ الطفولة، هى الدكتورة وفاء (عايده رياض) وهى زميلتها بهيئة الدواء، وقد حدث اخيرا ان تم بالخارج اكتشاف مصل يقى من الانفلونزا، وتمكن نبيه بيه (اشرف قنديل) من الفوز بتصنيعه وتوزيعه فى مصر، وتقدم لهيئة رقابة الدواء للحصول على التصريح بتصنيعه، وتولت د.نادرة دراسة المصل وفحصه، لكتابة تقرير عنه، وإكتشفت أن ٢٠٪ من فئران التجارب، تصاب بالسرطان بمجرد تناولها للمصل، كما فوجئت قبل الانتهاء من تقريرها، بأن رئيس الهيئة علوى بيه، يقيم مؤتمرا صحفيا ليعلن موافقة الهيئة، على دخول المصل لمصر، ولأن هناك هيئات دولية تكتشف الأمصال، ثم تجربها اولا على دول العالم الثالث، قبل ان تقر استخدامه فى بلادها، لذلك انتفضت الدكتورة نادرة وأعلنت أن الأبحاث على المصل لم تنتهى بعد، ولكنها قوبلت بعاصفة من الاعتراض، وقام الحرس بإخراجها من المؤتمر، كما فوجئت بمسئول كبير إسمه رسمى بيه (حسن كامى)، يهدئ من روعها، ويؤيدها فى اعتراضها، ويبدى استعداده لمساعدتها، وزيادة فى التعارف وإيجاد حلا لما حدث، عرض عليها زيارته فى عزبته الريفية، فصحبت نادره معها صديقتها وفاء وابنتها الصغيرة ناديه (أمنية وهبه)، وقضوا يوما سعيدا بالعزبة، وتعودان للقاهرة فى السادسة مساء، ولكن وفاء تصحب نادرة للعرافة الست قدرية (نبويه السيد) فى عوامتها على النيل، حيث قرأت لنادرة طالعها، ثم قامت نادرة بتوصيل وفاء لمنزلها فى الساعة ١١ مساءا، وعادت لمنزلها لتفاجأ بوجود سعد (مصطفى رزق)، المتسول الذى يجلس امام منزلها وتعطف عليه، مقتولا فى سريرها فتبلغ البوليس، وتذكر مافعلته طوال اليوم حتى عودتها للمنزل بعد الساعة ١١ مساءا، وبما ان القتيل قتل مابين الساعة ٧ والساعة ٩ فقد أراد رئيس النيابة (خليل مرسى) التأكد من أقوال الدكتورة نادرة، واستدعى الدكتورة وفاء التى أكدت انها تركت الدكتورة نادرة فى تمام السادسة مساء، وعندما استجوب ضابط المباحث فاضل (أيمن شاهين) الشغالة سميرة، أكدت ان الدكتورة نادرة كانت تعطف على الرجال المتسولين، وتنتقى الأشداء منهم، وتقوم بتتظيفهم وإمدادهم بملابس نظيفة، مما يوحى انها كانت تعاشرهم جنسيا، وبالذهاب لعوامة الست قدرية، وجد بها المدعو خليل مرسى (ابراهيم الشرقاوى) الذى أكد معرفته بالدكتورة نادرة، وأنها كانت تأتى بصحبة صديقه عباس، وقام رسمى بيه بتوكيل المحامى فؤاد (فؤاد برهام) لحضور تحقيقات النيابة مع الدكتورة نادرة، وفوجئ رئيس النيابة بحضور عباس (محمود حميده) ليعترف انه هو الذى قتل المتسول، ولكن جاء زميله الفرماوى (سعيد الصالح) ليأكد انه كان مع عباس بالأمس محجوزان فى قسم الشرابية، وبتضييق الخناق على عباس، اعترف انه ميكانيكى وعلى علاقة حب مع د. نادرة، وانه أراد ان يفتديها، ولكن د.نادرة أنكرت معرفتها بعباس، ولأن القتيل قد ثبت قتله بحديقة المنزل، ثم تم نقله لداخل الشقة، ولأن القتيل ضخم الجثة، فقد شك رئيس النيابة فى قدرة نادرة على قتله ونقله فى تلك الفترة الزمنية القصيرة، ولذلك أفرج عنها بضمان وظيفتها، وشعرت نادرة بصورة ضبابية لكل الأحداث، فإقترح عليها رسمى بيه العرض على طبيب نفسى (على الزفتاوى) الذى رجح لها اصابتها بإنفصام فى الشخصية، وزارها عباس بمنزلها، واكد لها بما لا يدع مجالا للشك، انه كان على علاقة بها، وانه عاشرها جنسيا، وذكر لها علامات بجسدها، وصحبها لشقته التى كان يلتقى بها فيها، وبحقيبتها مفتاحها، وفوجئت الدكتوره نادره بوجود ملابسها الداخلية بالشقة، وجاء أصدقاء عباس، الفرماوى وخليل لقضاء السهرة مع عباس، ووجدوا نادرة فأرادوا اغتصابها، ولكن عباس فاق لرشده، ومنعهم من الاعتداء عليها، لإن ذلك لم يكن فى الاتفاق، وكانت النتيجة ان فقأ عباس عين خليل، واراد الجميع التخلص من عباس، الذى استطاع الفرار منهم، بينما اتهم خليل الدكتورة نادرة بأنها فقأت عينه، وأصيبت نادرة بإنهيار عصبى وأودعت مستشفى المجانين، ودفع رسمى بيه رشوة كبيرة لمدير المستشفى، ليكتب تقريرا بعدم مسئولية نادره عن افعالها، حتى ينقذها من جريمة القتل، ولكن عباس قابل الفرماوى وهدده لمعرفة مكان نادره، وعلم انها بالمستشفى، فتسلل اليها ليلا، واعترف لها انه أخذ اموالا كثيرة من شخص يدعى نبيه بيه، ليقوم وأصدقاءه الفرماوى وخليل، لتوصيلها لحالة الجنون، وانه لم يكن يعلم ان الامر سيصل الى هذا الحد، وقام بمساعدتها على الهرب من المستشفى، واستضافها لدى شقيقته يسرية (نبيله حسن)، ورجح عباس ان الدكتورة وفاء ضالعة بالمؤامرة، فقام بمساعدة نادره بخطف ابنتها ناديه من المدرسة، وذلك للضغط على وفاء لمعرفة ابعاد المؤامرة، ولكن وفاء هددت نبيه بيه بفضح المؤامرة، فهددها بما أخذت من أموال وشقة جديدة، للإستراك فى المؤامرة، لإزاحة نادرة من طريقها وأخذ مكانها بالهيئة، وذهب عباس ونادرة لمقابلة وفاء، فوجداها مقتولة، وهرب الاثنان ليتم اتهامهما بقتل وفاء، وحاول خليل قتل عباس بعد ان قبض الثمن من نبيه بيه، ولكن تمكن منه عباس، وعلم منه مكان نبيه بيه، فقيده وتركه فى شقته، التى داهمها البوليس ليقبض على عباس، فوجد خليل الذى تم مواجهته بالشغالة سميرة، التى انهارت واعترفت بأنها قبضت الثمن للإيقاع بالدكتورة نادرة، والتى لجأت لرسمى بيه ومعها عباس، ليحميهم من نبيه بيه وعصابته، ولكنهم وجدوا نبيه بيه فى انتظارهم بالطريق لقتلهم، ولكن عباس تمكن منه وقاده الى منزل رسمى بيه لتسليمه الشرطه، وليعترف بخيوط المؤامرة، ولكنهم اكتشفوا ان زعيم العصابة الكبير هو رسمى بيه، الذى أراد تسليم نادره لمستشفى المجانين، وتسليم عباس للبوليس لقتله نبيه بيه، وهنا استل عباس مطواة القرن غزال التى يحتفظ بها، وطعن رسمى بيه فى مقتل، وانتظر حضور البوليس. (إحذروا هذه المرأة)
المزيد