في صراعٍ كبيرٍ يعيش آدم الإسناوي صاحب شركة المقاولات فتارةً يقع في مشاكل مع ابنته سميرة التي يجبرها على الزواج من المهندس حمدي، وتارةً أخرى يقسو على ابنته الأكبر فافي من زوجته الأولى. وفي ذات الوقت لا...اقرأ المزيد يعترف بأبوته لنبيل وأمه نفيسة، إلا أن مرضه واضطراره للسفر للعلاج يدفعه للتعامل مع نبيل ومقابلته قبل سفره.
في صراعٍ كبيرٍ يعيش آدم الإسناوي صاحب شركة المقاولات فتارةً يقع في مشاكل مع ابنته سميرة التي يجبرها على الزواج من المهندس حمدي، وتارةً أخرى يقسو على ابنته الأكبر فافي من زوجته...اقرأ المزيد الأولى. وفي ذات الوقت لا يعترف بأبوته لنبيل وأمه نفيسة، إلا أن مرضه واضطراره للسفر للعلاج يدفعه للتعامل مع نبيل ومقابلته قبل سفره.
المزيدآدم الإسناوي (فريد شوقي) عامل بناء أمي، كافح حتى أصبح مقاولاً صغيراً، وبالغش والخداع والمتاجرة بمواد البناء فى السوق السوداء، أصبح مقاولاً كبيراً، وكون ثروة ضخمة، وكان فى أيام...اقرأ المزيد الفقر على علاقة بنفيسة (مريم فخرالدين)، وأنجب إبنه نبيل، ولم يتزوج أمه أو يعترف ببنوته، وحينما خاف من وضع ثروته تحت الحراسة، شارك شوكت السلحدار (صلاح نظمي)، أحد المسئولين فى ذلك الوقت، وتزوج من أخته بهيرة السلحدار (سناء جميل)، وأنجب منها إبنته فافي، ولأن بهيرة متحررة زيادة عن اللزوم، ومنفلت عيارها، وتسهر حتى الفجر تشرب وتلعب القمار، فقد إعتدي عليها آدم بالضرب مراراً، حتى طلبت الطلاق، فأجبرها على التنازل عن حقوقها وإبنتها، فلما وافقت، أجبرها على تقبيل حذاءه، ثم طردها من البيت الكبير، وتزوج آدم من إمرأة أنجب منها إبنته سميرة، فلما ماتت زوجته التى كان يحبها، عامل إبنتها سميره بحب وحنان ودللها، ولبى لها كل رغباتها، عكس معاملته لفافي، التى كان يقسو عليها، حتى لاينفلت عيارها مثل أمها. تضخمت ثروة آدم الإسناوي، وكبرت إبنته فافي (سهير رمزى) وزوجها من الرجل الطيب المتدين درويش (رشوان توفيق)، حتى يحافظ عليها، ويفرض عليها الحجاب، وكبرت سميرة (آثار الحكيم)، إبنته المدللة، وأحبت عادل شوكت السلحدار (محمود قابيل)، والذى كان يسعي للزواج من إبنة عمته فافى، فلما رفض آدم، حول وجهته نحو سميرة، ورفض أيضاً، رغم أن شريكه شوكت عرض التنازل عن ربع الشركة مهراً لها، وسعا آدم لفك الشراكة وشراء نصيب شوكت وإبنه عادل، وأجبر سميرة على الزواج من المهندس حمدي جاد (حسين الشربيني)، إبن الأسطي جاد سائقه المتوفي، حتى يكون حمدي، الذى يعمل لديه، طوع بنانه، ولا تبتعد سميرة عنه، ووافقت سميرة مرغمة، حتى لا تحرم من الميراث. بينما كبر إبنه نبيل (مصطفي فهمي)، الغير معترف به، وأصبح محامياً ناجحاً، يمتلك مكتب للمحاماة، وأحب المحامية المبتدئة التى تتدرب بمكتبه، داليا شوكت السلحدار (منى جبر)، ورفض نبيل أن يكون محاميًا لشوكت السلحدار، فى القضية التى رفعها ضد آدم الإسناوي، ولم يخبره أنه والده. سقط آدم مصاباً بشلل نصفى، فى فرح إبنته سميرة، وقرر السفر للخارج للعلاج، وحتى يكون له سند، إضطر للإعتراف بإبنه نبيل، وأن يترك كل ثروته فى يديه، ليرعاها ويرعي شقيقتيه فافي وسميرة، وطلب من نبيل صرف النظر عن الزواج بإبنة شوكت السلحدار، ولكن نبيل رفض، وطلب منه نبيل الإعتراف بزواجه من أمه نفيسة، حتى يرد لها إعتبارها، ورفض آدم، وطرد نبيل، وحرمه من الميراث، بعد أن كتب كل ثروته لابنتيه فافي وسميرة، وسافرت سميرة مع زوجها حمدي لأوروبا، لقضاء شهر العسل. عاد آدم من الخارج معافي، وعرف أن الله حق، وعاد إليه منتوياً، تصحيح كل أخطاءه، وزيارة بيت الله الحرام، كما عقد صفقة ماكينات كبيرة، وطلب من فافي تسديد ثمنها، غير أنه إكتشف أن كل الأحوال قد تغيرت، فقد عادت مطلقته بهيرة للبيت الكبير، بعد أن كتبت إبنتها فافي، نصيبها فى البيت لأمها بهيرة، والأخيرة أقنعت فافي بعمل توكيل لإبن خالها عادل ليدير شركة المقاولات، وهو نفس الأمر الذى فعلته سميرة مع عادل حبيبها السابق، وبذلك أصبح آدم ضيفاً على الشركة والبيت الكبير، حيث نقلت بهيرة أغراضه الشخصية للبدروم، ليقيم فيه، حيث أرادت إذلاله، أخذاً بثأرها منه، كما حرضت أبنتها فافي ضد زوجها الملتزم درويش، حتى تعيش حياتها، وتتمتع بشبابها، وتخلع الحجاب، وتسهر لتشرب وترقص، حتى يطلقها درويش، وتتزوج من إبن خالها عادل، الذى أقنع والده شوكت بالتنازل عن حصته فى الشركة له، بعد أن داهمه المرض وساءت صحته، ثم وضعه فى دار للمسنين وأهمله حتى مات كمداً، كما منع فافي من دفع ثمن الماكينات، التى إشتراها آدم، حتى يتم سجنه، وحاول آدم قتل بهيرة ولكنه فشل، وتدخل إبنه نبيل، وإدعي إنهيار إعصاب والده وأدخله المستشفى ليحميه من المساءلة. تركت سميرة زوجها حمدي فى أوروبا، يتسول تذكرة العودة، وعادت بمفردها لتقيم علاقة مع حبيبها عادل، وإضطر حمدي لتطليقها، كما طلق درويش زوجته فافي. رفع نبيل قضية لإثبات أن بيع آدم الشركة لإبنتيه كان بيعاً صورياً، وطلب حمدي ودرويش للشهادة، ولكن عادل وعمته بهيرة، عرضوا رشوة على حمدى، لعدم الادلاء بشهادته أمام المحكمة لصالح آدم، وقامت داليا بتصوير حمدى وعمتها بهيرة، أثناء تسليم الرشوة، وحضر عادل، ليكتشف حمدي أنهم خدعوه برزم أوراق بيضاء، بعد حصولهم على إقرار بشهادته، فأشتبك مع عادل، الذى أخرج مسدسه، لتنطلق منه رصاصة تصيب عمته بهيرة، ثم يقوم عادل بدفع حمدي من فوق العمارة تحت الإنشاء، ليلقى مصرعه، وخافت داليا من إظهار الصور لزوجها نبيل، حتى لا تدين شقيقها عادل، ولكنها هددت عادل بالصور، وحصلت منه على إقرار بأن البيع كان صورياً، وعندما إكتشفت فافي أن سميرة ستتزوج من عادل، قامت بقتل سميرة، وإلتقت عادل المسدس وهدد شقيقته لإسترداد الإقرار، وتصدى له آدم، فأطلق عادل عليه النار، ولكن آدم تمكن من خنقه، ليموت الإثنين، وتؤول الثروة كلها لصالح نبيل الإسناوي وزوجته داليا السلحدار، ومعهم المسكينة نفيسة. (الملاعين)
المزيد