يحكي عن زوجة تسعى إلى إبعاد ابن زوجها المتوفي عن المنزل، حتى تستطيع الحياة بمفردها وإحضار ابنتها لتعيش معها، في الوقت الذي يسعى فيه الابن للانفراد بالشقة حتى يستطيع الزواج، يفكران في الحل الوحيد وهو...اقرأ المزيد أن يتزوج الابن من الابنة ويعيشا في الشقة، لتتصاعد الأحداث.
يحكي عن زوجة تسعى إلى إبعاد ابن زوجها المتوفي عن المنزل، حتى تستطيع الحياة بمفردها وإحضار ابنتها لتعيش معها، في الوقت الذي يسعى فيه الابن للانفراد بالشقة حتى يستطيع الزواج، يفكران...اقرأ المزيد في الحل الوحيد وهو أن يتزوج الابن من الابنة ويعيشا في الشقة، لتتصاعد الأحداث.
المزيداستحالت العشرة بين المدرسة منيرة (سناء جميل) وزوجها، فتم الانفصال بينهما، وتركت له ابنتها الصغيرة ناني في الإسكندرية وتزوجت فى القاهرة من عزيز العشماوي (عبد المنعم إبراهيم) وله من...اقرأ المزيد الأبناء بنت وولدان، ساعدته على تربيتهم وكانت لهم نعم الأم، وزوجت إبنه الأكبر هاشم (فاروق الدمرداش) من تلميذتها تهاني (نادية رشاد)، وأنجبا نجلاء وأحمد، وتزوجت الإبنة (فاطمة الكاشف) من رشوان (شريف خير الله) في الإسكندرية وأنجبا بنتا، بينما أصبح الابن الأصغر عمر (سمير غانم) مهندساً، ويعيش معهم في المنزل، والذي كان متحاملاً على زوجة أبيه منذ أن كانت مدرسته بالمدرسة، بينما كبرت ابنتها ناني (عزة كمال) التي تعيش مع والدها، وكان عزيز العشماوي يسمح لها برؤية ابنتها في منزل عمتها بعيدا عن مطلقها، ولم تنتهى مشاكل أولاد زوجها، وفي إحدى تلك المشكلات سافرا للأسكندرية لحل المشكلة، وأثناء العودة ليلا، أصيب عزيز ببرد إنقلب الى إلتهاب رئوي، أودى بحياته، وعاشت منيرة مع ابن زوجها عمر في الشقة حتى الأربعين، ثم استغنت منيره عن الخادمة سيدة (نادية شمس الدين) لتقليل النفقات، وبذلت جهدا مضنيا فى إتمام إجراءات الحصول على معاش زوجها، ولم يساعدها أحد حتى إضطرت لبيع مصاغها، بينما طمع عمر في الشقة ليتزوج فيها من بنت الحسب والنسب جيلان علوي (تحية الأنصاري) التي لا تقبل الزواج بدون شقة أربع حجرات، ولكن منيرة لا مكان لها سوى الشقة، لأن منزل امها (فتحية رشدي) مزدحم بأخيها حسين (محمود طاهر) وزوجته وأبناءه، ودار صراع بين منيرة وعمر ليطفش أحدهما الآخر من الشقة، وكانت تهاني في صف منيرة التي ربت أبناء زوجها وكانت أما لهم، ويجب حفظ جميلها، ولم يرحم عمر شيخوخة زوجة أبيه، ونسى أفضالها عليه، فقد كان أنانياً، غير إنه لم يكن متمسكاً بجيلان، فإستغلت تهاني الموقف، واقترحت أن يتزوج عمر من ناني ابنة منيرة ويعيش الجميع في نفس الشقة، وبالفعل جاءت ناني لزيارة أمها وقضاء عدة أيام بالقاهرة، وأعجب عمر بناني ورضى بها زوجة، غير أن منيرة إكتشفت أن ابنتها ناني متفقة على الزواج من ابن عمها وتحبه، وظن عمر أن ذلك مقلباً من زوجة أبيه لتعلن رفضها له، وأعاد علاقته بجيلان، وآثرت منيره السلامة، وقررت بيع أثاث الشقة، واكتفت بحجرة النوم تقضى فيه وقتها، بعد أن التحقت بالعمل في مدرسة خاصة، وتترك باقي الشقة لعمر، وطلبت منه شيئا واحداً في المقابل، وهو الحب، فقرر عمر عدم بيع أثاث الشقة، والتخلي عن جيلان، وطلب من زوجة أبيه أن تبحث له عن عروس توافق على الحياة معهم هما الإثنين.
المزيد