أدرينالين  (2009)  Adrenaline

6.2

جريمة قتل غامضة يحقق فيها ضابط شرطة ومعه مساعده، حيث يتهم فيها نحات، وينجح الطبيب الشرعي في مساعدة الشرطة على فك طلاسم الجريمة غامضة، ليكتشف مدى علاقة مادة الأدرينالين التي يفرزها الجسم عند الخوف بتلك...اقرأ المزيد الجريمة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [66 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

جريمة قتل غامضة يحقق فيها ضابط شرطة ومعه مساعده، حيث يتهم فيها نحات، وينجح الطبيب الشرعي في مساعدة الشرطة على فك طلاسم الجريمة غامضة، ليكتشف مدى علاقة مادة الأدرينالين التي يفرزها...اقرأ المزيد الجسم عند الخوف بتلك الجريمة.

المزيد

القصة الكاملة:

هورمون الأدرينالين المفرز من الغدة فوق الكلوية، هو الذي يخرج القوة الكامنة بداخل الإنسان عند الشعور بالخوف. ُدكتورة منال عز الدين (غادة عبدالرازق) طبيبة جراحة، من الطبقة الغنية،...اقرأ المزيد تعمل بأحد مستشفيات الأسكندرية، متزوجة بعد قصة حب، من النحات أسامه قنديل (سامح الصريطي)، من الطبقة الفقيرة، وقد ساعدته بمالها كثيراً للخروج من أزماته، ولكن فى العام الأخير ساءت العلاقات بينهما، وأصبح الإنفصال هو الحل، وعندما أصرت منال على الطلاق، إستجاب لها أسامه، فى موقف بطولي منه، لعله يجعلها تستمر فى حبه، ووعدها بإتمام الأجراءات عقب عودته من القاهرة، حيث يقيم معرض لمنحوتاته، وسافرت د. منال إلى الشالية الذى تمتلكة على البحر، كفترة إستجمام وتعافي من الإنفصال. أبلغ الجيران عن إنبعاث رائحة كريهة من شقة منال، فكسر البوليس الباب، ليجد جثة رجل بحجرة النوم، ولكنها منزوعة جلد الوجه والكفين، مما يصعب التعرف على صاحبها، وتم تكليف المقدم محمود ابوالليل (خالد الصاوي) ومساعده النقيب عمر حكيم (اياد نصار)، بكشف غموض الحادث والتعرف على القتيل، وتوقع البوليس ان الفاعل هو منال، والجثة لزوجها، وتم القبض عليها فى الشاليه وإتهامها بقتل زوجها، مما دفع الزوج أسامه للظهور، لتبرئة ساحة زوجته، وأنكر معرفته بالقتيل. لجأ ابو الليل، الذى يعاني من مشاكل زوجية بسبب إنشغاله المبالغ فيه بعمله، إلى صديق طفولته الطبيب الشرعي الحلواني (محمد شومان)، والذى كان فى شهر العسل، وذلك لكشف غموض الجثة، حيث كان الحلواني يعشق مهنته ويؤديها بحب، ويري أن الجثث تتكلم مثل الأحياء، ولديها كل الحقيقة، وعندما تقرر البوح بأسرارها، تختار من تبوح له، ولا يستطيع كل إنسان إستيعاب الحقيقة، وإكتشف الحلواني ان القتيل كبده متليف، مما يدل على إدمانه للخمر، وفى دمه آثار للمورفين، كما أنه عاجز جنسياً. شهد البواب حسن (محمد فاروق شيبا) أن الزوج أسامه قد عاد للشقة مسرعاً ومنزعجاً، خلال الوقت الذى تمت خلاله جريمة القتل، فتم القبض على أسامه، الذى أعترف بالقتل بسبب الخيانة، ولكنه أنكر تشويه الجثة أو معرفة القتيل، ولم يقتنع ابو الليل بإنكار التشويه، رغم الإعتراف بالقتل، ولم يقتنع بدافع الخيانه، لعلمه بعجز القتيل، الذى تم التعرف عليه، ويدعي حمدي حسين السيد (محمد نديم) يعمل رساما ويدمن المواد المخدرة والخمر، وليست له علاقات نسائية، وتم التضييق فى التحقيقات على أسامه ومنال، فأما أسامة فقد ثبت على أقواله حتى إحلت أوراقه للمفتي، وأما منال فلم تتحمل أعصابها المتوترة الموقف، فإنتحرت بجرعة زائدة من المهدئات. إكتشف الحلواني وجود آثار للمهدئات بالدم، بحثة منال، مع وجود أقراص مهدئة بالمعدة، مما يدل على تناول الأقراص على فترات، إذن لم تكن العملية أنتحاراً، والغريب أن الحبوب المهدئة تسبب استرخاء وإنبساط العضلات، ولكن عضلات منال كانت مشدودة، مما جعل الحلواني يرجح أن منال قد كانت تأخذ حقن أدرينالين، تسبب نشاطها الزائد، وعندما تتناول المهدئ لتنام، تستريح لبعض الوقت ثم تعاود تناول المهدئات، حتى تصل للجرعة القاتلة، كما توصل الحلواني لوجود جنين عمره شهران فى رحم منال، مما يدل على وجود علاقة مع عشيق، لأن العلاقة الزوجية كانت منقطعة منذ الحادث. تقابل ابو الليل مع أسامه فى السجن، عقب إرتداءه للبدلة الحمراء، وسأله إن كان يعرف شيئاً عن الأدرينالين، فأخبره بوجود بحث عنه فى مكتب المرحومه منال، وعندما عثر عليه ابو الليل إكتشف أنها تخص الدكتور كريم عوني (هاني حسين)، زميلها بالمستشفي، وقام بتفتيش معمله، ثم أتهمه بالقتل، وإضطر عوني للإعتراف بأنه كان على علاقة مع منال، وكانت تزوره فى سكن المستشفي أثناء نوباته الليلية، وفى أحد المرات شاهدهم القتيل حمدي، حيث كان يتردد عليه ليمده بحقن المورفين، التى أدمنها، مقابل بعض الأعمال التى كان يطلبها منه، كما أستغل حمدي الموقف وابتز الدكتوره منال، وكان يذهب إليها فى منزلها، وعندما شك فيه زوجها اسامه، عاد للمنزل فجأة ليراه فى سريرة يتلقي حقنة المورفين، فطعنه فى جنبه بسكين الصلصال، طعنة غير مميته، وهرب على الفور، تاركاً السكين، وخافت منال، فإتصلت به لينقذها، وعندما رأي حمدي ينزف، وحالته مطمئنه، ولايشعر بشيئ بسبب تناوله للمورفين، أجهز عليه بطعنة فى الوريد أودت بحياته، وقام بسلخ جلد وجهه حتى لا يتم التعرف عليه، كما سلخ جلد يديه ليخفي بصماته، وبذلك يتخلص من حمدي ويتهم أسامه بقتله، ولكن منال صعب عليها شنق أسامه، فطالبت عوني بإسم الحق والعدل إنقاذ زوجها، فعمل عوني على حقن منال بالأدرينالين بإنتظام، حتى يصبح الجسم فى حالة نشاط قصوي، ولا تستطيع النوم، وتضطر لتناول المهدئات، التى تريحها لفترة وجيزة، لتعاود تناول المهدئات حتى تصل للجرعة الزائدة، التى تودي بحياتها. (أدرينالين)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • مصر


  • اول بطولة سينمائية للممثل الاردني اياد نصار

  • حضر خالد الصاوي عرض خاص للفيلم في سينما "سينيسكيب" بالكويت واقيم مؤتمرا صحفيا في مارس 2010

  • تم تأجيل عرض الفيلم لاكثر من عامين حيث بدأ تصويره منذ عام 2008 بسبب رغبة اسعاد يونس في توفير وقت...اقرأ المزيد مناسب له بعيدا عن زحام الافلام خصوصا ان مضمونه مختلف عن السينما السائدة .
  • حضر العرض الخاص للفيلم الذي اقيم يوم 28 اكتوبر نايل سيتي المخرج خالد يوسف لتهنئة غادة عبد الرازق...اقرأ المزيد بالاضافة الي اميرة العايدي ومحمد كريم و المخرج هشام الشافعي و ايهاب فهمي و المخرج اكرم فريد و محمد محمود عبدالعزيز و رامي وحيد وسليمان عيد بالاضافة الي الظهور الاول لمحمد شرف بعد تعرضه لجلطة في المخ .
  • اختار هاني حسين بالاتفاق مع المنتجة اسعاد يونس سيناريو الفيلم كما اختار الشخصية التي قدمها في الفيلم...اقرأ المزيد "كريم" حيث شعر ان هذه الشخصية هي محور الاحداث رغم مشاهده القليلة في الفيلم
  • كان مرشحا للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته الـ 33

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

تأثير الأدرينالين على السينما المصرية

أدرينالين فيلم مميز و مختلف عن أنواع الأفلام التى شهدتها السينما مؤخرا ، فهو يعبر عن الغموض والرعب التى لا نراها سوى فى أفلام هوليوود فقط ، فقد أستطاع أدرينالين كسر حاجز ما بين الأفلام العربية والأفلام العالمية . أدرينالين مزيج من الأبداع بداية من حيث السيناريو والحوار والذى برع فيه المؤلف محمد عبدالخالق مرورا بالأداء التمثيلى لكلا من غادة عبدالرازق وخالد الصاوى وإياد نصار وصولا بالموسيقى والديكور. أدرينالين فيلم تدور قصته حول قضية قتل غامضة يحقق فيها ضابط الشرطة خالد الصاوى ومعه مساعده إياد...اقرأ المزيد نصار والمتهم فيها سامح الصريطى وهو زوج غادة عبدالرازق ، وفى إطار تشويقى يساعد فى فك غموض القضية الطبيب الشرعى محمد شومان ، ليكشف لنا علاقة مادة الأدرينالين التى يفرزها الجسم عند الخوف . أحداث الفيلم لم تكن مملة أو سريعة حيث شعرنا بانسيابية الأحداث ، ففى بداية مشاهدتنا للفيلم تبدو الأحداث بالسرعة العادية فى إطار غامض ومحير ومن ثم تبدأ الأحداث تزداد سرعة شيئا فشيئا حتى نتأكد بأن الحادثة ليست بعادية وانما معقدة ومحور الأحداث بأكملها ، ولم تكن نتيجة الأحداث كما تخيلناها فى البداية . تألق فريق العمل الذى يضم كلا من غادة عبد الرازق ، خالد الصاوى ، وإياد نصار ، فى بلورة الأحداث وأدوا أدوارهم بإمتياز ، تفوقت الفنانة غادة عبدالرازق على نفسها رغم مساحة دورها الصغيرة الا انها أدت الدور باحترافية شديدة حتى اننا كنا نشتاق الى ظهورها فى اى مشهد، ويعد هذا الدور المعقد جديد على أدوار غادة كما انه اضاف الى رصيدها الفنى ، أما عن الفنان خالد الصاوى والذى قام بشخصية ضابط الشرطة بالرغم من انه قدمها من قبل من خلال فيلم ابو على ، الا ان هذه المرة مختلف تماما ، والمعتاد عن خالد أسلوبه المتنوع فى اختيار أدواره من حيث تركيبات الشخصية كما ان ثقافته هى التى ساعدته على إتقان اختياراته ، كما أثبت لنا الفنان السورى إياد نصار بأنه فنان رائع مختلف ، ومن خلال أدواره التى خرج بها من نطاق العادى الى درجة التشخيص ، كما اتقن الفنان سامح الصريطى دوره بجدية أيضا . أجاد المخرج محمد كامل فى إختياره لفريق العمل مما جعل هارمونى ساعدت فى نجاح العمل ، أما عن المؤلف محمد عبد الخالق فقدم مزيج بين النص الأدبى من حيث أبعاد الشخصيات وبين التحليل النفسى الدقيق . أذهلنا الموسيقى هشام جبر بموسيقاه الهادئة العذبة التى ساعدت فى ربط جميع العناصر مع بعضها واندماج المشاهد بعيدا عن الملل ، او التكلف . كما ساعد الديكور فى رسم صور جمالية من خلال توظيفها مع التعبير و الموقف . فيلم أدرينالين أظهر لنا العلاقات الأنسانية بتناقضتها و صراعتها ، مبتعدا عن السطحية والتفاهة التى قد لا نراها فى أغلب الأفلام الحالية .

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات