عاطف شاب مريض نفسي، عنيف ومعقد من النساء يتحول إلى قاتل متسلسل يرسل رسائل إلى المباحث بجرائمه، تحاول وفاء انقاذه رغم تهديده لها عبر الرسائل بقتل خطيبها عبر التحليل النفسي وبمساعدة الشرطة الذين يسعون...اقرأ المزيد وراءه. هل يتوقف عاطف عن القتل؟ وما مصير وفاء؟
عاطف شاب مريض نفسي، عنيف ومعقد من النساء يتحول إلى قاتل متسلسل يرسل رسائل إلى المباحث بجرائمه، تحاول وفاء انقاذه رغم تهديده لها عبر الرسائل بقتل خطيبها عبر التحليل النفسي وبمساعدة...اقرأ المزيد الشرطة الذين يسعون وراءه. هل يتوقف عاطف عن القتل؟ وما مصير وفاء؟
المزيدعاطف أحمد شكرى (محيى إسماعيل) الشهير بشكرى، شاهد وهو صغير والده يقتل أمه عصمت لمشاهدتها فى أحضان عشيقها، وقبض ضابط البوليس وجدى البنهاوى (فريد شوقى) على والده، الذى مات فى السجن،...اقرأ المزيد وبذلك حرم عاطف من امه وأبيه، وتولى رعايته وتربيته الحاج رمضان، صاحب ورشة النسيج بالقلعة، وألحقه بالعمل عندما كبر، ولكن زوجة الحاج رمضان الشابة، كانت على علاقة آثمة بأحد عمال الورشة، وعندما شاهدهما الزوج المخدوع، قاما بقتله، وحاول عاطف الإنتقام بقتل الزوجة الخائنة، ولكن منعه الجيران، فترك القلعة وعاش بالمقابر بجوار قبر والده، وقبر الحاج رمضان، وقد أصيب بحالة نفسية شديدة، وقرر قتل النساء الخائنات انتقاما لمصيره ومصير الرجل الذى رباه. تقابل عاطف مع زميله القديم محمود (مدحت مرسى)، وزاره عدة مرات بمنزله، وعندما سافر محمود الى لندن للعلاج من الضعف الجنسى، شاهد عاطف زوجة محمود تخون زوجها الغائب، فقتلها بدم بارد، وأرسل خطاب للبوليس بتوقيع عصمت، يخبرهم بتفاصيل جريمته ومكانها، ويتحدى البوليس بإعتباره أذكى قاتل فى العالم، غير انه اكتشف من الصحف ان مفتش المباحث، الذى يتولى القضية، هو نفسه غريمه وجدى البنهاوى، الذى حرمه من والده، فحاول قتل إبنه حسام (جمال صالح)، ولكنه أصابه فقط، وعلم ان خطيبة حسام هى وفاء (سماح انور) التى تدرس بكلية الآداب، فهددها بالابتعاد عن حسام، لأنه سيعاود المحاولة، ليحرم وجدى من إبنه حسام، كما حرمه من أبيه. هرب عاطف للأسكندرية بالموتوسيكل، الذى سقط به فى الطريق وإحترق، وأكمل عاطف الطريق بميكروباص، ومن هناك عاد بالقطار، ليتعرف على محسن (مدحت غالى) المقعد على كرسى متحرك، وساعده للوصول لمنزله، وشاهد زوجته محاسن (نبيله كرم) وإبنه الصغير تامر (هانى محمود)، وإستمع لمحادثة تليفونية، تجريها محاسن سرا، ففهم انها تحادث عشيقها، بسبب عجز زوجها، فراقبها وشاهدها تدخل شقة عشيقها، الذى كان فى الحقيقة شقيقها، الخارج من السجن لتوه، فقرر عاطف قتلها، وقام بخطف ابنها تامر، وإيداعه حجرته بالمقابر، وإستأجر عوامة، ودعا إليها محاسن لأخذ إبنها، ثم سألها لماذا تخون زوجها العاجز، ولكنها لم تدافع عن نفسها، وتخبره بأنه شقيقها، فقام بذبحها وابلغ البوليس تليفونيا، وإعتنى بالطفل تامر الذى رأى فيه طفولته البائسة. كانت وفاء تخصص علم نفس، وتظن ان عاطف مريض نفسى، وتعاطفت معه، رغم تكرر تهديداته لها بالابتعاد عن حسام، وتمكن عاطف من استدراج وفاء، لحجرته بالمقابر، والتى أظهرت تعاطفها معه ومع الطفل تامر، وتعهدت بالوقوف بجانبه، والعناية بالصغير، ولكن البوليس استغل تلك المقابلة، وطلب منها رسم صورة لعصمت، حيث انها أيضا رسامة تشكيلية، ودون موافقة وفاء، تم نشر الصورة بالجرائد، تحت إسم السفاح، فتنبه عاطف الى ان الوحيد الذى سيعرف صورته، ويبلغ البوليس هو محمود، فقام بقتله، وأخذ تامر بأحضانه وهو يبكى متذكرًا حادث مصرع أمه عصمت، ورأى فى تامر طفولته، وأنه ضحية مثله، فقام بالاتصال بوجدى البنهاوى، وطلب مقابلته وحده ومعه الآنسة وفاء، التى سبق لها ان وعدته بمساندته ورعاية تامر، ثم خانته، ولكن وجدى حضر ومعه قوة كبيرة من البوليس، أحاطت بالمقابر من كل جانب، فقام عاطف بالإحتماء بالطفل تامر، مهددا بذبحه، وقال موجها كلامه لوجدى ووفاء : الكذب والخيانة، هما الحقيقة الوحيدة فى حياتكم، وده الشيئ اللى بيحرك الشر فى عقولكم، ثم قطع شرايين يده وإستلقى على سريره ينزف. (دموع الشيطان)
المزيد