استغلالًا للشبه الكبير بين عاشور العجلاتي والممثل فريد شوقي، يقرر المخرج محمود البدراوي الاستعانة به في الكثير من المشاهد، في نفس التوقيت يتعلق عاشور بجارته نجاة ويقررا الزواج بالرغم من جميع محاولات...اقرأ المزيد المعلم سيد صاحب المقهى الوقوف في طريق حبهما. في الوقت ذاته يقع حادث أليم للفنان فريد يؤدي إلى وفاته فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنًا عدم وفاة الممثل
استغلالًا للشبه الكبير بين عاشور العجلاتي والممثل فريد شوقي، يقرر المخرج محمود البدراوي الاستعانة به في الكثير من المشاهد، في نفس التوقيت يتعلق عاشور بجارته نجاة ويقررا الزواج...اقرأ المزيد بالرغم من جميع محاولات المعلم سيد صاحب المقهى الوقوف في طريق حبهما. في الوقت ذاته يقع حادث أليم للفنان فريد يؤدي إلى وفاته فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنًا عدم وفاة الممثل
المزيدعاشور العجلاتى(فريد شوقى)يحب جارته بنت الحته نوجه(زهرة العلا)ويعمل بجد واجتهاد لجمع قيمة المهر والشبكة لكى يتقدم لخطبتها،ولكن المعلم سيد القهوجى (توفيق الدقن)ينافسه على حبها،ولكن...اقرأ المزيد نوجه تحب وتفضل عاشور الذى يكتشف فيه جاره حسنى(محمد شوقى)الذى يعمل كومبارس فى السينما انه يشبه الممثل فريد شوقى،ويقوم بتقديمه إليه حيث يستخدمه الاستاذ كدوبلير له فى أفلامه ليؤدى المشاهد الصعبة بدنيا مقابل ٥جنيهات فى اليوم يستعين بها عاشور على تكملة مبلغ المهر والشبكة. وعندما اكتمل المبلغ أخذ امه الضريره(ناهد سمير) وذهب الى ام نوجه(فيفى يوسف)ليشبك نوجه،وفى نفس الوقت يسافر الاستاذ فريد شوقى مع مساعد المخرج سيد(عبدالمنعم مدبولى)للأسكندرية لتمثيل بعض مشاهد الفيلم هناك،ولكنهم يتعرضون لحادث طريق ويموت الاستاذ فريد شوقى. ويصاب منتج الفيلم ومخرجه الاستاذ محمود البدراوى(محمود المليجى) بصدمة لأن الفيلم لم يكتمل بعد،ولكنه يهتدى لفكرة جريئة بأن يحل الدوبلير عاشور محل الاستاذ فريد لإستكمال الفيلم دون ان تعلم الصحافة بما حدث للأستاذ فريد بينما يسلمون جثة الاستاذ فريد الى أهل عاشور على انها جثة الأخير،وبذلك يكون من مات هو عاشور،بينما الاستاذ فريد مازال على قيد الحياة. يقوم سيد مساعد المخرج بتدريب عاشور على التمثيل وعلى تقمص شخصية الاستاذ فريد فى كل شئ من مأكل وملبس وسير وتعامل مع الناس ليبدو الامر طبيعيا،ووافق عاشور على كل ذلك لأن المقابل المادى كبير جداً.عاشت ام عاشور وخطيبته فى حزن وغم وهم شديد،وعانوا من استغلال المعلم سيد القهوجى للموقف،وتقدمه لخطبة نوجه بالعافية وتهديدهم بالإيجار المتأخر عليهم أو طردهم من الشقة،ان لم يوافقوا على زواجه من نوجة،ولكن الاستاذ فريد(عاشور)يقف له بالمرصاد ويحاول ان يساعد نوجه فى الصمود،ريثما ينتهى من تمثيل الفيلم،ولكن نجوى (نجوى فؤاد)زوجة الاستاذ فريد تصل من بيروت وهى لاتعلم بموت زوجها وطبعا ستقيم فى بيتها مع عاشور،فخشى عاشور مما سيحدث بينه وبين زوجة المرحوم فهرب من المخرج وعاد الى الحته ليجد ان نوجة تستعد للزواج من سيد القهوجى غصبا،فصارح الجميع انه على قيد الحياة،وتزوج من نوجه،ووعده المخرج بالعمل فى السينما بشخصيته الحقيقية عاشور. (ابن الحته)
المزيدليس هناك أدنى شك في أنه عندما يحشد أي عمل فني مجموعة كبيرة من الفنانين المحبوبين أمثال فريد شوقي ومحمود المليجي وعبد المنعم مدبولي ونجوى فؤاد وزهرة العلا وتوفيق الدقن وغيرهم أن تصبح السمة الأساسية للعمل هي النجاح الكبير حتى وإن لم تظهر أي قصة للفيلم تدعو إلى الاستعانة بكل هؤلاء اﻷبطال وهذا ماحدث بفيلم ابن الحتة للمخرج حسن الصيفي الذي دعى كل هؤلاء النجوم ليقدموا عمل فنيا دارت أحداثه في إطار درامي يميل نوعا ما إلى الكوميديا حيث عاشور (فريد شوقي) الذي يعمل عجلاتي ولوجود شبه كبير بينه وبين الممثل...اقرأ المزيد فريد شوقي (فريد شوقي) يقرر المخرج محمود البدراوي (محمود المليجي) الاستعانة به في الكثير من المشاهد ...تتوالى الاحداث حيث يتعلق عاشور بقلب جارته نجاة (زهرة العلا) ويقررا الزواج بالرغم من محاولات المعلم سيد (توفيق الدقن) صاحب المقهى الوقوف في طريقهما في الوقت ذاته يقع حادث أليم للفنان فريد يؤدي إلى وفاته فيقرر المخرج محمود الاستعانة بعاشور كبديل معلنا عدم وفاة الممثل ووفاة الدوبلير عاشور ...فبعد انتهاء الفيلم تسألت ما الذي جعل المخرج حسن الصيفي يغامر بكل هذه الجياد الرابجة في السينما المصرية وفت تصوير الفيلم لتقديم هذا العمل ولم تكن هناك أي إجابة شافية وما اسكتنا عن البحث عن تلك الإجابة هو إتقان الممثلين ﻷدوارهم وشخصياتهم الفنية بالفيلم فشخصية مثل الفنان محمود المليجي الذي أدى دور المخرج في بداية اﻷحداث كانت شخصيته مقدمة بشكل منطقي جدا خالت تعبيراته من الكوميديا إلى حد ما وأعتقد أن ذلك خدم البناء الدرامي بالفيلم ، كذلك دور الفنان فريد شوقي الذي أصبح في فترة وجيزة حالة خاصة جدا وغريبة في السينما المصرية ليلقب بوحش الشاسة بعدها فقدم نوع من الإحساس الجيد من المتعة الفنية والكوميديا الراقية ولكن كان هناك نوع ما من الشبه في أداء شخصيتيه بالفيلم (عاشور و الممثل فريد شوقي) قد دفع ذلك إلى بقاء تعبيراتي جامدة دون التحرك معهما ولم يقتصر اﻷداء في الفيلم على ثلاث وجوه فقط كأغلب الأفلام في تلك الفترة وإنما أقترب ليشمل أيضا الفنان توفيق الدقن ودور الشخصية الشريرة الذي يسعى لتدمير عاشور للفوز بحبيبته وقد قدمه بأدواته السينمائية المعروفة عنه وأسلوبه المميز واستخدام لازماته الفنية المعتادة ، فالتجربة والمغامرة في الفن أي كانت شجاعة المخرج أن يقدم عملا فارغا من أي معنى لا تذهب هباء وإنما ستتترك أمر ما سوا كان سيء أو حسن في نفوس الجمهور وهذا ما تركه حسن الصيفي بفيلمه ابن الحتة.