(علي الدقاق) لص متخصص في فتح الخزائن، يُقبَض عليه ليتلقى حُكم بالسجن المؤبد، ويعرض عليه العقيد (شوقي) تجنيده في مهمة مقابل إطلاق سراحه، ويمنح (علي) حياة جديدة بشخصية جديدة ومبلغ كبير، لكن يحدث الصدام...اقرأ المزيد حين يعرض عليه شوقي صفقة جديدة، وعندما يرفضها (علي)، تبدأ بينهما الخلافات والضربات المميتة.
(علي الدقاق) لص متخصص في فتح الخزائن، يُقبَض عليه ليتلقى حُكم بالسجن المؤبد، ويعرض عليه العقيد (شوقي) تجنيده في مهمة مقابل إطلاق سراحه، ويمنح (علي) حياة جديدة بشخصية جديدة ومبلغ...اقرأ المزيد كبير، لكن يحدث الصدام حين يعرض عليه شوقي صفقة جديدة، وعندما يرفضها (علي)، تبدأ بينهما الخلافات والضربات المميتة.
المزيدعلى الدقاق(احمد عز)لص خزائن محترف، يعمل على تاكسى أجرة إسكندرية لإعالة والدته المريضة (حنان عبد السيد)، يصحبه اللص نبيل صبحى (محمود البزاوى)، لسرقة مكتب للصرافة، ولكن ينتبه لهما...اقرأ المزيد الحارس، فيتصارع معه على الدقاق، لتنطلق من مسدس الحارس رصاصتان، تصيب احدهما نبيل وتقتل الاخرى الحارس، ليتم القبض عليهما، وينال نبيل الذى تم إنقاذه، ١٠ سنوات، بينما كان نصيب على الدقاق السجن المؤبد، ويتعرض على لمضايقات من معلم مغسلة السجن (أبو رجيله)، فيشتبك معه لينال علقة ساخنة، وحبس انفرادى، وفى زنزانته يزوره العميد شوقى الشناوى (نور الشريف)، من المخابرات العامة، ويعرض عليه إخراجه من السجن، مقابل خدمة جليلة يقدمها للوطن، وبالطبع وافق على، وتم تقنين كل الإجراءات، واحضر العميد جثة مجهول من المشرحة، لتدفن على انها تخص على الدقاق، وبذلك خرج على الدقاق من السجن، وسلمت الجثة لوالدته لدفنها، وقام العميد شوقى بتدريب الدقاق على الخطة المزمع تنفيذها، وهى قتل الجاسوس الإسرائيلى داود عزرا (رودولف) وسرقة محتويات خزانته، حيث يأتى فى اجازة بشرم الشيخ على يخته الخاص، مع وضع بصمات ضابط اسرائيلى آخر، كان على خلاف مع داود، على الخزينة للتخلص من الإثنين، وتولى تدريب الدقاق المساعدان أسامه (وائل سامى) وهدى (رانيا الملاح)، وتمت الخطة بنجاح وحصل الدقاق على محتويات الخزينة، ومنها مجموعة من الألماظ، وسلم المحتويات الى العميد شوقى، الذى قدم للدقاق جواز سفر بإسم عبد الرحمن هلال، ومبلغ من المال ليبدأ حياته، وتأشيرة لدخول الكويت بالاضافة لتذكرة السفر، وطلب منه المكوث هناك لمدة عام على الأقل. عاد الدقاق الى مصر بإسمه الجديد، وإفتتح معرضا للسيارات، سرعان ما نال حظه من النجاح، واقتنى عبدالرحمن فيللا كبيرة، وتزوج من نيفين (إيمان العاصى)، وأنجب إبنا أطلق عليه إسم على (شادى محمد)، واستعان فى أعمال المعرض، بذراعه اليمين شاهين (صلاح عبدالله) وهو موظف سابق بالجمارك، وكان مخلصا لعبد الرحمن، ودقيق فى عمله، وإعتاد الاحتفاظ بصورة من أى مستند يمر عليه، وكان عبد الرحمن يحسن لكثيرين من المحتاجين، برواتب شهرية، ويتولى شاهين توصيل الإعانة شهريا، ومنهم والدة عبد الرحمن، ولكن دون علم شاهين بالحقيقة، ولكن عندما طلب شاهين قرض ١٢٠ألف جنيه لشراء شقة، وتقسيط القرض، رفض عبدالرحمن. وفى عيد ميلاد الصغير على، ظهر فجأة العميد شوقى ولكن بعد ان أصبح لواء، وإقتحم حياة عبدالرحمن، وطلب منه خدمة جديدة لمصر، ولكن إختلاف ظروف عبد الرحمن، بزواجه وانجابه، وأصبح هناك مايخاف عليه، جعله يرفض الاشتراك بمهمة جديدة، وإرتبكت حياة عبدالرحمن، وظنت نيفين ان بحياته إمرأة أخرى، وشجعتها أمها فريدة (إيفا)، على تلك الفرضية، فقامت نيفين بمراقبته وملاحقته، وقام شوقى بتهديده بكشف حقيقته، فرضخ له وأعلن استعداده لتنفيذ المهمة الوطنية، وكان المطلوب سرقة أوراق مهمة من خزينة عضو مجلس الشعب حسن موافى (محمد ابو داود)، الذى يعد مع آخرين مؤامرة ضد مصر، وحدد له ميعاد اقتحام المنزل، حيث أن سكانه غير متواجدين، وإقتحم عبد الرحمن المنزل، ليفاجأ بوجود حسن موافى، الذى كان متواجدا بالمنزل مع عشيقته إحسان (لولا محمد)، وإضطر عبد الرحمن لطعنه فى كتفه فى الظلام، وفر هاربا. وبالمستشفى طلب النائب من إبنه عمرو (احمد جمال سعيد) أن ينقل الأوراق من الخزينة لمكان آخر، حتى لايعثر عليه البوليس، الذى بدء تحقيقا فى الحادث، غير أن اللواء شوقى أمر عبد الرحمن بإعادة المحاولة، بعد ان أمده بالمكان الجديد، ونجح عبدالرحمن هذه المره، فى الحصول على الأوراق، ولكن فاجأه عمرو، وتقاتل معه ليسقط عمرو فى حمام السباحة، وترتطم رأسه بحافته ويلقى مصرعه، وتتبع حرس النائب سيارة عبدالرحمن، وحاولوا الاعتداء عليه وعلى زوجته وإبنه، ولكن عبدالرحمن تمكن من التغلب عليهم، وهرب ومعه زوجته وابنه، وإضطر عبد الرحمن لمصارحة نيفين بعمله مع جهة سيادية، ولكنها لم تقتنع وأخذت ابنها لتقيم لدى والدها (فوزى الشرقاوى)، بينما حاول النائب استرداد الأوراق اولا، فلجأ الى شاهين وعرض عليه ١٥٠ألف جنيه لقاء الأوراق، ورسم له خطة استدراج عبدالرحمن لشقة مفروشة على انها منزله، ليختبئ بها بعيدا عن مطارديه، ويضع له المخدر فى الشاى ويسرق الأوراق، وتمت العملية بنجاح، وبدأ النائب بالخطوة التالية، ورفض الانتقام من عبدالرحمن بقتله، بل خطف إبنه الصغير على وقتله، وإضطر عبد الرحمن للبوح بكل شيئ للعميد شريف (شريف منير) بمديرية أمن الجيزة، وهنا ظهرت الحقيقة جلية، فقد اخبره العميد شريف، أن اللواء شوقى، هو أمهر مزور فى مصر وإسمه عادل عرابى، وقد زور الأوراق التى اخرجه بها من السجن، وأشركه فى سرقة تاجر الألماظ الإسرائيلى داود، وقد تم القبض عليه بعد شهر من عملية الهروب وتم سجنه، وقد كان النائب حسن موافى قد حصل على قروض من البنوك بمليار ونصف، بضمان عقود أراض وهمية، زورها له بإتقان عادل عرابى، والذى طمع فى النائب، فكان يشاركه بعقد فى كل الاراضى التى يستولى عليها بالتزوير، ولأن النائب على علاقة آثمة بإحسان زوجة عادل عرابى، فقد سرقت له العقود أثناء سجن زوجها، والذى خرج منذ شهر، وحاول استعادة الأوراق مرة اخرى، واتفق العميد شريف مع عبدالرحمن على الايقاع بعادل عرابى، ولكن عبدالرحمن اتصل بشاهين وعرض عليه ١٥٠ ألف جنيه نظير النسخة التى حتما صورها للأوراق، واتفق معه على اللقاء فى المعرض، وهو نفس ميعاد اللقاء الذى ابرمه مع عادل لتسليمه الأوراق، ومع النائب ليأخذ النسخة الاخرى وينتقم من شاهين، وفى اللقاء أفشى عبدالرحمن بسر العلاقة الآثمة بين النائب وزوجة عادل عرابى، الذى استل مسدسه وقتل موافى واصاب عبدالرحمن فى كتفه، واحتمى عادل بشاهين محاولا الهرب من البوليس، ولكن عبدالرحمن قتله بدعوى الدفاع عن النفس، وبعد ان زار على قبر إبنه على سلم نفسه للعميد شريف لإعادة التحقيقات فى جريمة الهروب وباقى الجرائم التى اشترك بها. (مسجون ترانزيت)
المزيدقامت اسرة الفيلم بكتابة اسماء الابطال حسب الظهور
شارك في الفيلم عدد كبير من الرعاة لاول مرة منهم شيفورليه وماكندونالز وسينمات سيتي ستارز
ميزانية الفيلم 12 مليون جنيه
اسم الكاتب يسرا علي مسجون تراتزيت يدور حول ثلاتة خيوط الأول منها اللص المحترف علي (أحمد عز) يقتل الحارس في عملية سرقة ويسجن , يظهر نور الشرف داخل السجن لنبدأ معه رحلة الظابط شوقي , هذا الضابط يعرض علي (علي) الخروج مقابل خدمة لأجل مصر ... والكلمة الشهيره "مش بتحب مصر يا علي " يوافق ويقوم بمجموعة من التدريبات لأجل المهمة حيث سرقة تاجر اسرائيلي ويأخذ مبلغ مالي ويسافر علي أساس أنه توفي فيتبدل اسمة إلي عبدالرحمن ,, واالخيط الثاني عودة عبد الرحمن ومعرض السيارت والفيلا والزوجة وابنه علي وظهور...اقرأ المزيد (صلاح عبدالله) في دور السكرتير المخلص , الذي يحتفظ ويصور بكل الأوراق التي تقع في يده, وله دور أخر حيث الذهاب للحاجة المسنة (أم علي ) لكي تحل البركة , وتأتي لقطة صورة مديره علي حائط في بيت الأم ولكنه لم يشاهد الصوره عند دخوله لدورة المياه وتنتهي دور الأم في الأحداث علي هذا !!, تدور الأحداث التقليدية العادية لأسرة سعيده وسكرتير مخلص إلي مشهد عيد الميلاد وظهور الضابط شوقي في لمحة أمام (أحمد عز ) , وهنا تنامي الصراع من جديد حيث خدمة جديده لأجل مصر .. علي لا يريد تأديه هذه الخدمة , ولكن بتهديد الظابط له ودخوله في حياته العائلية كصديق وتوتر البطل ,وافق علي تأديه ما طلب منه حيث سرقة أوراق من عضو مجلس الشعب (حسن موافي ) واستدعته الأحداث لقتل ابنه ..فقتل هذا الرجل ابن أحمد عز, ليتفاقم الصراع . ومن هنا نبدأ الخيط الثالث حيث ظهور شريف منير (ضابط حقيقي) ولحظة التنوير ومعرفة حقيقة الضابط شوقي أنه مزور محترف , تبحث عنه الشرطة وقام بتخريج علي عن طريق التزوير والتحايل علي مصلحة السجون ويتعاون علي ورئيس المباحث في الإيقاع به , وكالعاده السكرتير المخلص أمام الفلوس مرتشي لتكمل حلقة الصراع ووقوف البطل بمفرده يدافع عن حقة بعد أن تركته زوجته وباعه سكرتيره واللعبة الذكية المعتادةمن أحمد عز في الإيقاع بهم وتجميعهم داخل العرض , وكشف الأوراق مع لمحة اكشن رصاصية فتدخل الشرطة ويرجع أحمد عز مرة أخري للسجن ليسمي مسجون تراتزيت . التعريف القديم للمفارقة يقول "قول شئ والإيحاء بنقيضه" .فإذا نظرنا إلي الخيط الأول من الفيلم حيث فكرة خروج البطل لأجل القيام بشئ لأجل مصر نجد فيه دلالة هذا التعريف حيث الصورة التي جسدت بها هذه الفكرة جاءت بإيحاء مناقض لها , يوحي بالشك في مصداقيتها ودلالتها, فما هي المهمة التي خرج علي لأجلها "سرقة تاجر إسرائيلي " هل هذا يصدق ؟ وكذلك الخدمة الثانيةحيث سرقة أوراق عضو مجلس شعب , وأن التدريبات تقوم حول مهارته في فتح الخزن , كل هذا لأجعل مصر أم لأجعل حبكة جسدت مفارقة بطريقة ضيعفة , كذلك إذا كان علي بطل وادي المهمة بشكل ناجح .. هل يصدق أن من ذاق مذاق البطولة لأجل مصر يرفض بكل هذا التوتر أن يؤدي مهمة أخري , تأدية هذه المشاهد تشعر أنك أمام فيلم تيتو الذي حيث يستغل الظابط تييتو في أعمال فاسدة لصالحه وتيتو يريد التوبة ولكن نفوذ الضابط وقوته أقوي !! دعونا ننظر للفيلم من وجهه نظر أخري نجعل ضوئية خطوط الصراع علي شخصية الظابط شوقي حيث من خلالها نقول أن هذا الفيلم قدم نوعية جديده من الصراع بين المجرم والشرطة التي تبحث عنه فقد اعتدنا في معظم الأفلام التي تجسد فكرة مجرم أو رجل فاسد تبحث عنه الشرطة أن يكون صراع تقيدي نمطي قائم علي خطة من الشرطة في البحث عنه , وخطة من المجرم في الهروب كلتا الخطتين قائمين علي مفتاح يصل الأحداث والصراع ببعضهما , ولكن هنا هذا الصراع لم يأتي بشكل مباشر وصريح فقد أتت بشكل خفي بارد غير ملائم ومنطقي , فكثيرا ما يكون المجرم أو رئيس العصابة التي تبحث عنها الشرطي علي قدر من الذكاء والقدرة لنقيم أحداث صراعية مشوقة تمتع المشاهد حتي تأتي النهاية بنجاح الجهاز الشرطة لدينا , لكن أن يكون زكاء المجرم يصل أن المتلقي غبي منه فيه يصدق أي شئ يعرض أمامه فهذا جديد فعلا!! حاول أحمد عز تقديم نفس التوليفة من الغموض واللغز ولكن السيناريو في هذه المرة فشل في هذا حيث اللامنطقية التي كانت عليها لحظة التنوير وهي حقيقة الظابط المزور الذي استطاع الضحك علي مصلحة السجون وتخريج سجين بطريقة ساذجة ضعيفة علي الرغم من ثغرات السيناريو إلا أن هذه السقطة الكبري للحبكة والصراع الذي يقوم عليه الفيلم. كذلك أداء أحمد عز مكرر وثابت وضعيف في بعض المشاهد , فلم تستغل المخرجة مشهد موت الأبن في تقديم مشاعر الأبوة فجاء لدي أحمد بشكل سطحي مناقض لحقيقة الأمر , علي الرغم من التأدية الجيده لأيمان العاصي في هذا المشهد. وأيضا مشهد اكتشاف حقيقة الظابط لم يتم استغلاله في تقديم شحنة الغضب النفسية والمشاعر والأحاسيس التي من المفروض أن تعتري البطل في هذه اللحظة, لم يلقي الفيلم الضوء علي هذا بل جاءت المشاهد المصاحبة للقطة المعرفة أو العلم بارده ضعيفة سطحية , فتكرار أحمد عز في طريقة أدائه جعلك تعرف ما الذي سيفعله .. علي الرغم من جوده أداء نور الشريف إلا أنني أتسال كيف وافق علي هذا السيناريو الذي يعتريه كثير من الثغرات , كذلك ما الجديد الذي قدمه لنا صلاح عبدالله في دوره هذا . ما هي القيمة الفنية التي حاول أن يلقيها لنا من خلال هذا الدور؟؟ولكن ظهور شريف منير في نهاية الأحداث جاء ببعض الطراوة والليونة علي المفترج بعد الإضاءة الكئيبة طوال الفيلم والتي ساعدت علي تقديم إيحاء التوتر الذي تعيش فيه الأحداث !! الفيلم يعتريه حالة من الأنفصال بين الجزء الأول والجزءين الأخرين , الصلة التي استخدامها السيناريو والمخرج في الربط بين الأحداث الأولي والنقلة الثانية هي لقطة صورة علي في بيت أمه ,, وهذه هي وظيفة شخصية الأم فقط في الأحداث شئ مثل الحبل المقطوع. مع بداية الأحداث الأولي للفيلم جاء داخلي أن الفيلم عباره عن محاكاه لفكرة بطل لأجل مصر , ستقوم علي تقديم معالجة لهذه الفكرة بشكل مخلتف بالرغم من السذاجه في تقديمها ,إلا ان بعد انتهاء الحكاية كدت أتسال مع الذي يقدمه لنا هذا الفيلم ؟ مجرد التسلية من حدوتة تحمل لغزا تافها ثقيلا قدم بشكل ضعيف ,أم يريد إلقاء الضوء علي حبكة جديده من خلال شخصية المزور وكيفية التحيال علي مصلحة السجون بلا منطقية إن كان هذا وذاك فإن الفيلم لم يقدم لنا شئيا سوي اسما تجاريا فقط ,حيث لا يلقي الضوء إلا علي شرح معني عنوانه فقط لا غير .