تسعي علية للاستقلال بحياتها والشعور بنضجها كامرأة، ولم تجد سبيلًا أمامها لذلك سوى قبول الزواج من صديق العائلة عزيز، والذي هو في عمر والدها، لكنها تكتشف أنها ارتبطت برجل متسلط وغيور إلى حد المرض، لا...اقرأ المزيد يتعامل معها سوى بالقسوة والقوة لإطاعة أوامره. لكنها تقوى وتنضج فكريًا وتصير أكثر دراية بحقائق الحياة وصدماتها، حتى تلتقي بطبيب شاب يقع في غرامها ويخرجها من سجن زوجها بعد حادثة مروعة.
تسعي علية للاستقلال بحياتها والشعور بنضجها كامرأة، ولم تجد سبيلًا أمامها لذلك سوى قبول الزواج من صديق العائلة عزيز، والذي هو في عمر والدها، لكنها تكتشف أنها ارتبطت برجل متسلط وغيور...اقرأ المزيد إلى حد المرض، لا يتعامل معها سوى بالقسوة والقوة لإطاعة أوامره. لكنها تقوى وتنضج فكريًا وتصير أكثر دراية بحقائق الحياة وصدماتها، حتى تلتقي بطبيب شاب يقع في غرامها ويخرجها من سجن زوجها بعد حادثة مروعة.
المزيدمات الاب وترك زوجته سنيه هانم(أمينه رزق)وإبنته التلميذة عليه(ماجده)التى تحلم ببلوغ سن النضج لتتحرر من ضفائرها ولبس فستان سواريه وكعب عالى وتخرج وتسهر،وترهن امها كل ذلك...اقرأ المزيد بزواجها،فقيضت حريتها تماماً واقتصرتها على المدرسة ولكن صديق العائلة عزيز بيه(زكى رستم)وهو رجل فى خريف العمر،يهتم بالأسرة ويستأجر من سنية هانم الارض التى تركها لها زوجها،ويغدق عليهم بهداياه،وتشعر عليه انه محررها من قيود امها،ولذلك عندما يتقدم للزواج من عليه ترحب الام طمعا فى ثروته خصوصا وانه مريض بالقلب،بينما تفرح عليه لتحررها وانها ستحقق كل أحلامها. وبعد الزواج يشعر عزيز ان كل شاب،بل كل رجل يريد ان يخطف منه عليه،التى احبها بنية الامتلاك،وإستأذن امها وأخذها للعزبة حيث يغلق قصره على كل نفيس يمتلكه،وحبس عليه بالقصر لاتخرج منه ومعها أختاه العانستان سوسن (عزيزه حلمى)ورئيفه(احسان شريف)وسبب عنوساتهما هو حبسهن دون ان يراهن احد،ومن ضمن ممتلكاته فرسة حبسها عن وليفها،فلما امتطتها عليه من وراءه أسرعت بها حيث وليفها الذى يمتلكه الدكتور خالد(يحيى شاهين)والذى أعاد عليه لمنزلها معتقدا انها احدى شقيقات عزيز،وفى اليوم التالى اصطحب معه الطبيب البيطرى(عدلى كاسب)وذهب الى عزيز ليخطب اخته عليه،فإكتشف انها زوجته. مضت السنوات وشعرت عليه انها حرمت من كل شئ كانت تحلم به وتريد تحقيقه بالزواج،كما حرمت أيضاً من حقوقها الزوجية لكبر سن زوجها عزيز،الذى كان يغار عليها بطريقة مرضية،حتى انه شك يوما فى سلوكها فضربها بالكرباج،فقررت الهرب،فهددها بالقتل،فأخذت الفرسة وذهبت الى الدكتور خالد تستنجد به،فتخلى عنها وطلب منها العودة الى زوجها،الذى جاء وراءها وحاول ضربها بالكرباج فهاجت عليه الفرسة وقتلته بحوافرها. عادت عليه للقاهرة وقررت نسيان ما مضى من عمرها والبحث عن الباقى وتعويض مافات،ورفضت لبس ملابس الحداد على زوجها ولبست ماتشاء لها من ملابس،وخرجت لترى الدنيا وصادقت شباب من سنها خصوصا جارها عادل(احمد رمزى)الشاب المراهق ساقط الحقوق،والذى أراد ان يلهو معها،وكادت ان تنزلق فى الخطيئة عند مدام حوريه هانم(ميمى شكيب) وذئابها،ولكن عاد الدكتور خالد ليبحث عنها وأنقذها من المصير المظلم.
المزيد