يظل أدهم وفيًّا لزوجته درية التي تموت في حادث سيارة، يلتقي بسميرة زميلته في الجامعة التي تعترف له أنها أحبته في صمت، وتخبره أن درية كانت زوجة خائنة وتقدم له الدليل، وأنه لا جدوى من حزنه. تتركه سميرة،...اقرأ المزيد ويظل يبحث عنها إلى أن تنكشف له حقيقة صادمة.
يظل أدهم وفيًّا لزوجته درية التي تموت في حادث سيارة، يلتقي بسميرة زميلته في الجامعة التي تعترف له أنها أحبته في صمت، وتخبره أن درية كانت زوجة خائنة وتقدم له الدليل، وأنه لا جدوى من...اقرأ المزيد حزنه. تتركه سميرة، ويظل يبحث عنها إلى أن تنكشف له حقيقة صادمة.
المزيدأدهم خطاب (نور الشريف) يعيش حالة من الضياع والألم، بعد أن فقد زوجته الحبيبة درية (نبيلة عبيد)، فى حادث سيارة على الطريق، ويشعر بالذنب وتأنيب الضمير، لأنه تركها وحدها تقود السيارة،...اقرأ المزيد ولم يكتمل إتقانها للقيادة، وتزداد آلامه بسبب فقده للسعادة الطاغية التى كان يشعر بها مع درية، وتحولها الى تعاسة كبيرة، أفقدته رغبته فى الحياة، ولكن صديقه وإبن خالته صلاح السعداوي (صلاح السعدني) لم يكن ليتركه وهو فى هذه الحالة، وكان يرافقه دائما، منذ مصرع درية، للتخفيف عنه، وعندما إشتدت حالته سوءًا، صحبه معه لمنزل خالته (قدرية كامل) ليقيم معهم، ويحضر له طبيباً يطلب من صلاح ان يخرج إبن خالته أدهم من هذه الحالة، بتغيير الجو ، ويحاول صلاح إقناع أدهم بأن درية لم تكن ملاكاً، بل كانت إنساناً له أخطاءه، وأنها لو كانت مكانه، لعاشت حياتها من بعده، وعندما نام أدهم، أخذ صلاح مفاتيح شقة أدهم، وذهب ليفتش عن متعلقات درية، التى خبأتها عن أدهم، حتى عثر على بعض الخطابات الغرامية، فقام بحرقها حتى لا يعثر عليها أدهم. صحب صلاح إبن خالته أدهم، لأحد المراقص العامة، ليخرجه من حالته اليائسة، ويشاهد أدهم فتاة جميلة فى ملابس بيضاء، دخلت وجلست وحدها، فإنجذب إليها، وشعر لأول مرة أنه خرج من الحالة التى أنتابته عقب مصرع درية، وحاول إخبارها بحالته، فقالت له أنها تعرف كل شيئ، وعندما هم شاباً لشرب الخمر، من زجاجة لديه، خرجت الفتاة، وخرج وراءها أدهم، وسألها من أنت، لتخبره أن إسمها سميرة عبدالله (نيللي) وأنها كانت زميلته فى الجامعة، وأنه لا يتذكرها لأنه لم يكن يري سوي درية، كما أخبرته أنها كانت تحبه فى صمت، وتتمني له السعادة، وأن درية لم تكن مخلصة له، بل كانت تخونه مع الكثيرين، وأن صلاح إبن خالته يعلم بذلك، ولكن لم يجرؤ أحد على مصارحته، لأنه لم يكن ليصدق قولاً فى درية، وذكرته ببعض المواقف لدرية مع أستاذها رؤوف (مصطفي الشامي) الذى كانت ترافقه من أجل أعمال السنه، وزميلها الذى كانت تستقبل منه الهدايا، وأن درية عندما لقت مصرعها، لم تكن وحدها، بل كان أستاذها رؤوف يرافقها، عندما نزلت من شقته، وتذكر أدهم أن رؤوف قال له، وهو يعزيه، سامحني يا أدهم، ولم يفهم مقصده فى حينه. شعر أدهم بالمقلب الكبير الذى شربه من درية، وشعر بعاطفة جارفة نحو سميرة، التى أحبته، وسألها عن أحوالها، فأخبرته أنه بعد إقترانه بدرية وفقدها الأمل، الذى لم تتوقعه أبدًا، إضطرت لقبول الزواج، تحت ضغط والديها، من المهندس نادر (رشوان توفيق)، غير أنها لم تمكنه منها، ولم تتحمل الإستسلام له، ليأخذ حقه الشرعي، بسبب وجود شخص آخر فى قلبها، وصارحته بحالتها، وسقطت مريضة، ونقلت للمستشفي. تأثر أدهم بما حدث لسميرة، وبما عانته من أجله، وشعر بحب جارف نحوها، وطالبها بنسيان الماضي، وإكمال الرحلة معه، وطلب منها الاستئذان من جماعتها، والخروج معه، ودخلت سميرة وأغلق الباب، وعندما تأخرت عليه، تسلق الأسوار ودخل، ليكتشف أنه بداخل جبانة موتي مسيحيين، وأن سميرة عبدالله توجد صورتها وإسمها على شاهد أحد القبور، ليدرك أنها ماتت بسببه، ليبدأ المعاناة من جديد. (الإعتراف الأخير)
المزيدحصل فيلم "الإعتراف الأخير ١٩٧٨" على جائزة أحسن فيلم مصرى من المركز الكاثوليكى عام ١٩٧٩.