ترضخ فريدة لضغط والدها وتتزوج من رجل الأعمال الكبير أسامة رغم حبها للدكتور إبراهيم، وتعيش معه في باريس حياة تعيسة. ينجح إبراهيم في عمله ويصبح طبيبًا كبيرًا، في حين يتم طلاق فريدة وتعود إلى مصر لكن تقع...اقرأ المزيد لها مأساة كبرى.
ترضخ فريدة لضغط والدها وتتزوج من رجل الأعمال الكبير أسامة رغم حبها للدكتور إبراهيم، وتعيش معه في باريس حياة تعيسة. ينجح إبراهيم في عمله ويصبح طبيبًا كبيرًا، في حين يتم طلاق فريدة...اقرأ المزيد وتعود إلى مصر لكن تقع لها مأساة كبرى.
المزيدتحب فريدة (بوسي) الفتاة الثرية ابراهيم (نور الشريف) الشاب المتوسط الحال و يبادلها نفس الشعور و يتفقا على الزواج. يريد اهلها تزويجها من اسامة بيه فتذهب لبراهيم و لكنه يرجعها بيتها...اقرأ المزيد فتوافق على الزواج من اسامة بيه و تسافر معه الى فرنسا و تلتقى بأصدقائه و يعجبها حالهم من الشرب و قلة الادب. تشعر فريدة بالصداع الدائم.فطلب الطلاق و ترجع مصر بينما يخطب ابراهيم سلوى (سوسن بدر) و يفتح عيادة و يصبح طبيب كبير. يغمى على فريدة و تطلب جدتها ابراهيم ايأتى و يذهبا الى المستشفى في عربية الاسعاف يعلم ابراهيم بمرض فريدة بالكانسر و ينفي الخبر عنها و عائلتها و يتزوجا و يسافرا الى لندن و تأكد من مرضها.فى يوم استيقظت فى الصباح و وجدت الصداع شديد فذهب الى London Clinic علمت بمرضها و قالت لبراهيم و رجعوا لمصر. و هما يتمشيان على البحر وقعت فريدة بين زراعى ابراهيم و قالت له "عندما تمتلأ عيناك بالدموع تذكر كل لحظة حلوة عشناها سوى " و ماتت في احضانه فى وقت الغروب (حبيبى دائما)
المزيدفاز فيلم "حبيبى دائماً ١٩٨٠" بجائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكى عام ١٩٨١.
نعم حبيبي دائما ...ذلك الفيلم الذي يعتبر من افضل الافلام السينمائية المصرية الرومانسية على الاطلاق والتي قدمت خلال فترة الثمانينات ، فبالرغم من بطء رتم احداث الفيلم وتقديم تلك القصة في اكثر من عمل سينمائي سوا عربي او اجنبي ، حيث البطل الفقير (ابراهيم) الذي يعشق بنت الذوات (فريدة) إلا أن قصر يده وقلة حيلته تحول في إتمام ذلك الزواج لرفض أهلها ذلك العاشق المتيم، فيتدخل القدر حينذاك ليضع مشيئته بزواجهما رغم انف الجميع ويحيا ابن البستاني مع بنت السلطان في نعيم ولكن تلك المرة لم تنتهي القصة بزواجهما...اقرأ المزيد فقط بل وضع رفيق الصبان نهاية أخرى لتلك القصة الجميلة تتوالى معها الاحداث التي يغلب عليها الرومانسية التراجيدية فنجد البطل نور الشريف ينجح ف تأدية دور له ابعاد انسانية بحتة حيث الطبيب الذي يرفض ان يضعف امام حبه واضعا نهاية بالتخلي عن حبيبته التي حاولت اقناعه بالزواج دون موافقة أهلها ويصر على عودتها اليهم وهذا لا يحدث إلا ف السينما والقصص الرومانسية فقط ...لهذا فإن قصة الفيلم واحداثه تفتقر إلى الواقعية كما ان الفيلم همش قضية الفوراق ف الطبقات الاجتماعية وإصرار الاهل على الزواج من مستويات دون اخرى وناقشها في ثلاث مشاهد لم تتعدى كل منها الدقائق المعدودة، إلا أن نجاح نور الشريف ف تقمص ذلك الدور السهل يجعل من العمل قصة خالدة يضرب بها الامثال وهكذا نجد الفنانة بوسي نجحت بشكل كبير في توصيل الشخصية واحاسيسها بإنفعالات وتعبيرات وجه غاية في البراعة حيث الفتاة التي استسلمت لرغبة أهلها بالزواج من شخص غني ..كذلك نجح المخرج حسين كمال في رسم لقطات رومانسية جميلة بين البطلين بدء من رحلة حبهما وانتهاء بمصير البطلة التي تلاقيه ليقدم قصة رومانسية بألوان قرمزية جميلة